الغيص: مقولة "النفط يجب أن يبقى تحت الأرض" تؤدي إلى فوضى
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، خلال حلقة نقاشية بقمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) المنعقد في دبي، إن القول بأن النفط يجب أن يبقى تحت الأرض لن يؤدي إلى تحول في مجال الطاقة بل إلى الفوضى في هذا المجال.
وأضاف "لا نشعر بأن تشويه سمعة هذا القطاع نهج بناء".
وكان الغيص، قد اتهم وكالة الطاقة الدولية بتشويه سمعة صناعة النفط والغاز، في أحدث خلاف بين المجموعتين بشأن سياسة المناخ الأسبوع الماضي.
وفي أكتوبر الماضي، أكد هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، على هامش إطلاق تقرير (آفاق النفط العالمية) في العاصمة السعودية الرياض إن التحرك بشأن المناخ يجب ألا يأتي على حساب أمن الطاقة العالمي.
وأضاف "الدعوات المطالبة بوقف الاستثمار في مشاريع نفطية جديدة مضللة ويمكن أن تؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة والاقتصاد"
يذكر أن أعمال مؤتمر المناخ التابعة للأمم المتحدة "COP28" انطلقت في نهاية الشهر الماضي في دبي، ومن المقرر أن تستمر حتى الثاني عشر من الشهر الجاري.
وتناقش الحكومات في مؤتمر هذا العام ما إذا كانت دول العالم سوف تتفق على التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي يتسبب في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يعد من أسباب تغير المناخ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيثم الغيص أوبك السعودية أمن الطاقة العالمي الاستثمار الطاقة والاقتصاد المناخ النفط قطاع النفط أوبك كوب28 شعار COP28 رئيس COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 المناخ قمة المناخ قضية المناخ تغير المناخ هيثم الغيص أوبك السعودية أمن الطاقة العالمي الاستثمار الطاقة والاقتصاد المناخ
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يُحمّل الرئاسي والحكومة مسؤولية الانهيار الاقتصادي المتسارع
أكد مؤتمر حضرموت الجامع، السبت، أن معالجة الإنهيار الاقتصادي للعملة الوطنية وتبعاتها الكارثية لم تعد تحتمل التأجيل، وتستدعي تدخلًا فوريًا وفاعلًا من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لوضع معالجات جذرية تكفل الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع، في مدينة المكلا، برئاسة الأمين العام القاضي أكرم نصيب العامري، لمناقشة العديد من القضايا السياسية والتنظيمية والإدارية، إلى جانب استعراض خطة العمل للفصل الثاني من العام 2025م.
وذكر مؤتمر حضرموت الجامع، أن اللقاء وقف أمام حالة التدهور الشامل التي تشهدها حضرموت على المستويات المعيشية والاقتصادية والخدمية، نتيجة تدهور سعر العملة المحلية، وتأخر صرف المرتبات، والتصاعد المتسارع في أسعار السلع والمواد الغذائية، إضافة إلى انهيار الخدمات والبنية التحتية وعجز السلطات الرسمية عن تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وحمّلت الأمانة العامة، الرئاسة اليمنية مسؤولية الانهيار المتواصل في الخدمات الأساسية، لا سيما خدمة الكهرباء، رغم توفر كميات كافية من الوقود (الديزل والمازوت)، معتبرة أن هذا الإخفاق يعكس غياب الإرادة السياسية في تنفيذ القرارات المتعلقة بحضرموت، وتجاهلًا واضحًا لمطالب أبنائها المشروعة، ومن أبرزها تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم بأنفسهم، وهو خيار يحظى بتوافق حضرمي واسع، ويرتكز إلى الإرادة الشعبية ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت.
وحذرت الأمانة العامة من أن استمرار هذا التجاهل سيؤدي حتمًا إلى تصعيد التوتر وتهديد الاستقرار المحلي، داعية في الوقت ذاته إلى تحرك حضرمي واسع ومشروع يهدف إلى انتزاع الحقوق، وعلى رأسها تحقيق الحكم الذاتي كضامن حقيقي لاستقرار حضرموت وتنميتها وازدهارها.