محافظ شمال سيناء يشهد اصطفاف سيارات ومعدات مواجهة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء واللواء شريف زهران، من قطاع التفتيش والأزمات في وزارة التنمية المحلية اليوم الاثنين، سيارات ومعدات مواجهة الأزمات والكوارث، أثناء اصطفافها على طريق المطار جنوب مدينة العريش، في حضور اللواء أسامه الغندور سكرتير عام المحافظة، اللواء مصطفي محمد مصطفي، رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، رؤساء مجالس المدن وعدد من القيادات التنفيذية.
وقال المحافظ أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية من خلال مراجعة جاهزية كافة المعدات للسيطرة على أي أزمة أو كارثة، وتنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن، وتعليمات اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية.
أضاف المحافظ أن الهدف من الاصطفاف هو رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية ومراجعة كفاءة المعدات والتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها للتعامل الفوري في حالة حدوث أي طارئ.
وجه المحافظ بضرورة الحفاظ على المعدات ورفع كفاءتها بصفة دورية والاطمئنان علي سلامة عملها بشكل جيد وفعال والاهتمام بالتدريب المستمر للعنصر البشرى القائم على تشغيل المعدات والأجهزة ليكون قادر على استخدام تلك المعدات بالشكل الأمثل وتحقيق الغرض المرجو منها.
أكد المحافظ علي أن المعدات تنوعت ما بين لوادر وبلدوزرات وسيارات كسح وسيارات فنطاس مياه وقلابات وسيارات نقل ومكنسة وسيارات حماية مدنية وسيارات إسعاف وسيارات دوبل كابية وغيرها.
الاصطفاف بالعريشالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اصطفاف العريش معدات محافظ شوشة إسعاف
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.