هل تشن الولايات المتحدة عملية عسكرية ضد الحوثيين؟.. البنتاجون ترد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، وفقا لوكالة رويترز، إن موجات الهجمات التي يشنها الحوثيون في المنطقة قد لا تستهدف السفن الحربية الأمريكية بنهاية المطاف.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية: "إذا قررنا التحرك ضد الحوثيين فسيكون ذلك في الوقت والمكان الذي نختاره".
وفي وقت سابق، أصدرت القيادة المركزية الأمريكية، بيانا؛ تعليقا على استهداف مليشيات الحوثي 3 سفن تجارية تابعة لـ 14 دولة بـ 4 هجمات منفصلة في المياة الدولية في البحر الأحمر.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيانها، أن المدمرة الأمريكية يو إس إس كارني استجابت لنداءات الاستغاثة وقدمت المساعدة لهذه السفن.
وعلى جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن سفينة حربية أمريكية وعدة سفن تجارية تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية.
وأوضح البنتاجون أن سفينة حربية أمريكية والعديد من السفن التجارية تعرضت لهجوم، الأحد، في البحر الأحمر؛ مما قد يمثل تصعيدًا كبيرًا في سلسلة من الهجمات البحرية في الشرق الأوسط المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيون السفن الحربية الأمريكية الحوثيين القيادة المركزية الأمريكية البحر الأحمر وزارة الدفاع الأمريكية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.