مكافحة الجيش لتهريب السوريين إلى أوروبا... مادة انتقاد عونية لقائده
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كتبت بولا اسطيح في "الشرق الاوسط": يتهم العونيون قائد المؤسسة العسكرية بالخضوع «لضغوط غربية للتشدد بمكافحة عمليات التهريب التي تحصل انطلاقاً من الشواطئ اللبنانية إلى أوروبا مقابل التراخي بضبط الحدود البرية سامحاً لآلاف النازحين السوريين بالانتقال من سوريا إلى لبنان».
وتؤكد مصادر أمنية أن «الجيش لا يتشدد بحراً، ويتراخى براً، إنما يقوم بواجباته على أكمل وجه، وفق إمكاناته»، مشددة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «تداخل الحدود البرية شمالاً واتساعها مقابل العدد المحدود من العناصر، يجعل من الصعب ضبطها بالكامل تماماً، كما أن التصدي كلياً للهجرة غير الشرعية عبر البحر غير ممكن، وفق الظروف والإمكانات الراهنة».
ويشدد العميد المتقاعد جورج نادر على أن «التشدد بضبط الحدود، سواء البرية أو البحرية من واجبات الجيش، سواء أكان ذلك يراعي المصالح بالغرب أم بالشرق»، معتبراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «قد يكون هناك تقصير في ضبط الحدود البرية، ولكن ذلك لمحدودية عدد العناصر وكثافة المهمات الموكلة للجيش. ولا يجب أن ننسى أنه يقوم بواجباته بالإمكانات المحدودة التي لديه، سواء بموضوع المحروقات أو إصلاح الآليات، كما لإطعام العسكريين وتأمين دخولهم للمستشفيات، في ظل عدم قدرة الدولة على تأمين الميزانية اللازمة، ولجوء القيادة إلى استجداء الأموال من هنا وهناك، لضمان استمرارية المؤسسة».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يقتل مسلحين في اشتباك بكشمير
أعلن الجيش الهندي اليوم الثلاثاء مقتل ثلاثة مسلحين "مشتبه بهم" في اشتباك مع القوات الحكومية في الجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير.
ويعد هذا أول اشتباك يتم الإعلان عنه بين القوات الهندية والمسلحين في المنطقة منذ المذبحة التي وقعت الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 26 سائحا، واتهمت الهند باكستان بأنها ورائها، وهو ما نفته إسلام آباد.
وقال الجيش الهندي في بيان إن الجنود تحركوا بناء على معلومة لتنفيذ عملية " بحث وتدمير" في منطقة كيلير في شوبيان بجنوب البلاد في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، وقام المسلحون خلالها "بإطلاق النيران الكثيفة وتبعه اشتباك عنيف".
ولم يقدم الجيش المزيد من التفاصيل أو حجم الخسائر بين الجنود، ولكنه قال إن الجنود مستمرون في عملية البحث.
وأخلى مئات من سكان القرى الحدودية منازلهم عندما استهدف كل من البلدين منشآت عسكرية للآخر بالصواريخ والطائرات المسيرة مما أسفر عن مقتل نحو 70 مدنيا، وذلك بعد أن قصفت الهند ما وصفته بمعسكرات إرهابية عبر الحدود.
وعاد الكثير من هؤلاء السكان ليجدوا منازلهم مدمرة أو بلا سقف.
وقال روشان لال، من قرية كوت ميرا في أخنور بولاية جامو الهندية على بعد نحو سبعة كيلومترات من الحدود الفعلية "أين سنذهب بأطفالنا؟ ليس لدينا مكان نعيش فيه ولا أي شيء نأكله".
وذكر لال أن القصف جعل منزله غير صالح للسكن، مضيفا: "أطالب حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتحقيق العدالة، نحتاج إلى تعويض عن الأضرار".
وفي قرية إسلام آباد الحدودية في وادي كشمير، أصيب بدر الدين نايك وابنه (ستة أعوام) جراء القصف، لكنهما عادا إلى المنزل بعد خمسة أيام.
وذكر نايك "أنا سعيد بالعودة... لكن منزلي تضرر، ودُمر منزلان لاثنين من أعمامي بالكامل، نريد سلاما دائما لأننا سكان الحدود الذين نعاني أكثر".
وأشار مسؤول حكومي محلي كبير، طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إلى أن فرقا انتشرت في المنطقة لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل والمتاجر والمنشآت الأخرى.