استشهاد 5 مسعفين وإصابة 26 آخرين من أطقم الهلال الأحمر الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد عبدالجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الاحتلال يواصل استهداف الطواقم الطبية وهناك إصابات خطيرة للغاية، ونحتاج إلى تدخل عاجل لفتح ممرات آمنة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأن نقص الوقود يقوض عمل سيارات الإسعاف في مختلف المناطق.
وأضاف «حنجل»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن 21 سيارة إسعاف فقط من أصل 54 تعمل في قطاع غزة، وأن قوات الاحتلال مستمرة في استهداف سيارات الإسعاف والمستشفيات، مضيفًا أن 5 مسعفين من طواقمنا استشهدوا، وأصيب 26 آخرون إثر القصف الإسرائيلي على غزة.
وأكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أننا نعمل مع المنظمات الأممية منذ زمن، ونحن نتحرك في قوافل لإجلاء المصابين، ونعمل على توزيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، ويكون بالتنسيق مع هذه المؤسسات، ولكن في أرض الواقع أن الجميع مستهدف حتى هذه المؤسسات، والكل تحت النار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة الآن غزة تحت القصف الإسرائيلي عملية طوفان الأقصي المقاومة في غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة سرايا القدس قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزِّي "الأم والطبيبة الفلسطينيَّة آلاء النجار" في استشهاد أبنائها التسعة
تقدَّم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمةٍ مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبٍ أعزل، لا يملك إلَّا صموده وإيمانه.
ويؤكِّد شيح الأزهر أنَّ مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تُثنيه عن تشبُّثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم.
ويضرع شيخ الأزهر إلى الحقِّ -سبحانه وتعالى- أن يتغمَّد الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذُخرًا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب والديهم سكينةً من عنده، ويُجزل لهما الأجر والمثوبة.