لم يفتتح بعد .. 22 ألف رحلة خلال 2023 يسجلها أوبر للمتحف المصري الجديد سيارات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
سيارات، لم يفتتح بعد 22 ألف رحلة خلال 2023 يسجلها أوبر للمتحف المصري الجديد،02 30 م الأربعاء 12 يوليه 2023 كتب محمود أمين .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لم يفتتح بعد .. 22 ألف رحلة خلال 2023 يسجلها أوبر للمتحف المصري الجديد ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
02:30 م الأربعاء 12 يوليه 2023
كتب- محمود أمين:
كشفت أوبر مصر عن أكثر المتاحف التي تمت زيارتها في القاهرة في عام 2023 من خلال تطبيق أوبر، تصدر المتحف المصري الكبير، القائمة بإجمالي 22 ألف و 524 رحلة منذ بداية العام، قبل افتتاحه الرسمي.
وبحسب أوبر تم تسجيل حوالي 5 آلاف و 830 طلب من وإلى المتحف فقط خلال شهر مارس الماضي عن طريق التطبيق.
في المرتبة الثانية بالقائمة جاء المتحف المصري بالقاهرة، بـ 13 ألف و 417 رحلة عن طريق تطبيق أوبر. وقد سجل شهر مايو أكبر عدد من الرحلات من خلال التطبيق بـ 2400 رحلة خلال هذا الشهر.
في المركز الثالث جاء متحف قصر عابدين بالقائمة بـ4 آلاف 410 زيارة عن طريق تطبيق أوبر. متحف الفن الإسلامي بالقاهرة جاء رابعاً بـ 3 آلاف و971 رحلة عن طريق تطبيق أوبر. شهد شهر مارس أعلى عدد من الرحلات هذه المرة من وإلى متحف الفن الإسلامي بـحوالي 980 رحلة عن طريق أوبر.
قال يوسف أبو سيف، المدير العام لشركة أوبر في مصر: «يوجد في القاهرة أكثر من 30 متحفًا، ومع استهداف 15 مليون سائح إلى مصر في عام 2023 وفقًا لوزارة السياحة والاثار المصرية، نحن ملتزمون بمواصلة تقديم رحلات مناسبة لاحتياجاتهم باستخدام التكنولوجيا المتطورة لدعم هذا الهدف. نحن سعداء بتقديم تجربة أوبر لمساعدة الركاب على التنقل، أثناء استكشافهم للتراث الثقافي لمصر».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عن طریق
إقرأ أيضاً:
القضاة الأربعة.. رحيل مباغت يفجع القضاء المصري | تفاصيل
لم تكن رحلة العودة رحلة عادية.. بل كانت آخر خيط في حياة أربعة من قضاة محكمة ديروط، أولئك الذين حملوا رسالة تحقيق العدالة وخدمة الناس، قبل أن يختطفهم الموت في لحظة قاسية على الطريق الصحراوي.
رحلة عودة تحولت إلى فاجعةوكانوا يجلسون في سيارة واحدة، يجمعهم العمل ذاته، والضمير ذاته، وقلب واحد نابض بالشعور بالمسؤولية.. قبل أن يجمعهم القدر أيضا في لحظة الرحيل.
ورحلوا وهم يعودون من مأمورية عمل طويلة، ساعات قضوها في أداء واجبهم، غير مدركين أن طريق العودة سيغلق خلفهم إلى الأبد.
وتضاعفت الصدمة حين أعلنت هوية الضحايا الأربعة، وهم:
- المستشار محمد محمد إبراهيم محمد البكري (محمد البكري)
- المستشار مصطفى محمد مصطفى صالح (مصطفى عصيدة)
- المستشار إسلام حمدي كاشف عبد الرحمن (إسلام الكاشف)
- المستشار محمد عبد الناصر محمد (محمد عبد الناصر)
لحظة التصادم.. واشتعال السيارةووفقا للتحقيقات الأولية التي جرت تحت إشراف النيابة العامة، تبين أن السيارة الملاكي التي كان القضاة يستقلونها اشتعلت بالكامل فور التصادم نتيجة قوة الارتطام بسيارة نصف نقل، ما أدى إلى تفحم الجثامين داخلها.
وقد استدعت النيابة مسؤولي الطريق لسماع أقوالهم، وطلبت تحريات المباحث بشأن مسار المركبتين قبل وقوع الحادث، إضافة إلى حصر كاميرات المراقبة بالمنطقة للوقوف على تفاصيل وملابسات الواقعة.
وفي إطار الإجراءات القانونية، أمرت النيابة بسرعة انتداب لجنة فنية من المرور لفحص السيارة نصف النقل وبيان حالتها الفنية، وتحديد ما إذا كان خطأ بشري أو إهمال قد تسبب في وقوع الحادث، كما صرّحت بدفن الجثامين فور انتهاء تقرير الطب الشرعي، فيما تستكمل التحقيقات مع سائق السيارة النقل والمصابين الآخرين لكشف تسلسل الأحداث بدقة.
لم يكن الحزن عابرا.. فقد خيم على الهيئات القضائية وأهالي أسيوط، وتحولت محكمة ديروط إلى ما يشبه بيت عزاء مفتوح.. دموع الزملاء سبقت كلماتهم، وهم يستعيدون سيرة رجال عرفوا بالنزاهة والخلق الرفيع والانضباط المهني.
أما أسر الضحايا، فعاشت صدمة لا توصف.. زوجات وأمهات وأطفال فقدوا سندهم في لحظة، وظلت بينهم أسئلة لا تجد إجابة: كيف يعودون بلا عودة؟
تحقيقات النيابة تكشف الساعات الأخيرةوكشفت التحريات المبدئية أن السيارة الملاكي كانت في طريقها شمالا عائدة من مأمورية عمل، بينما كانت سيارة نصف النقل تسير في الاتجاه المقابل. ويرجح أن السرعة الزائدة أو انحرافا مفاجئا كان وراء التصادم المروع، ولا تزال الأجهزة الأمنية تراجع خط السير وتفريغ الكاميرات لتحديد المسؤوليات بشكل دقيق.
وبرغم أن الرحلة انتهت.. فإن الحكاية لم تنته. فقد رحل القضاة الأربعة، لكن أيامهم لا ترحل، وسيرتهم بقيت مضيئة في قلوب من عرفوهم. رحلوا وبين أيديهم ملفات قضايا لم تُغلق، لكن بقيت لهم قضية واحدة لا تنتهي: "دعاء الناس بالرحمة لهم، وتسلية أسرهم، وذكر طيب يسير خلفهم أينما ذُكرت أسماؤهم. هكذا غادروا الدنيا.. بصمت القضاة، وبثقل العدالة، وبأثر لا يمحى".
وأكد مصدر طبي أن الجهات المختصة بدأت في أخذ عينات من أسر الضحايا لإجراء تحاليل DNA للتعرف على هوية القضاة الأربعة المتوفين، نظرا لشدة احتراق السيارة.
وكان القضاة في طريق عودتهم إلى منازلهم بعد الانتهاء من مأمورية قضائية، لتتحول رحلة العودة إلى مأساة مفجعة للجميع.
ومن جهة أخرى، تحفظت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا على سائق السيارة النقل المتسبب في حادث التصادم، تمهيدا لاستكمال الإجراءات القانونية.
والجدير بالذكر، أن نعى مجلس القضاء الأعلى السادة القضاة الأربعة الذين توفوا إثر حادث سير أليم وقع أثناء عودتهم من مقر عملهم بمحكمة المنيا الابتدائية، سائلا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.