اكتشاف علاقة ثنائية الاتجاه بين فرط نشاط المثانة والنوم السيء
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن هناك علاقة ثنائية الاتجاه بين فرط نشاط المثانة (OAB) وأنماط النوم السيئة.
وقام زيشاو لو، من جامعة صن يات صن في شنتشن، الصين، وزملاؤه بتقييم العلاقة بين فرط نشاط المثانة وأنماط النوم.
إقرأ المزيدويتسبب فرط نشاط المثانة، والذي يُطلق عليه أيضا اسم المثانة مفرطة النشاط (OAB)، في الشعور برغبة ملحة ومفاجئة في التبول، وهو ما قد يصعب السيطرة عليه.
وقد تشعر أنك بحاجة إلى التبول عدة مرات خلال النهار والليل، وقد تعاني أيضا من تسرب لاإرادي للبول، ما يعرف باسم سلس البول الملح.
وشملت الدراسة بيانات 16978 مشاركا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (2007 إلى 2014).
وتم استخراج البيانات من خلال عوامل تشمل التركيبة السكانية والسلوكيات الغذائية والصحية وقياسات الجسم ومعلومات المرض. وتم تضمين ثلاثة عوامل، والتي تراوحت من 0 إلى 3، بحيث يكون التعبير عن درجة النوم من 0 إلى 1 كنمط نوم سيئ و2 كنمط نوم متوسط، و3 كنمط صحي.
ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بفرط نشاط المثانة لدى المرضى الذين يعانون من أنماط نوم متوسطة وضعيفة زاد بنسبة 26 و38% على التوالي.
وكانت هناك ارتباطات كبيرة ملحوظة بين فرط نشاط المثانة الخفيف، والمعتدل والشديد، مع انتشار فرط نشاط المثانة أعلى بكثير في المرضى الذين يعانون من أنماط نوم سيئة والعكس صحيح.
إقرأ المزيدوقال الباحثون: "باختصار، أشارت الدراسة إلى أن هناك علاقة إيجابية بين فرط نشاط المثانة والمشكلات المتعلقة بالنوم الأسوأ. وأظهرت نتائجنا أن انتشار فرط نشاط المثانة كان أعلى بكثير في المرضى الذين يعانون من أنماط نوم سيئة، وأن انتشار أنماط النوم الأسوأ كانت أعلى بكثير في مرضى فرط نشاط المثانة".
وتابعوا: "تشير هذه النتائج إلى أنه ينبغي إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية للتحقيق في العلاقة السببية والآليات المرضية بين النوم و فرط نشاط المثانة".
نشرت الدراسة مفصلة على الإنترنت في 13 نوفمبر في مجلة BMC Urology.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينتين خفيتين تحت الأرض في مصر.. ما القصة؟
أعلن علماء مختصون في الآثار عن اكتشاف ثاني "مدينة خفية" تحت الأرض في مصر، وهذا بعد فترة قصيرة من إعلانهم اكتشاف المدينة الأولى.
تُعتبر هذه الاكتشافات بمثابة اختراق كبير في مجال الآثار، حيث قد تعيد كتابة تاريخ مصر القديم بشكل كامل.
وفقًا لتقرير نشرته جريدة "دايلي ميل" البريطانية، تمكن العلماء من اكتشاف مدينة ثانية مخفية في نفس الموقع الذي تم فيه اكتشاف المدينة الأولى.
ويُعتقد أن هذه المدينة الثانية تُثبت وجود مجمع جوفي ضخم يربط أهرامات الجيزة في القاهرة، وذلك على عمق يصل إلى ألفي قدم تحت سطح الأرض.
هؤلاء العلماء يؤكدون أن هذه الاكتشافات قد تغير قواعد اللعبة في فهم تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
جدل بين العلماء حول الاكتشافهذه الاكتشافات أثارت جدلًا بين العلماء. فقد اعتبر عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس هذه النتائج "غير صحيحة" ويفتقر إلى الأساس العلمي. فهو يراهن على استحالة قدرة تقنية الرادار المخترق للأرض على الرؤية في أعماق بعيدة جدًا تحت السطح.
ومع ذلك، تابع فريق الباحثين العمل، ووفق التقارير الأخيرة، اكتشفوا أعمدة مماثلة تحت هرم منقرع بعد أشهر من اكتشافاتهم الأولى أسفل هرم خفرع.
عالَم الجيزة الغامضيُعتبر مجمع الجيزة، الذي يحتوي على أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، محورًا للغموض والجدل منذ آلاف السنين. حيث أن طرق البناء والدقة الفلكية لهذه الأهرامات لا تزال موضع تساؤل، ولم يُعرف الغرض من بنائها بعد.
العلماء يعتقدون أن تلك المجمعات مترابطة وأن الأهرامات ليست سوى قمة جبل الجليد لمجمع بنية تحتية هائل تحت الأرض.
النظرية وراء الاكتشافاتفريق البحث، بقيادة الخبير الإيطالي فيليبو بيوندي، يؤكد أن البيانات تشير بوضوح إلى احتمالية كبيرة بأن هرم منقرع يشارك الأعمدة نفسها مع خفرع. ويدعي بيوندي أنهم على يقين بأن الهياكل التي تم تحديدها تحت هرم خفرع موجودة أيضًا أسفل هرم منقرع، مما يعزز فرضية أن هذه الهياكل تحت الأرض تُشكل نظامًا معقدًا من الأنفاق.
يتناول الدكتور بيوندي وفريقه فرضية مثيرة للجدل، حيث يزعمون أن هذه الهياكل تعود لحضارة قديمة مفقودة قد تكون عمرها حوالي 38 ألف عام، رغم أن العلماء يقدرون عمر الأهرامات بثلاثة آلاف و500 عام فقط.
وتستند هذه النظرية إلى قصة مروية حول كارثة كونية قد تكون نتجت عن اصطدام مذنب، مما أدى إلى انهيار حضارة متقدمة.
الأساطير والروايات القديمةالقصص المحيطة بطوفان ضخم تدعم الجدول الزمني للفريق الإيطالي. يقترح عالم الآثار أندرو كولينز أن النقوش القديمة على جدران معبد إدفو قد تشير إلى حضارة غامضة دُمرت في كوارث طبيعية.
تنص هذه النقوش على وجود "ثعبان عدو" أغرق الحضارة في الظلام، ويُعتقد أن هذا الثعبان قد يكون استعارة لمذنب.
وعلى الرغم من الجدل العلمي المحيط بالاكتشافات الحديثة، فإنها تفتح آفاق جديدة في فهم التاريخ المصري القديم. إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فإنها قد تعيد تشكيل تصورنا لأصول حضارتنا وقدراتنا.