الثورة نت/
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ تكثيف العدو الصهيوني من قصفه الإجرامي على كافة مناطق قطاع غزة وتركيزه على مدينة خان يونس، هو تأكيد على فشله الذريع في تحقيق أي انجاز ميداني.

وقالت في في بيان صحفي اليوم الاحد, “انّ مواصلة العدو ارتكاب المزيد من المجازر المروعة ، وتدمير مربعات سكنية كما حدث في جباليا والشجاعية ورفح و النصيرات والبريج هو دليل على عدم تحقيق الاحتلال اي انجاز ميداني وهو يعوض هذا الانتقام باستهداف المدنيين”.

وأوضحت الجبهة انّ القصف المكثف والعنيف وتنفيذ أحزمة نارية على مناطق مختلفة في الشمال وخان يونس وغزة، يؤكد على ضراوة المقاومة وضرباتها النوعية، وعدم قدرة العدو على التقدم في قلب المدن.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على استمرار المقاومة، وأنّ كل بقعة في قطاع غزة هي نقاط اشتباك وبؤر مشتعلة و”سيغرق العدو في وحل جنوب القطاع كما يواصل الغرق الآن في وحل الشمال”، مؤكدةً أن المقاومة عازمة على دحر العدوان مهما بلغت التضحيات وتصاعد العدوان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية”: دعم شعبنا في إسناده للتحرر من الاحتلال الصهيوني

الثورة نت/وكالات قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29/11 “إن دعم شعبنا وإسناده في اليوم العالمي للتضامن معه، هو في إسناد نضاله ضد الاحتلال والاستيطان والوقوف إلى جانبه للتحرر من القيود التي تعيق مساره النضالي، وأية إلتزامات تتعارض مع برنامجه الوطني و العودة وتقرير المصير، والتأكيد على أن إعلان الاستقلال من أهم مرجعيات النضال وعلامات الإرشاد نحو الخلاص الوطني”. وأضافت الجبهة الديمقراطية في بيان، اليوم السبت : “لم يكن للعالم أن يستبدل يوم التقسيم وصدور القرار 181، باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لولا إعلاء شعبنا خيار المقاومة بكل أشكالها، في الميدان في مواجهة الاحتلال والاستيطان، وفي المحافل الدولية في مقاومة السردية الصهيونية لصالح السردية الفلسطينية، وفي عواصم العالم، لفرض العزلة على العدو، ونزع اللثام عن وجهها القبيح، باعتبارها دولة إستعمارية فاشية، تبني مشروعها التدميري على حساب حقوق الشعوب العربية، وفي مقدمها شعبنا الفلسطيني”. وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “معاني التضامن العالمي مع شعبنا هذا العام، لا بد أن تنطلق من ضرورة الوقوف بكل قوة، إلى جانب شعبنا في معركته لتحقيق الأهداف المباشرة”. وتابعت أن “دعم وإسناد شعبنا في قطاع غزة، بلا حدود، لاستكمال رحيل العدو الإسرائيلي عن القطاع، وتوفير الفرصة أمام شعبنا لتشكيل الإدارة الوطنية، المعنية برعاية شؤونه في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار، في إطار وطني يكفل وحدة أراضي دولة فلسطين، ووحدة شعبها، ورفض كل المشاريع البديلة ذات الخلفيات الإستعمارية أياً كان مصدرها، بما يعيد الحياة إلى القطاع، مستقراً وآمناً، ومزدهراً، والعيش بكرامة”. وأوضحت أن” الوقوف إلى جانب شعبنا ومقاومته في الضفة الغربية، في مواجهة العدو الإسرائيلي بكل تعابيره الفاشية، والإستيطان والضم، بكل تعابيره الاستيطانية، ودعم نضاله لبناء نظامه السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية، كونه شعباً في مرحلة التحرر الوطني، متحرراً من أية قيود تعيق نضاله، وفي مقدمها إتفاق أوسلو وقيوده السياسية والأمنية والإقتصادية، وبما يوفر الأساس المادي والمؤسساتي لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”. وأكدت التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم، عملاً بالقرار 194، وإدامة الدعم والتمويل لوكالة الأونروا، باعتبارها حاجة مادية واجتماعية وسياسية، تخدم مصالح اللاجئين وحقوقهم الوطنية المشروعة. وشددت الجبهة الديمقراطية على أن “شعبنا ووحدة قواه السياسية، ووحدته البرنامجية والمؤسسية، هي الشرط اللازم الذي من شأنه أن يعزز التضامن العالمي مع قضيتنا الوطنية، الأمر الذي يوجب علينا أن نزيل كل العوائق والعراقيل التي من شأنها أن تضعف هذه الوحدة أو تعرقل طريقها”.

مقالات مشابهة

  • منظمة “انقذوا الاطفال”: أهوال العامين الماضيين في غزة لم تنته بعد
  • العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين شرقي غزة
  • “حماس”: ملتزمون باتفاق وقف اطلاق النار رغم مماطلة العدو الصهيوني الدخول للمرحلة الثانية
  • الأمم المتحدة: العدو الصهيوني يستخدم التعطيش سلاح للإبادة في غزة
  • الجبهة الشعبية: إغلاق المجال الجوي الفنزويلي إرهاب دولة منظم
  • أمن المقاومة يحبط محاولة خطف أحد المقاومين داخل قطاع غزة
  • “الشعبية”: يوم التضامن مع فلسطين محطة مهمة لمواجهة الإبادة وفضح تواطؤ المنظومة الدولية وإصلاحها
  • “الديمقراطية”: دعم شعبنا في إسناده للتحرر من الاحتلال الصهيوني
  • استشهاد طفلين فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • جيش الاحتلال يطلق النار بكثافة على عدة مناطق بمدينة خان يونس