لحظة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمبنى المحكمة وسط غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ليرتكب جرائم حرب وإبادة جماعية، آخرها قصف مبنى المحكمة في مدينة غزة، اليوم الاثنين، مما أدى إلى تدمير المبنى المكون من خمسة طوابق.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة تفجير مبنى المحكمة في وسط قطاع غزة، ليتحول المبنى إلى ركام في لحظات معدودة، ويغطي الغبار المكان بأكمله.
פיצוץ היכל המשפט בעזה pic.twitter.com/Q42S9PT4DT
— הארץ חדשות (@haaretznewsv) December 4, 2023 أبرز المعلومات عن مبنى محكمة غزة- تم افتتاح المبنى في عام 2018 بعد عملية بناء استمرت عامين.
- تكلف بناء المبنى، بتمويل قطري، حوالي 11 مليون دولار، بحسب مصادر في غزة.
- تم تخصيص قاعة لكل محكمة، وللمراجعين أماكن استراحات وانتظار.
الاحتلال الإسرائيلي يدمر 103 مبان حكوميةوقالت وزارة الإعلام الفلسطينية في قطاع غزة، التابعة للفصائل الفلسطينية، إن إسرائيل دمرت 103 مبان حكومية في جميع أنحاء القطاع، بقصف مباشر وألحقت أضرارا بنحو 270 مدرسة، و183 مسجداً، وثلاث كنائس، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
كما أكدت وزارة الصحة في غزة إنه تم أيضا إخراج 56 عيادة و20 مستشفى من الخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الفصائل الفلسطينية مبنى المحكمة الاحتلال الإسرائيلي الفصائل
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.