وزير الأوقاف: الاحتلال الإسرائيلي يطمع في التهام الضفة وغزة وتصفية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عبر صفحته الرسمية، إنّ الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة لمناطق الضفة الغربية، تكشف زيف ومغالطة وبهتان الاحتلال في الدفاع عن النفس، وتوضح بلا أدنى لَبْس أطماعه في التهام الضفة وغزة، وتصفية الفلسطينيين على حد سواء.
استئناف العدوان على قطاع غزةوأكّد «جمعة»، في وقت سابق، أنّ جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي، تجاوزت كل الحدود، بما يسجل خيبة أمل في المؤسسات الدولية، ويؤذن بانهيارها كونها صارت عاجزة عن لجم العدوان الإسرائيلي، واستمراره في ضرب القوانين الدولية عرض الحائط.
ووجه وزير الأوقاف، رسالة إلى قادة العالم في مؤتمر المناخ، قال فيها، إنَّ تأجيل الضرر الفعلي على أهالي غزة له الأسبقية على تأجيل الضرر المحتمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الاحتلال الاقتحامات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.