كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن الفريق القتالي التابع للواء كفير، يشارك لأول مرة في المناورة البرية بقطاع غزة، تمكن من تحديد موقع وتدمير أكثر من 30 فتحة نفق تابعة للمقاومة الفلسطينية.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول هذا اللواء.

ما هو لواء كفير؟

وفقا للموقع الرسمي لجيش الدفاع الإسرائيلي، فلواء كفير، الذي يعرف باللواء رقم 900، هو أكبر وأحدث لواء مشاة في جيش الدفاع الإسرائيلي، وواحد من ألوية المشاة الخمسة التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلي، التي تعمل تحت القيادة المركزية.

ووفقا لتقرير صادر عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، فاللواء التابع للجيش الإسرائيلي، يعمل بشكل ثابت داخل الضفة الغربية، ويضم 6 كتائب: كتيبة نحشون المسؤولة عن منطقة قلقيلية وطولكرم، كتيبة شمشون المسؤولة عن منطقة غوش عتصيون، وكتيبة حروف المسئولة عن منطقة نابلس، وكتيبة دوخيفت المسئولة عن منطقة رام الله، وكتيبة لافي المسئولة عن منطقة جبل الخليل، وكتيبة نيتساح يهودا المسئولة عن منطقة شمال الضفة ومدينة جنين.

أهمية اللواء

ولواء كفير، هو لواء كبير لديه جيش نظامي واحتياطي، وقواعد عسكرية خاصة به، تم الإعلان عن تشكيله رسميا، في 6 ديسمبر 2005، كلواء مستقل تابع للشعبة 162 في قيادة المنطقة الوسطى، وعناصره معروفة بقبعاتهم العسكرية "المبرقعة" بالإضافة إلى "الجزمة" العسكرية ذات اللون الأحمر.

ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية فقد اشتهر اللواء، منذ إنشائه بممارساته القمعية وأعمال التنكيل بحق السكان الفلسطينيين، إضافة إلى إعلان مجندين فيه رفضهم تنفيذ أوامر إخلاء المستوطنات.

فقالت وكالة الصحافة الفلسطينية، في تقرير سابق لها، إن اللواء يعد المسئول عن 70% من الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية.

ونقلت عن تحقيقات أعدها الجيش الإسرائيلي، أن اللواء تصدر ألوية المشاة الأربعة للاحتلال في نسبة الانضباط الداخلي بين عناصره، حيث إنه يحتل المرتبة الأولى لجهة عدد الجنود الذين ينتقلون منه للدراسة في كلية الضباط.

فضائح اللواء

وفي عام 2008، نشرت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية، ما قالت عنه "فضائح" لجنود لواء كفير، والذين وصفتهم بأنهم مختصون بالتنكيل بالفلسطينيين، بعد فضيحة خطف جنود اللواء لسائق سيارة أجرة فلسطيني في مدينة الظاهرية.

ثم انتشار فضيحة عن كشف جنود اللواء لمؤخراتهم أمام الفلسطينيين ونشطاء سلام دوليين، وبعدها ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، اعتقال الشرطة العسكرية الاسرائيلية 3 جنود يخدمون في وحدة "خروب" التابع للواء كفير، بعد أن اشتكت إحدى المجندات حول أعمال التنكيل التي يمارسها الجنود ضد صبيين فلسطينيين جرى اعتقالهما.

وكانت المجندة الاسرائيلية قدمت تقريرا لقائد الوحدة حول قيام الجنود الثلاثة بضرب صبيين فلسطينيين يبلغان من العمر 16 عاما ونصف، بعد وقت قصير من اعتقالهما بتهمة إشعال إطارات مطاطية وتغطية أعينهم وتكبيل أيديهم.

 

 

تاريخ اللواء

قام الجيش الإسرائيلي في عقد التسعينيات من القرن العشرين بتأسيس عدد من الكتائب في قوات الاحتياط عرفت بأسم «كتائب التسعينيات» وعملت هذه الكتائب جنبا إلى جنب مع القوات المدرعة الإسرائيلية.
في 6 ديسمبر 2005 تم جمع هذه الكتائب في لواء واحد يتبع للقوات النظاميه وتمت تسميه اللواء بأسم لواء كفير وتم تسليم قيادته للعقيد ايال نوسوفسكي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدفاع الاسرائيلي يديعوت أحرنوت قطاع غزة فلسطين لواء كفير

إقرأ أيضاً:

اللواء هشام الحلبي يكشف مراحل الانسحاب الإسرائيلي من غزة

قال اللواء طيار أركان حرب الدكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الخط الأزرق في خريطة الانسحاب الإسرائيلي قبل الاتفاق المعلن كان يضم كافة المناطق التي يتواجد فيها الفلسطينيون، بينما كانت القوات الإسرائيلية تسيطر على ما يقارب 75% من قطاع غزة.

رئيس الهلال الأحمر: لدينا خطة لإدارة الأزمة في غزة بجميع السيناريوهات المحتملةالسفير محمد حجازي: مصر تتعامل مع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية كـ"وحدة جغرافية واحدة" تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية

وتابع خلال لقائه في برنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: الخط الأزرق كان يشهد تكثيفًا للعمليات العسكرية وفتح النيران على المدنيين، حتى من جهة البحر. 

ومع المرحلة الأولى من الاتفاق، انسحبت القوات الإسرائيلية من الخط الأزرق إلى الخط الأصفر، الذي يمثل خط الانسحاب في المرحلة الأولى، ليصبح الجزء المتبقي تحت السيطرة الإسرائيلية من القطاع بعد الانسحاب بنسبة 53%.

وأضاف الحلبي أن عند الخط الأصفر ستتوقف إسرائيل، وسيتم تبادل الأسرى سواء الرهائن الأحياء أو جثامين القتلى.

وكشف أن أهمية الخط الأصفر تكمن في الأحداث الهامة التي سيشهدها قطاع غزة، بداية من تبادل الرهائن وبدء إدارة القطاع من قبل الفلسطينيين، قائلاً إن في المرحلة التالية لتسليم الرهائن يبدأ الانسحاب الثاني حتى الخط الأحمر، وقد يستغرق ذلك من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وربما أكثر.
وتابع موضحًا أن المرحلة الأخيرة من الانسحاب ستكون بالكامل حتى غلاف غزة، أي خارج حدود القطاع وحتى محور فيلادلفيا.
 

واختتم الحلبي قائلاً إن مع نهاية تطبيق الاتفاق ستنسحب إسرائيل من كامل القطاع، بما في ذلك محور فيلادلفيا، بينما سيبقى غلاف غزة في حالة استعداد تحسبًا لأي أعمال طارئة في ظل غياب الثقة المتبادلة بين الطرفين.حال غستهداف المستوطنات الاسرائيلية

طباعة شارك غزة الانسحاب الإسرائيلي القوات الإسرائيلية الخط الأزرق الخط الأصفر إسرائيل

مقالات مشابهة

  • اللواء هشام الحلبي يكشف مراحل الانسحاب الإسرائيلي من غزة
  • دخول أولى شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي
  • بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي
  • كيف نجحت تركيا في دخول المعادلة الفلسطينية رغما عن إسرائيل؟
  • الجيش الإسرائيلي لا يزال في قطاع غزة ويكشف عن خارطة الانسحاب إلى “الخط الأصفر” (صورة)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وآلاف النازحين يبدأون العودة الى القطاع
  • الموعد والملعب.. كل ما تريد معرفته عن بطولة كأس السوبر المصري
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يعلن سريان وقف إطلاق النار ويلفت لـ7 نقاط
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا دخول وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ
  • برلمانية: نجاح مفاوضات غزة يؤكد دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية