تنظم مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك بالتعاون مع فريق طموح للكنوز البشرية احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم، يوم الأربعاء المقبل، من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الخامسة مساءً، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، وإشراف المخرج هشام عطوة رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي “قطاع المسرح”. 

وفاة المخرج علي سيد الأهل رئيس القناة الأولى السابق محمود حجاج يكشف تفاصيل مشاركته في فيلم"أوسكار عودة الماموث" “فاكسيرا” تستقبل وفدًا إفريقيًا من Africa CDC ضمن برنامج Biomanufacturing Fellowship لتدريب الكوادر على التصنيع الحيوي المخرج محمد زكريا يحتفي بمحمد رمضان ويؤكد نجاح ملتقى التميز والإبداع في نسخته الرابعة الصحة تبحث مع النرويج و"ليردال" و"الأمم المتحدة للسكان" إنشاء مراكز تميّز لرعاية الأم والوليد إجراء عمليات جراحية للحالات المستحقة ببني سويف ضمن مبادرة "عينك في عنينا" وزير الصحة يبحث مع الرئيس التنفيذي لمدينة اللقاحات مستجدات المشروع وتحديات التمويل لتوطين صناعة اللقاحات إيمان كريم تُهنئ رئيس قضايا الدولة بمرور ١٥٠ عامًا على إنشائها.

. وتثمن خدمات "العدل" لذوي الإعاقة باليوم العالمي لحقوق للإنسان.. التوصيات اللازمة لتعزيز مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة بالمجتمع الجامعي إغلاق المدرسة والسجن مش كفاية.. علاء مبارك يطالب بتغليظ العقوبة على المسؤولين بمدرسة سيدز

ويفتتح الاحتفالية الكاتب يحيى رياض مدير مكتبة القاهرة الكبرى، وعقب ذلك كلمة الكاتب  عبدالله نور الدين  مدير  النشاط الثقافي بالمكتبة.
 

ويشارك في الفعاليات المدرب الدولي عبدالرحمن مؤمن مؤسس فريق "طموح"، وأخصائي الإرشاد النفسي والأسري بجامعة عين شمس.
 

وتبدأ الفقرات بتلاوة عطرة بصوت القارئ مصطفى نبيل فريد من متحدّي الإعاقة البصرية، يعقبها فقرة للإنشاد الديني يقدّمها المنشد بدوي سعيد.

فقرات وورش مهارات متنوعة لذوي الهمم

تشمل الاحتفالية عددًا كبيرًا من الفعاليات المتخصصة، أبرزها:

الفقرة الثالثة

تقدمها الأخصائية والكوتش سارة مجدي عليوه، المتخصصة في التخاطب وتعديل السلوك، وتم خلالها تنفيذ:

أنشطة دعم الإدراك السمعي والبصري

تمارين التأزر البصري السمعي الحركي

أنشطة لتقوية الذاكرة وتنمية الحصيلة اللغوية

توعية الأطفال ضد الاعتداءات الجسدية واللفظية

الفقرة الرابعة

فقرة الدفاع عن النفس لذوي الهمم والعاديين تقدمها الكابتن شيماء الموردي، مسؤولة نشاط الكاراتيه بفريق طموح، وحكم بالاتحاد المصري للكاراتيه ومدرب بالقوات المسلحة.
وتشمل الفقرة أيضًا كلمة البطل حازم فتحي أحمد علي، الحاصل على:

المركز الثالث جمهورية في رفع الأثقال 2025

أول "برا تايكوندو" للإعاقات الحركية

حاصل على الحزام الأخضر في الكاراتيه

مشارك بارز في ماراثون زايد للأعوام (2023 – 2024 – 2025)

الفقرة الخامسة

مع الأخصائية هبة مروان، أخصائية التربية الخاصة وصعوبات التعلم والتكامل الحسي، وتقدّم خلالها أنشطة ذهنية وحركية لتقوية الذاكرة والانتباه.

الفقرة السادسة

توعية طبية وفقرة رياضية مع الكابتن عبدالمجيد طاحون من متحدّي الإعاقة البصرية، ومسؤول العلاقات العامة بالفريق ومدير الرعاية الصحية بمجموعة شركات فاركوا للأدوية.

