"المرأة والطفل" بإنتقالي الضالع تكرم "أطفال ذوي الهمم" في اليوم العالمي للطفل المعاق
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) خاص
نظمت إدارة المرأة والطفل في الهيئة التنفيذية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع اليوم الأحد حفلاً تكريمياً للأطفال من ذوي الهمم في مدرسة الشهيد الجريذي الأساسية للبنين، بمناسبة يوم المعاق العالمي الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام.
وشهد حضور حفل التكريم قيادة إدارة المرأة والطفل بإنتقالي المحافظة ممثلة بالأستاذة جليلة علي قاسم، والأستاذة سيناء محمد حسين، إلى جانب مدير إدارة التربية بمديرية الضالع الأستاذ عبدالرقيب الجعدي، ومسؤول الأنشطة بمكتب التربية بالمحافظة الأستاذ علي محسن الجعدي، وبمعية مدير مدرسة الشهيد الجريذي الأستاذ إيهاب خيري.
واستهدفت إدارة المرأة تكريم عدد (42) طفلاً من ذوي الإعاقة الحركية والصم والبكم الدارسين في المرحلتين الابتدائية والإعدادية بالمدرسة من خلال توزيع مبالغ مالية رمزية إلى جانب توفير وجبة إفطار للطلاب المعاقين.
وأكدت مدير إدارة المرأة جليلة علي، أن التكريم معنوياً في المقام الأول ،ويهدف للتخفيف عن هذه الشريحة من خلال دعمهم مادياً ونفسياً، مشيرة إلى ضرورة أن تقوم الجهات المعنية بدورها في توفير كافة الإمكانات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
واعتبرت نائب مدير إدارة المرأة والطفل بتنفيذية الإنتقالي سيناء محمد، تكريم اليوم بمثابة دافعاً إيجابياً لهذه الشريحة، مشددة على ضرورة نشر الوعي بين الطلاب لتقدير الأشخاص المعاقين وإحترام حقوقهم، وفي أوساط المجتمع بشكل عام بهدف مد يد العون لهم ومساعدتهم وتشجيعهم للإعتماد على أنفسهم.
وأثنت إدارة المرأة والطفل بإنتقالي الضالع على الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة مدرسة الشهيد الجريذي والطاقم التدريسي فيها، في سبيل توفير الأجواء الملائمة للطلاب المعاقين، والعمل على الرفع من مهاراتهم التعليمية.
كما تقدمت قيادة التربية والتعليم بالمديرية وإدارة المدرسة بكلمة شكر وتقدير لإسهامات إدارة المرأة والطفل في المجلس الإنتقالي من خلال تبني الأنشطة والفعاليات التي تعمل على تحفيز الطلاب من ذوي الهمم والطلاب بشكل عام في عموم مدراس المحافظة.
ويعتبر يوم الطفل المعاق يوماً عالمياً خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة، حيث يهدف إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعمهم، من أجل ضمان حقوقهم، كما يهدف إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في مختلف مجالات الحياة بشكل عام.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إدارة المرأة والطفل
إقرأ أيضاً:
إجلاء فلسطينية سرا من غزة بعد تدخل “فوق العادة” من إدارة ترامب
#سواليف
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية في تقرير لها عن #عملية_إجلاء_سرية لامرأة #فلسطينية من قطاع #غزة في الأسابيع الأخيرة بعد تدخل “فوق العادة” من إدارة الرئيس دونالد #ترامب.
والمرأة الفلسطينية تدعى أحلام فروانة، وتبلغ من العمر 59 عاما، وهي والدة الجندي يونس فروانة (32 عاما) والذي يعمل مسعفا في البحرية الأميركية منذ عام 2023.
ووفقا للصحيفة، فإن العملية تضمنت وقفا منسقا للغارات العسكرية الإسرائيلية لضمان حماية تحركات المرأة أثناء خروجها من القطاع، وقد أظهر هذا التدخل الصعوبة البالغة التي يواجهها أي شخص يحاول ترتيب خروج قانوني من غزة دون موارد أو نفوذ واسع.
مقالات ذات صلةوأوضحت الصحيفة أن محاولات الإجلاء بدأت بعد أن دُمر منزل عائلة المرأة المكون من 7 طوابق، إلى جانب تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، مما دفع ابنها، الذي حصل على الجنسية الأميركية في فبراير/شباط 2024، للبحث عن مساعدة.
وتوضح أن يونس فروانة بدأ العمل منذ أوائل عام 2024 لتنسيق مغادرة والدته عبر الأردن، وقال إنه تقدم أيضا بطلب لتسريع إجراءات إجلاء أشقائه الـ6، لكن طلبه رُفض في جميع الحالات باستثناء والدته، وحصل على موافقة من مسؤولي الهجرة الأميركيين لضمان دخولها إلى الولايات المتحدة، لكنه لم يجد من يرافقها إلى خارج غزة أو يساعده في تجديد جواز سفرها منتهي الصلاحية.
وأضافت الصحيفة أن إجلاء المرأة الفلسطينية تم في نهاية المطاف عبر جهود منظمة “جمعية العمليات الخاصة الأميركية” للمحاربين القدامى، التي شكلت فريقا ضم مسؤولين كبار ودبلوماسيين سابقين، من بينهم مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص لترامب، وقد نجح الفريق في تأمين الموافقات المطلوبة من الأردن وإسرائيل، مستغلا شبكة علاقاته الواسعة لضمان “منطقة عازلة أمنية” للسيدة فروانة.
وبحسب الصحيفة فإن العملية تضمنت -إلى جانب التدخل المباشر لمسؤولين أميركيين كبار- جهودا لوجستية مكثفة وتكلفة وصلت إلى 10 آلاف دولار لتمويل النقل البري الآمن، وبرمجيات معقدة لمراقبة تحركات المرأة وسط العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وفي نهاية المطاف، سارت أحلام فروانة مسافة 14 كيلومترا سيرا على الأقدام، تحت الحماية والتنسيق المباشر، لتصل إلى معبر كرم أبو سالم ثم إلى الأردن في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
يشار إلى أن معبر كرم أبو سالم يقع في النقطة الحدودية الثلاثية بين قطاع غزة ومصر وأراضي الداخل الفلسطيني المحتل، ويبعد نحو 4 كيلومترات من رفح، ويخضع تسييره للتنسيق المشترك بين مصر وإسرائيل.
وتفتح هذه القضية تساؤلات حول المعايير التي تتبناها الإدارة الأميركية في مساعدة العائلات الفلسطينية الأميركية، في الوقت الذي يتم فيه رفض العديد من طلبات الإجلاء الأخرى لأسباب تتعلق بـ”الأمن القومي”، وفقا للمحامين الذين يمثلون تلك العائلات.
وتتواجد أحلام فروانة حاليا في الأردن في انتظار الموافقة على تأشيرتها لدخول الولايات المتحدة.
الخزانة الأمريكية تدرج شركة المهندس على قائمة العقوبات