تحذير.. اكتئاب الحمل يؤثر على نمو الجنين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت دراسة صينية حديثة إن أعراض الاكتئاب لدى الأمهات ترتبط بمعدل نمو أبطأ للجنين في مرحلة النمو السريع الحرجة قبل الولادة.
هناك علاقة بين ارتفاع درجة أعراض الاكتئاب وتباطؤ نمو وزن الجنين وطول الفخذ
ونُشرت الدراسة، أمس الإثنين، على موقع "شبكة جاما" الطبية، وأجريت في جامعة سيتشوان، من خلال متابعة 81 مركز فحص وعيادة في 12 مدينة بالصين، وتضمنت 2676 زوجاً من الأمهات وأطفالهن.
ولاحظ الباحثون وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين ارتفاع درجة أعراض الاكتئاب لدى الأمهات وتباطؤ معدل نمو الجنين، عبر طول عظم الفخذ ومحيط البطن ووزن الجنين.
كما وجد البحث أن هذه الارتباطات أقوى لدى الأجنة الإناث، ولدى الأمهات ذوات الوضع الاجتماعي والاقتصادي العالي.
وقال الباحثون: "تؤكد هذه النتائج أهمية الاكتشاف المبكر، وإدارة أعراض الاكتئاب الأمومي أثناء الحمل، خاصة بين النساء ذوات الوضع الاجتماعي والاقتصادي العالي، أو الأجنة الإناث".
وتحدث مرحلة النمو السريع الحرجة بين الأسبوعين 30 و37 من الحمل تقريباً، ويزداد وزن الجنين بسرعة في هذه المرحلة، ما يساهم في تكيف الأطفال حديثي الولادة مع التحديات الحرارية والغذائية بعد الولادة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة أعراض الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
«مُفلس يوم القيامة وإن صلى وصام وقام واعتمر».. ما هو حكم الخائض في أعراض الناس؟
«مُفلس يوم القيامة وإن صلى وصام وقام واعتمر».. الخوض في أعراض الناس من كبائر الذنوب، والمسلم مأمور بالبعد عن هذه الصفة السيئة، والاهتمام بحقوق العباد وستر عوراتهم.
وتوفر « الأسبوع » لزوارها ومتابعيها كل ما يخص حكم الخائض في أعراض الناس، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع علي مدار اليوم.
من هو الخائض في أعراض الناس:الخائض في أعراض الناس، أي الشخص المتحدث عنهم بسوء أو الكاشف لعيوبهم، هو مُفلس يوم القيامة، حتى وإن كان ممن يقومون بالعبادات كالصلاة والصيام والقيام والاعتمار. هذا الحديث يبين أن حقوق العباد لا تسقط بالعبادات، وأن من أتى يوم القيامة وعليه مظالم للناس، كالغيبة والنميمة وأكل أموالهم، فإنه سيُحاسب عليها، وقد يأخذ المظلومون من حسناته، فإن لم تكفِ حسناته أُخذ من سيئاتهم وطُرحت عليه ثم يُرمى في النار.
الحديث:يروي الحديث أبو هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتدرون من المفلس؟» قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: «إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار».
-يبين الحديث أن العبادات لا تكفي لإسقاط حقوق العباد، وأن على المسلم أن يتقي الله في عباده.
-يحذر الحديث من الغيبة والنميمة وكل ما يؤذي الناس في أعراضهم.
-يدعو الحديث إلى التوبة النصوح والرجوع إلى الله، مع رد الحقوق لأصحابها.
والخوض في أعراض الناس محرم شرعاً، وهو كبيرة من كبائر الذنوب. الغيبة والنميمة من أشكال الخوض في أعراض الناس، وهما من الأعمال التي تبطل الحسنات يوم القيامة.
اقرأ أيضاًهل يغفر الحج كبائر الذنوب؟.. داعية تُجيب | فيديو
واعظة بالأوقاف: المرض يكفر الذنوب ويرفع الدرجات