الفقرة السابعة

إنشاد ديني وغناء عن الإرادة والتحدي مع المنشد محمد مصطفى.

الفقرة الثامنة

كلمة وعرض كاراتيه مع البطل مصطفى يحيى عبد الناصر من ذوي الإعاقة الحركية، حاصل على بكالوريوس تكنولوجيا حيوية ومعيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

الفقرة التاسعة

غناء تقدمه هدي سيد من متحدّي الإعاقة البصرية.

الفقرة العاشرة

كلمات قصيرة ونماذج مضيئة من ذوي الهمم، من بينهم:

البطلة سهام أبو السعود (إعاقة حركية – بطلة ريشة طائرة وسباحة وتجديف)

الإذاعية الأزهرية شهد عبدالرحيم الحبشي

الإعلامي محمود محمد إبراهيم الإبراشي

الأخصائية ياسمين نجاح محمد أول أخصائية تخاطب كفيفة في مصر

الفقرة الحادية عشر

فقرة أراجوز وبلياتشو مع الفنان يوسف صبري من مؤسسة "جبر القلوب".

الفقرة الثانية عشر

مسابقات وتوزيع هدايا رمزية على ذوي الهمم وأمهاتهم، تقدمها

د. إسلام محمد (استشاري صحة نفسية)

د. نيفين محمد (إرشاد نفسي وزواجي)

الأخصائية رينا جورج

الأخصائية زينب أحمد

الختام

تُختتم الاحتفالية بأغنية "بلادي بلادي" وفقرات غنائية عن الطموح والإرادة بصوت المنشد بدوي سعيد من متحدّي الإعاقة البصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى وزير الثقافة اليوم العالمي لذوي الهمم احتفالية لذوی الهمم ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

اليوم الدولي لذوي الإعاقة

خلال القمة العالمية الثالثة للإعاقة 2025 (GDS)، التي أسفرت عن (إعلان عمَّان ـ برلين بشأن الدمج العالمي لحقوق وقضايا الإعاقة)، خُصص 15% من برامج التعاون الإنمائي الدولي لاستهداف دمج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؛ أي جعل هذا الدمج هدفًا أساسيًا ضمن تلك البرامج؛ بحيث تكون له مؤشرات وآليات تقييم ورصد مستقلة؛ مما يتيح إمكانات قياس مؤشرات الدمج على المستويات القُطرية وتطويرها وفق إجراءات واضحة.

يتم تنفيذ هذا الهدف على المستويات الوطنية ضمن برامج تنموية تسعى إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم سواء على المستوى الاجتماعي أو على مستويات التعليم والعمل، وقد جعلت القمة من الإرادة السياسية أحد أهم ممكنات تحقيق هذا الهدف، إضافة إلى تحديد الأولويات الوطنية والدولية والالتزام من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة والمدنية ومشاركتها الفاعلة في إنجاح الهدف وتحويله إلى إمكان.

إن اللافت في هذه القمة تلك الرسائل التي لا تنشد فاعلية إدماج ذوي الإعاقة وحسب، بل تدعو إلى (تمهيد الطريق لقادة الغد من ذوي الإعاقة)؛ حيث تدعو إلى إطلاق مبادرات بناء القدرات التي تدعم وتعزز دور الأجيال الجديدة في قيادة جهود دمج ذوي الإعاقة من ناحية، وتمكن مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة ليكونوا من بين قادة المستقبل من ناحية أخرى، بما يملكونه من خبرات وإمكانات إبداعية وابتكارية تجعلهم قادرين على المنافسة، والعمل على تعزيز تلك المهارات والخبرات.

فالاستثمار في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وتعليمهم وتنمية قدراتهم وإمكاناتهم، يعزز ثقتهم بأنفسهم وبما يملكونه من مهارات، وبالتالي فإن عمليات الدمج هنا لا تعني أن يكونوا ضمن المدارس والجامعات وأمكنة العمل العامة وحسب، بل تأسيس بيئة ذات إمكانات داعمة، وقادرة على استيعاب احتياجاتهم؛ فالدمج في بيئات العمل مثلا لا يعني فقط تخصيص فرص وظيفية بقدر ما تدل على تلك البيئة المتكاملة، التي تتميَّز بـ (سهولة الوصول إلى التيسيرات المناسبة، والمساواة في الأجر، وفرص التطور والنمو).

