كشفت وكالة استخبارية عن قيام مليشيا الحوثي، بعسكرة الجزر والسواحل شمال محافظة الحديدة لتهديد ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وقالت وكالة “شيبا إنتليجنس” المختصة بالمعلومات الاستخبارية من المصادر المفتوحة، في تقرير السبت، أنها حصلت على معلومات تؤكد قيام جماعة الحوثي بإنشاء قواعد عسكرية بحرية في الجزر اليمنية بالقرب من المياه الدولية.

 

وأكدت المعلومات التي نقلها مصدر عسكري يمني للوكالة أن الحوثيين تمكنوا من تثبيت وجود عسكري دائم في جزيرتي كمران وتقفاش الاستراتيجيتين، ويديرون زوارق في المنطقة الشرقية مقابل المياه الدولية، في خطوة تزيد من المخاطر. على الممرات الملاحية الدولية قبالة سواحل اليمن.

وأوضحت أن الحوثيين بدأوا العمل في القاعدة العسكرية في جزيرة كمران منتصف العام الجاري، وتسارعت العملية منذ أكتوبر الماضي عقب بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وبحسب المعلومات فإن الجماعة الإيرانية في اليمن عملت على نقل وتركيب المعدات، بما في ذلك أجهزة المراقبة وجهازي رادار على الأقل، في مكانين في جزيرة كمران.

كما تم نقل الزوارق القتالية والزوارق المتفجرة غير المأهولة وقوات ومتخصصين إلى الجزيرة بين يونيو وأغسطس.

وأشار المصدر إلى أن الحوثيين أقاموا خورسا في المكان، ويعتقد أنه تم أيضا نقل طائرات مسيرة مع منصات إطلاق إلى القاعدة الجديدة.

ووفقا للمصدر فإن الحوثيين يستخدمون غابات المنجروف في الجانب الشرقي من جزيرة كمران كغطاء طبيعي يمنع رصدهم بالطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية. اقرا ايضا: الحديدة تشهد تدريبات حوثية مكثفة على القرصنة البحرية

وأشار مسؤول آخر للوكالة إلى أن الحوثيين أقاموا وجودا آخر قبل أسابيع في جزيرة تقفاش المجاورة والقريبة من الممر الملاحي الدولي. وأضاف المسؤول أن الحوثيين نقلوا المعدات من كمران إلى تقفاش بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكن الجماعة بدأت بتثبيت وجودها في الجزيرة قبل أسابيع من ذلك التاريخ.

وقال مصدران في جزيرة كمران لمخابرات شيبا، إن الحوثيين يقومون بدوريات مستمرة شرق الجزيرة، ويمنعون الصيادين من الاقتراب من مناطق معينة.

وأشاروا إلى أنهم سمعوا إطلاق نار وانفجارات من الجانب الشرقي للجزيرة عدة مرات خلال شهري أكتوبر ونوفمبر ويعتقد أنها كانت مناورات عسكرية. وأضافت المصادر أن تواجد الحوثيين في الأسابيع الأخيرة أصبح أمراً مألوفاً في جزيرة كمران، وقال الصيادون إن الحوثيين كثفوا تواجدهم في جزيرة تقفاش.

وحصلت الوكالة على معلومات سابقة تفيد بأن جزيرة كمران تحولت إلى منصة لإطلاق الصواريخ، وكشفت في تقرير سابق لها في سبتمبر/أيلول الماضي أن الحوثيين يتدربون “في منطقة اللحية شمال الحديدة لمهاجمة السفن “.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی جزیرة کمران أن الحوثیین

إقرأ أيضاً:

“بعملية استخباراتية سرية”.. “الموساد” يعلن استعادة الأرشيف الخاص بأشهر جواسيسه في سوريا (صور)

#سواليف

أعلن جهاز الموساد تنفيذ عملية سرية مع جهاز استخباراتي “صديق”، تكمن بواسطتها من جلب الأرشيف الرسمي السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين إلى تل أبيب.

وبحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باسم الموساد، فإن الأرشيف جُلب من دمشق إلى إسرائيل، ويضم أكثر من 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود إلى الجاسوس الإسرائيلي، الذي أُعدم في ساحة المرجة بدمشق عام 1965.

