حذر مهنيو شعبة اللحوم الحمراء، من عدم توفر هذه المادة في شهر رمضان الكريم الذي بقي له 3 أشهر على أقصى تقدير. حيث يواجه مهنيو هذه الشعبة، جملة من العراقيل لضمان وفرة اللحوم الحمراء، ما قد ينعكس –حسبهم–  بشكل مباشر على العرض والسعر.

ومن جهته، أوضح ميلود بوعديس، رئيس المجلس المهني المشترك  لشعبة اللحوم الحمراء، في تصريح للنهار “هذه السنة لا يوجد شيء والسبب راجع إلى  عدم التسريح بجلب العجول للتربية وتسمين  والذبح”.

مضيفا أن ” كل المسمّنين لم يشتروا ولم يربوا العجول”.

وكشف المتحدث ذاته، أن هذا النوع من اللحوم الحمراء لن تكون متوفرة بصفة رسمية في رمضان القادم.

ورغم فتح المجال لاستيراد اللحوم الحمراء  المبردة إلا أنها تبقى حسب الناشطين في المجال غير كافية. ويرون الحل في مرافقة المنتجين المحليين لتطوير الشعبة. حيث دعا بوعديس، إلى إعادة النظر بصفة عامة في شعبة اللحوم الحمراء من خلال إنتاج العلف محليا.  وترك المجال لهم في جلب العجول.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: اللحوم الحمراء

إقرأ أيضاً:

تاريخ العرب في الأندلس

 

في روايته الجديدة «ولا غالب» الصادرة أخيراً عن دار «الشروق» بالقاهرة، يقدم الكاتب عبد الوهاب الحمادي معالجة فنية ودرامية جديدة لتاريخ العرب في الأندلس من منظور إنساني يعلي من قيمة التسامح وقبول الآخر ويستنكر منطق الإقصاء بين الشرق والغرب.

على تلال غرناطة تلتقي أربع شخصيات معاصرة تطاردها أزماتها الشخصية في زماننا الحالي وقد دلفت عبر «بوابة الزمن» لتستيقظ في عام 1492 عشية سقوط المدينة حيث وجدوا أنفسهم أمام مهمة إنقاذ غرناطة من مصيرها المحتوم كآخر قلاع العرب في بلاد الأندلس. تمنح الرواية الشخصيات أحد خيارين: تغيير مجرى التاريخ أو أن يصبحوا ضحاياه الجدد، لكن كيف لأربعة غرباء يحمل كل منهم ندوب صدمته الخاصة أن يغيروا مصير الأمة الأندلسية؟

وسبق أن صدر للمؤلف عدة أعمال منها «سنة القطط السمان» التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية، كما صدر له كتاب «دروب أندلسية» في أدب الرحلات.

من أجواء الرواية نقرأ:

على تل أخضر أمامي، استوى قصر الحمراء مثل شيخ شاحب ممدد على سرير مستشفى، لم يقتص المرض من وسامة تالدة. لطخت الشمس الآفلة غيوماً، تلتحف سماء غرناطة بلون النارنج. نظرت إلى الساعة في معصمي، قاربت السابعة أعدت لف الشال المغمور بعطرها حول رقبتي أحميها من صقيع نهايات ديسمبر فغمرتني رائحة الليمون. أغمدت كفي في جيبي، ضحكة شبان ورائي ونغمات عازف غيتار يصدح بغناء إسباني مكلوم. جميع الأعين وفرقعات آلات التصوير تحاول أن تقتنص جمال الشيخ على سريره الأخضر، لولا الحمراء لما أمسى لهذا المكان معنى لهم ولولاك ياصاحبة العطر، لما كان للحمراء معنى لي.

فهمت الآن لماذا كنت ياغادة تحبين هذه المدينة الواقعة خارج خريطة السياحة العربية غرناطة، ولماذا كنت تقرئين قبل النوم كتباً مصورة عن الأندلس أو تنصتين لبرامج إذاعية تاريخية وتتنهدين في أواخر أبيات الشعر، أو ترهفين لوديع الصافي وفيروز يتناجيان موشحاً، غصة في قلبي لن تزول لفتوري عن تحقيق رغبتك في زيارة هذا المعلم.

تغافلت أن القدر قد يسلب منا من نحب وقد يسلبنا أنفسنا. كنت أؤجل وكنت ترضين بأعذار انشغالي: عيادة مكتظة، سعال مرضي، حالات طارئة تنزف، خفارات ليلية مرهقة، نحيب أطفال، إعداد أوراق مؤتمرات طبية، بل وتجدين أعذاراً تقنعك أو هكذا كنت تتظاهرين لأنك تدركين أن التاريخ لا محل له في تلافيف دماغي.أحب تنفس عطر الليمون عندما تدنين مني وتلقبيني هامسة بصانع المعجزات، صانع المعجزات الذي رحلت يا غادة بين يديه، أغمضت عينيك إلى الأبد دون أن يقدر على فعل أي شيء».

مقالات مشابهة

  • لون القيء الأخضر المائل للأصفر يدق ناقوس ‫الخطر
  • أسعار الأسمنت في السوق المحلية مع وفرة المعروض
  • يروّجان المخدرات في كسروان.. هكذا أوقفتهما المعلومات
  • من الخرطوم .. تحذير من مدير جهاز المخابرات السوداني .. الخطر ما زال قائمًا
  • حقن الفيلر.. تقنية جديدة تكشف الخطر مبكراً
  • حركة الفصائل الفلسطينية : تصريحات زامير بشأن “الخطر الأصفر” تكشف استمرار خرق الاتفاق
  • لحمايتهم من الخطر.. المرور يحث على استخدام المقاعد المخصصة للأطفال في المركبة
  • أسعار الأسمنت في السوق المحلية وسط وفرة المعروض
  • هل الذهب يصل لـ 10 آلاف جنيه في 2026 .. ومفاجأة للمواطنين | فيديو
  • تاريخ العرب في الأندلس