استعرض برنامج «السفيرة عزيزة»، مشاهد من الانتخابات الرئاسية بالخارج رصدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تكشف حرص المرأة المصرية في الخارج على المشاركة وتقدمها الصفوف الأمامية للناخبين أمام السفارات والقنصليات المصرية.

مشاركة السيدات بصفوف الانتخابات الرئاسية

وأوضح التقرير، وجود مشاركة واسعة للسيدات وتقدمهن الصفوف الأمامية في السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، خاصًة خلال الساعات الأولى من اليوم ليشاركن في التصويت في الانتخابات الرئاسية مؤكدات حقهن الدستوري الذي حفظته الدولة المصرية لهن.

تصدر المرأة صفوف الانتخاب

وأشار التقرير إلى تصدر المرأة المصرية صفوف الانتخابات في الإمارات، وظهورها في النمسا بشكل لافت في الانتخابات الرئاسية، إذ اكتظت طوابير التصويت بالانتخابات بشكل كبير رغم الأجواء شديدة البرودة، كما هو الحال في عدد من البلدان الأوروبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفيرة عزيزة انتخابات رئاسية سفارة مصرية

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيل على إيران يعيد مضيق هرمز إلى صدارة اهتمام أسواق النفط

بينما كانت الأسواق تترقب التصعيد، جاءت الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، في الساعات الأولى من يوم الجمعة، لتعيد شبح المواجهة الشاملة في الخليج، وتعيد مضيق هرمز -أخطر ممر بحري للطاقة في العالم- إلى الواجهة.

ووفقًا لتقرير نشرته فايننشال تايمز، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، لكنها تجنّبت عمدًا ضرب منشآت النفط، ما ساهم جزئيًا في تهدئة الأسواق مؤقتًا.

وارتفع سعر خام برنت بنسبة 12% ليصل إلى 78.5 دولارًا للبرميل، قبل أن يتراجع إلى 75 دولارًا بعد استيعاب الأسواق حدود الضربة.

غير أن محللين حذّروا من أن رد إيران المحتمل، هو ما سيحدد الاتجاه الحقيقي للأسواق.

ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول بارز في إحدى شركات تجارة النفط العالمية: "السوق لا تزال هادئة نسبيًا لأن البنية التحتية النفطية لم تُستهدف، لكن إذا كانت إيران تفكر في الرد، فالمضيق هو نقطة الضعف التي لا يمكن تجاهلها".

هرمز.. عصب قد تقطع إيران تدفقه

من جهته أشار تقرير بلومبيرغ إلى أن المضيق هرمز عاد إلى صدارة المخاوف الجيوسياسية عقب هذا التصعيد.

ويمر عبر مضيق هرمز يوميًا أكثر من 21 مليون برميل من النفط الخام، أي نحو ثلث صادرات النفط المنقولة بحرًا في العالم.

إعلان

وقالت الوكالة إن "القيادة الإيرانية لطالما لوّحت بخيار إغلاق المضيق"، لكنها لم تُقدم فعليا على هذه الخطوة سابقا.

وفي هذا السياق، ذكّرت بلومبيرغ بتصريح سابق لعلي رضا تنغسيري، قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، تأكيده أن إيران "تمتلك القدرة على تعطيل الملاحة في المضيق، لكنها لا تستخدمها حاليًا"، في إشارة ضمنية إلى أن هذا الخيار لا يزال مطروحًا على الطاولة كأداة ردع.

مضيق هرمز ممرّ لأكثر من 21 مليون برميل من نفط الخليج (رويترز) ساحة تناحر حذرة

وسبق لطهران أن استخدمت مضيق هرمز كأداة ضغط:

ففي أبريل/نيسان 2024، وقبيل تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة على إسرائيل، احتجزت إيران سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل قرب المضيق. وفي 2023، اعترضت إيران ناقلة نفط متجهة إلى الولايات المتحدة، ردًا على مصادرة سفينة إيرانية قبالة سواحل ماليزيا. وخلال عام 2022، احتجزت ناقلات يونانية عدة أشهر بسبب مصادرة نفط إيراني في حادثة منفصلة.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن هذه الحوادث لا تُعدّ استثناءات بل نمطًا متكررًا من استخدام المضيق كأداة تفاوض أو تناحر.

رد محتمل وارتفاع مرتقب لأسعار النفط

من جانبها، ترى هليما كروفت، رئيسة قسم إستراتيجية السلع العالمية في بنك "آر بي سي"، في مذكرة نقلتها فايننشال تايمز، أن إيران ربما لا تُغلق المضيق كليًا، لكنها قد تلجأ إلى تكتيكات "التحرش" بالسفن، أو شنّ هجمات على البنية التحتية النفطية الإقليمية، وهو ما قد يرفع أسعار النفط بمقدار 20 دولارًا إضافيًا للبرميل.

التلويح بإغلاق مضيق هرمز قد يرفع سعر النفط بنحو 20 دولارا وفق خبراء (الجزيرة)

من جانبه أشار خورخي ليون، مدير التحليل الجيوسياسي في "ريستاد إنرجي"، إلى أن "تبدّل تسلسل الأحداث ـإذ بادرت إسرائيل بالضرب هذه المرةـ يُشكل عاملا جديدا قد يزيد من تقلبات السوق وقلق المستثمرين".

وتبدو المنطقة مرة أخرى على حافة الهاوية، لكن هذه المرة، لا يكمن الخطر فقط في التصعيد العسكري المباشر، بل في ما يمكن أن يحدث في بقعة تحمل في جوفها مصير الاقتصاد العالمي.

إعلان

وخلُصت فايننشال تايمز إلى "قد لا يُغلق هرمز، لكن مجرد التلويح بورقته كفيل بأن يرفع أسعار الطاقة، ويعيد رسم خرائط المخاطر في العالم بأسره".

حقائق عن مضيق هرمز

يرصد تقرير لرويترز الأهمية الاقتصادية لمضيق هرمز كالآتي:

يقع المضيق بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا. يبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين. يمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. تستخدمه معظم دول الخليج والعراق بقوة في تصدير النفط والغاز نحو الأسواق الخارجية. هددت إيران على مدار سنوات بإغلاق المضيق، لكنها لم تنفذ تهديدها مطلقا. يتولى الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين مهمة حماية الملاحة التجارية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • يوسف عبد المنان يكتب: عبدالله بلال وحده في الصفوف الأمامية
  • سجل هذا الرقم.. «المشروع X» يحافظ على صدارة إيرادات أفلام عيد الأضحى 2025
  • انطلاق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الـ 3 لجميع الصفوف غدا الأحد  
  • هجوم إسرائيل على إيران يعيد مضيق هرمز إلى صدارة اهتمام أسواق النفط
  • إسرائيل تقرر إغلاق سفاراتها وقنصلياتها في أنحاء العالم
  • أمل عمار تشارك فى تكريم السفيرةً هيفاء أبو غزالة
  • لماذا سحبت واشنطن بعثتها من بغداد دون سفارات المنطقة؟
  • بالصور.. وزيرة التضامن تكرم السفيرة هيفاء أبو غزالة
  • محافظ الغربية يكرم الأمهات المثاليات ويؤكد: المرأة المصرية ستظل ركيزة بناء الوطن
  • رمز للعطاء والتضحية.. محافظ الغربية يكرم الأمهات المثاليات ويؤكد: المرأة المصرية ستظل ركيزة بناء الوطن