الموارد تعد خطة لإنشاء 6 سدود خلال الأعوام المقبلة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
توقع وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، الاثنين، ارتفاع حجم الخزين المائي خلال الصيف المقبل إلى 15 مليار متر مكعب، في حين أشار إلى إعداد خطة استراتيجية تتضمن إنشاء 6 سدود لـ"حصاد المياه" في الأعوام المقبلة.
وقال عبد الله في حديث صحفي تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "من المتوقع ارتفاع حجم الخزين المائي خلال الصيف المقبل، لغاية الأول من شهر حزيران المقبل، إلى 15 مليار متر مكعب، وبالتالي تجاوز مرحلة شح المياه خلال الصيف المقبل، بسبب قلة الواردات المائية القادمة من تركيا"، نافياً "وجود توسعة للمساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي المتفق عليها سابقاً مع وزارة الزراعة بمساحة 4 ملايين دونم اعتماداً على المياه الجوفية".
وكشف عبد الله، عن "تخصيص مليون و500 ألف دونم لزراعة محصول الحنطة اعتماداً على المياه السطحية"، مؤكداً في الوقت نفسه "إعداد خطة لتأمين مياه الشرب والاستخدامات البشرية وسقي المزروعات".
ولفت إلى أن "البلاد ستشهد هطول أمطار خلال الفترة المقبلة في جميع المحافظات، فضلاً عن تساقط الثلوج على المناطق الشمالية، الأمر الذي سيشكل رصيداً كبيراً لتعزيز مياه السدود وتحويلها إلى خزين مائي بعد ذوبانها في موسم الربيع المقبل".
وتابع، أن "هناك أكثر من 30 سداً تحصد المياه حالياً، منها الواقعة في الجانبين الغربي والشرقي من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك، فضلاً عن الباديتين الجنوبية والشمالية وبادية السماوة والنجف والرمادي وحوران".
ونوه عبد الله بـ"إعداد خطة استراتيجية تتضمن إنشاء ما بين 5 - 6 سدود لحصاد المياه في الأعوام المقبلة، الأمر الذي سيسهم بخزن السيول الفيضانية وتعزيز المياه الجوفية، واستقرار المجتمعات الرعوية التي تسكن الصحراء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عبد الله
إقرأ أيضاً:
امطيريد: أتوقع تشكيل حكومة موحدة خلال الصيف الجاري
قال الباحث الليبي في الشؤون السياسية والاستراتيجية محمد امطيريد إنه لا يوجد تقاطع بين المبادرتين الأميركية والأممية بشأن ليبيا، فالأولى أمنية–عسكرية بدأت خطواتها التمهيدية لتأسيس مجلس عسكري، فيما الثانية قانونية–سياسية ستُعلن تفاصيلها قريباً، وتهدف إلى معالجة الانسداد السياسي، كما أن التحرك الأممي يتم تحت الرعاية الأميركية، وهو ما يشكل عامل ضغط على الفرقاء.
في تصريح لصحيفة “النهار” اللبنانية، أشار إلى أن الطرح الأممي “يرتكز على مشاركة الجميع دون إقصاء، ويفك الارتباط بين الاستحقاقين التشريعي والرئاسي، بحيث تمضي البلاد في تنفيذ أحدهما في حال تعطّل الآخر، مع ترجيح إجراء الانتخابات النيابية أولاً وتأجيل الرئاسية إلى وقت لاحق”.
وعلى رغم اتفاق الأطراف، كما يقول، على توحيد السلطة التنفيذية، وتوقعه تشكيل حكومة موحدة خلال صيف العام الجاري، إلا أنه يرجّح أن يتم الفصل بين تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات، التي قد تُنفذ في ظل الحكومتين الحاليتين، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق الليبي.