وأضاف المكتب أن المواد التي وصفها بـ”الأرشيف السوري الرسمي” كانت محفوظة لدى أجهزة الأمن السورية منذ إعدام كوهين عام 1965، وتمت استعادتها مؤخرا بـ”عملية سرية مع جهاز استخبارات يعد شريكا إستراتيجيا”، عشية الذكرى السنوية الستين لإعدامه.

مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25

وقال الموساد إن “المواد تشمل وصية كتبها كوهين بخط يده، وتسجيلات من التحقيقات التي أجريت معه، إلى جانب صور ومراسلات عائلية وأغراض شخصية”، مؤكدا أن جزءا كبيرا منها يُعرض لأول مرة.

كما تضم الوثائق، تفاصيل عن نشاط كوهين الاستخباري في سوريا، بينها مهام تعقب وتوثيق منشآت عسكرية، إضافة إلى نسخة من قرار المحكمة التي حكمت عليه بالإعدام.

وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تندرج في إطار “جهود مستمرة للكشف عن مصير كوهين ومكان دفنه”، مضيفا “عُثر بين المقتنيات الشخصية لإيلي كوهين على مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر ووثائق مزورة استخدمها، بالإضافة إلى العديد من الصور من فترة نشاطه السري في سوريا، بينها صور لكوهين برفقة كبار ضباط وجنرالات ومسؤولين في النظام السوري”.

وتابع البيان: “كما وجدت في دفاتره ويومياته، التي صادرتها الاستخبارات السورية من منزله بعد اعتقاله، تعليمات تلقاها من الموساد لتنفيذ مهام سرية، من بينها مهمة تعقّب هدف معين، وأخرى لجمع معلومات استخبارية عن قواعد عسكرية سورية في القنيطرة”.

كما تم العثور أيضا على النسخة الأصلية من حكم المحكمة والقرار بإعدامه. وتنص الوثيقة على أنه سُمح لرئيس الطائفة اليهودية في دمشق آنذاك، الحاخام نيسيم أنديبو، بمرافقته وفقا للتقاليد الدينية اليهودية.

ومن بين الملفات التي تم العثور عليها في الأرشيف، وُجد ملف ضخم باللون البرتقالي يحمل عنوان ‘نادية كوهين’. ويتضح من مراجعة الملف أن جهاز الاستخبارات السوري تتبع جميع الأنشطة التي قامت بها السيدة كوهين للمطالبة بالإفراج عن زوجها من السجن السوري، بما في ذلك الرسائل العديدة التي أرسلتها إلى قادة العالم وإلى رئيس سوريا.

وخُتم بيان مكتب نتنياهو بتصريحات من رئيس الحكومة، ورئيس الموساد دافيد برنياع، عبرا فيها عن أهمية هذه الخطوة من الناحية “الرمزية والاستخباراتية”، كما وصفا العملية بأنها “جزء من التزام الدولة بإعادة جنودها المفقودين والأسرى”.

مقالات مشابهة

  • “بعملية استخباراتية سرية”.. “الموساد” يعلن استعادة الأرشيف الخاص بأشهر جواسيسه في سوريا (صور)
  • عاجل | مراسل الجزيرة: آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي وتتمركز بالقرب من بوابته الشمالية
  • طريقة عمل مكعبات اللحم بالبطاطس و الجزر
  • خطة ستارمر.. حتى لا تتحول بريطانيا إلى جزيرة للغرباء
  • منظمة إنسان: قصف الموانئ اليمنية جريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية
  • الحكومة اليمنية الشرعية تطالب من بغداد بعدم دعم الحوثيين الإرهابيين
  • أصبحوا تهديداً عابراً للحدود.. مجلس القيادة اليمنية يدعو من بغداد لـإسقاط مشروع الحوثيين وداعميهم
  • صفية العمري تكشف تفاصيل سبب عقدتها النفسية من المياه وتأثيره على عملها
  • أبناء إب تحت وطأة جرائم التمييز العنصري والطبقي للحوثيين
  • مناشدة لإنقاذ منظمة بحرية إقليمية خليجية