قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إنه قرر إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز.

وفي رسالة نشرها عبر منصة (إكس)، قال كوهين: «لن نسكت من الآن فصاعداً في وجه انحياز الأمم المتحدة...

قررت إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز في إسرائيل».

وأضاف: «لا يمكن لشخص لم يدن حماس على المذبحة الوحشية التي قتل فيها 1200 إسرائيلي، على خطف الأطفال وكبار السن، وعلى الاغتصاب والانتهاكات المروعة، واستخدام سكان غزة دروعا بشرية، وبدلاً من ذلك يدين إسرائيل.

.. أن يعمل في الأمم المتحدة؛ ولا يمكنه دخول إسرائيل».

من جهتها، اعتبرت حركة «حماس في بيان، أن إلغاء إقامة المنسّقة الأممية جاء «بسبب رفضها تبني رواية الاحتلال الكاذبة ضد حركة حماس».

ووصفت الحركة هذا الإجراء بأنه «استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الإستعلائية للصهاينة، الذين يحاولون فرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة للتغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني».

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى «موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية ترفض طلب “إسرائيل” إلغاء مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت

#سواليف

ذكرت /القناة 12/ “الإسرائيلية”، أن #المحكمة_الجنائية_الدولية رفضت طلبا قدمته “إسرائيل” لإلغاء مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف #غالانت على خلفية اتهامهما بارتكاب إبادة جماعية في قطاع #غزة.

كما رفضت المحكمة طلبا آخر بتجميد التحقيق في تورط نتنياهو وغالانت في الجرائم المرتكبة في القطاع.

ويأتي الرفض بعد أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة “إسرائيلية” لاستثمار توقف القتال للإفلات من المساءلة الدولية.

مقالات ذات صلة مجزرة بحي الزيتون واستمرار خروقات الاحتلال في الأسبوع الثاني لوقف اطلاق النار 2025/10/18

وكانت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، مشيرة إلى أن الوثيقتين مصنفتان سريتين لحماية الشهود وضمان سلامة سير التحقيقات.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في مدينة “شرم الشيخ”، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وبموجب الاتفاق، ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرًا لديها، مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.

ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمّت “حماس”، الاثنين الماضي، إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر “تل أبيب” وجود جثامين 28 أسيرًا آخرين، تسلمت “إسرائيل” 4 منهم.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • العرابي: الفترة المقبلة ستشهد شدًا وجذبًا بين إسرائيل وحماس في ظل محاولات كل طرف تثبيت مواقعه
  • العثة الأممية تواصل جهودها لضمان «نزاهة الانتخابات»
  • البعثة الأممية تعلن معايير اختيار ممثلي المجتمع بالعملية السياسية
  • السلطات الأمريكية تعتقل فلسطينيا من غزة بتهمة دعم حركة حماس
  • ضياء رشوان: إعادة إعمار غزة واحدة من أكبر التحديات الإنسانية التي تواجه العالم
  • إعلام إسرائيلي: مؤتمر غزة همّش إسرائيل وأميركا لا ترى حركة حماس انتهكته
  • الجنائية الدولية ترفض طلب “إسرائيل” إلغاء مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت
  • رسمياً.. إيران تعلن انتهاء القيود الأممية على برنامجها النووي
  • العثة الأممية: خارطة الطريق نحو الانتخابات خلال 18 شهراً
  • إقامة علاقات دبلوماسية بين دولة قطر ومملكة بوتان