إن هذا الاستثمار يحمي الأشخاص ذوي الإعاقة ويصون حقوقهم، ويوفر لهم فرص التنمية، وبناء القدرات، وفتح آفاق الإبداع والابتكار، التي تمنحهم إمكانات تحقيق الرفاه الاجتماعي وتعزز من إسهامهم في خدمة أوطانهم ومشاركتهم الفاعلة في تحقيق الأهداف الوطنية. فالأشخاص ذوي الإعاقة يحتاجون إلى تلك المفاتيح التي تمكنهم من ولوج عالم الحياة الاجتماعية والعملية بما يدفعهم إلى السعى نحو إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.

ولعل مقولة التقرير الصادر عن القمة العالمية الثالثة للإعاقة 2025 بأن الأشخاص ذوي الإعاقة (قادة التغيير، وليسوا مجرد متفرجين، هم المحركون، هم المستقبل)، تكشف أهمية الإدماج القائم على الممكنات وبناء القدرات، وبالتالي أهمية التعاون المؤسسي لتمكينهم وتحقيق مشاركتهم الكاملة وقيادتهم في مجتمعهم بما يضمن حياة كريمة لهم ولأسرهم، ويدفعهم إلى تطوير أنماط عيشهم ويحقق طموحاتهم؛ ذلك لأن فكرة الإدماج أساسها قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على العيش في مجتمعهم بطريقة لائقة تقوم على تحقيق التنمية الاجتماعية وفق نظم حياة تبدأ بتلبية الاحتياجات وتتخطى ذلك إلى الدعم والتمكين الإبداعي.

ولعل هذا ما دفع الأمم المتحدة لتخصيص الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر ليكون تحت شعار (بناء مجتمعات تُدمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتنهض بمسار التقدم الاجتماعي)؛ حيث جعلت من محاور التنمية الاجتماعية الخاصة بخطة التنمية المستدامة 2030 (القضاء على الفقر، والنهوض بالعمل الكامل والمنتج والعمل اللائق للجميع، والاندماج الاجتماعي)، محاور متعاضدة تتطلَّب إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم (فاعلين ومستفيدين من عملية التنمية الاجتماعية).

إن الإدماج هنا يتعلَّق بقدرة الدول على إيجاد فرص متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في التنمية الوطنية، وذلك لن يتحقَّق سوى بالاستثمار في تنميتهم ودعم طموحاتهم، إضافة إلى إيجاد بيئة مناسبة متطلعة إلى تنمية إبداعاتهم ومواهبهم، الأمر الذي يفضي إلى تبوأهم مناصب قيادية في مجتمعهم خاصة في القطاعات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مما يعكس الوعي المجتمعي من ناحية وقدرة هؤلاء المبدعين على تحقيق أهدافهم في بيئة تؤمن بالمواهب وتمكِّنها من ناحية أخرى. وتحقيقا لأهداف التنمية الاجتماعية المستدامة، فإن إدماج فئات المجتمع كلها في تحقيق تلك الأهداف، يتطلَّب ضرورة الاهتمام الكبير بالأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاقا من مفاهيم العدل والشمولية والإنصاف والمساواة، والوعي بأهمية الدور التنموي الذي يقوم به أفراد المجتمع كل حسب قدراته وإمكاناته، لذا فإن ذلك الدور الذي تضطلع به المجتمعات من أجل توفير البيئة المناسبة التي تُعزِّز تلك القدرات وتُسهم في تطوير الإمكانات سيكون له الأثر الفاعل في دعم توجهات المواطنة الإيجابية.

ولأن عُمان واحدة من تلك الدول التي طالما آمنت بأفراد المجتمع بفئاتهم المختلفة؛ فإنها وفرت عبر تاريخها الحضاري الحماية الكافية للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال التشريعات والسياسات التي تحمي حقوقهم في كافة المجالات، وتوفر لهم الإدماج المجتمعي القائم على الاستفادة من إمكاناتهم ومواهبهم، الأمر الذي نجده جليا في الكثير من المجالات التي يتفوقون فيها، ويحرزون خلالها نجاحات على المستويات المحلية والإقليمية بل وحتى العالمية.

إن الحماية التي توفَّرها تلك السياسات تتطلَّب المشاركة بين القطاعات المختلفة من أجل تحقيق أفضل النتائج، ليس لأن الأشخاص ذوي الإعاقة فئة أساسية ومهمة من فئات المجتمع بل أيضا لأنهم يتمتعون بإمكانات إبداعية لافتة توجب الدعم والاستفادة منها في التنمية، ولهذا فإن إدماجهم في بيئات العمل وتطوير مهاراتهم يُعد استثمارا في رأس المال البشري، ونهجا في تحويل تلك السياسات إلى فعل يقود إلى التطوير العملي، والأمر هنا لا يتوقف عند المساهمات في تهيئة البيئة الداعمة عبر ما يُسمى ببرامج المسؤولية الاجتماعية وحسب، بل يجب دعم التطوير المهاري والإبداعي لديهم بما يُسهم في تحقيق التطلعات والأهداف الوطنية الرامية إلى تنمية القدرات. لقد أسهمت برامج الإدماج التي وفرَّتها المؤسسات المعنية في عُمان، إلى ترسيخ المفاهيم الاجتماعية القائمة على عدالة الفرص، وبالتالي فإن الأشخاص ذوي الإعاقة في عُمان يتلقون الحماية الاجتماعية، كما أنهم يتمايزون بفرص التعليم والعمل عن غيرهم بما يضمن أحقيتهم من ناحية ووصولهم إلى تحقيق العيش الكريم بل والرفاه الاجتماعي. ولأن ذلك كله ينتظم وفق قوانين وتشريعات أساسها حماية الحقوق، فإن مشاركة القطاعات الخاصة لا يقوم على تطبيق تلك القوانين وحسب، بل بفتح آفاق أوسع وأرحب في سبل إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية مواهبهم، ليكون هذا الإدماج فرصة لتطوير الذات وتنميتها بما يؤسس مجتمع قائم على الشراكات ومتفاعل مع أفراده. إن المجتمعات تتميز بتنوعها، وتزدهر بوعيها بأهمية الاستفادة من ذلك التنوع في القطاعات التنموية، ولهذا فإن الإعاقة لا تمثل حاجزا ولا عذرا لأي فرد للمشاركة الفاعلة في مجتمعه؛ فما دامت هناك بيئة داعمة ومحفِّزة للعمل والعطاء فإن علينا جميعا المضي قدما في التفاعل الإيجابي والعمل على تحقيق أهداف وطننا.

وفي احتفالنا باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة فإننا نحتفل بأفراد قدموا لوطنهم الكثير وأسهموا في البناء والتطوير ورفعوا راية الوطن في الكثير من الميادين.

عائشة الدرمكية باحثة متخصصة فـي مجال السيميائيات وعضوة مجلس الدولة

مقالات مشابهة

  • «القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة» تعقد جلسة تدريبية لعدد من ذوي الإعاقة البصرية والحركية
  • الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة تعقد جلسة تدريبية لذوى الإعاقة البصرية والحركية
  • باليوم العالمي لحقوق للإنسان.. التوصيات اللازمة لتعزيز مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة بالمجتمع الجامعي
  • عمرو الليثي يحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم في "واحد من الناس".. الليلة
  • عمرو الليثي يكرم "أم الأكفاء" على الهواء في اليوم العالمي لذوي الإعاقة
  • اتحاد الأطباء العرب يحتفل باليوم العالمي للإعاقة ويطلق المؤتمر العربي الخامس لتنمية القدرات
  • عمرو الليثي يحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم في “واحد من الناس”
  • اليوم الدولي لذوي الإعاقة
  • ندوة حول تعزيز حقوق ذوى الهمم في جامعة القاهرة