قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائما، وذلك بعدما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية عشرات الغارات على أهداف في غزة متهمة حركة حماس بمهاجمة قواتها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

وقال ترامب لصحفيين في الطائرة الرئاسية عندما سئل عما إذا كان وقف إطلاق النار ما زال قائمًا: "نعم إنه كذلك" مشيرًا إلى أن قيادة حماس لم تكن متورطة في أي خروق، وألقى باللوم على "بعض المتمردين داخل الحركة".

أخبار متعلقة تعهدت بها الحكومة.. تفاصيل الإصلاحات الاجتماعية المزمع إجراؤها في المغربعاهل الأردن يؤكد ضرورة الالتزام بكل مراحل وقف إطلاق النار في غزة

وأضاف: "لكن على أي حال، سيجري التعامل مع الأمر بحزم كما يجب.

أعنف تصعيد

وأعلن كيان الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد وقف ضرباته في غزة، وإعادة تطبيق وقف إطلاق النار، بعدما شنت غارات على أهداف لحماس متهمة إياها بمهاجمة قواتها، في أعنف تصعيد منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل 9 أيام.

وقال الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية أوقعت 45 قتيلًا، فيما تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده في مواجهات في رفح جنوب القطاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يقول وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائمًا - The Australian

وأعرب ترامب عن أمله في أن يصمد وقف إطلاق النار الذي أسهم في التوصل إليه، وقال، "نريد التأكد من أن الأمور تسير بشكل سلمي جدًا مع حماس".

تقطعات في الهدنة

وقبيل تصريحات ترامب، قلل نائبه جاي دي فانس من أهمية تجدد العنف في غزة، وقال لصحفيين إنه ستكون هناك تقطعات في الهدنة مضيفًا أن الطرفين سيتبادلان إطلاق النار، وقال: نعتقد أن وقف إطلاق النار يحمل كل الفرص لتحقيق سلام مستدام، لكن حتى لو جرى التوصل إلى ذلك، ستكون هناك تقلبات، وسيكون علينا مراقبة الوضع".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن دونالد ترامب ترامب غزة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار فی غزة ما زال

إقرأ أيضاً:

غزة.. صمود وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات المرحلة الحاسمة ومصير معبر فح

(CNN)-- يبدو أن حماس وإسرائيل تعتقدان في الوقت الحالي، أن وقف إطلاق النار في غزة صامد، وإن كان ذلك ليس بدون التعرض لضغوط ناجمة عن فشل حماس في إعادة جميع جثث الرهائن، وبطء دخول المساعدات إلى القطاع في البداية، واستمرار حوادث قتل الفلسطينيين، وإن كانت متفرقة، في الغارات الإسرائيلية.

ويأتي ذلك بعد التعرف على جثمان الرهينة العاشر العائد إلى إسرائيل من غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، مع حماس. وقال متحدث باسم الكيبوتس في بيان: "يعلن كيبوتس نير عوز عودة إلياهو (تشرشل) مارغليت، لدفنه"، مشيرًا إلى أن مارغليت قُتل في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول قبل عامين، ونُقل جثمانه لاحقًا إلى غزة.

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد طلبت المساعدة سابقًا، وقالت، الأربعاء الماضي، إن هناك حاجة إلى "جهود كبيرة ومعدات خاصة" لاستعادة جثث الرهائن المتبقين.

وأكدت كتائب عز الدين القسام في البيان أنها "التزمت بما تم الاتفاق عليه، وسلّمت جميع الرهائن الأحياء الذين كانوا بحوزتها، وما أمكنها الوصول إليه من جثث".

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لشبكة CNN، إن عائلة فلسطينية كانت عائدة إلى منزلها شمال غزة قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بعد أن عبرت مركبتهم الخط الذي يحدد سيطرة إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف محمود بصل أن المركبة كانت تقل 11 مدنيًا، بينهم سبعة أطفال وامرأتان.

وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN إن قواته "أطلقت طلقات تحذيرية" بعد "رصد مركبة مشبوهة تعبر الخط الأصفر" - في إشارة إلى خط الانسحاب الإسرائيلي الأوّلي. وقال الجيش إن "المركبة استمرت في الاقتراب من القوات بطريقة شكلت تهديدًا وشيكًا لهم".

واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار عبر عمليات القتل تلك، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء انتقامي حتى السبت.

كما سمحت إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات في الأيام الأخيرة، لكن منظمات الإغاثة تدعو إلى فتح المزيد من المعابر لتحسين عمليات التسليم.

وقال برنامج الغذاء العالمي، الجمعة، إنه لم يتمكن من إدخال ما يكفي من الغذاء إلى غزة بسبب الظروف "الصعبة للغاية"، بما في ذلك تنقل السكان، وحالة الطرق المزرية، وعدم فتح سوى معبرين حدوديين.

ولم يتم فتح معبر رفح الحدودي بعد، وهو بوابة رئيسية تربط غزة بمصر.

وكان من المقرر فتح المعبر أمام حركة المدنيين في كلا الاتجاهين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT) قال، الخميس، إن تاريخ الافتتاح "سيتم الإعلان عنه في مرحلة لاحقة".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه قد يُفتح، الأحد.

المرحلة الثانية

بدأت مفاوضات المراحل الحاسمة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في مصر، الأسبوع الماضي، بحسب ما أفاد مصدر إسرائيلي ومسؤول إقليمي لشبكة CNN. وركزت المحادثات على نزع سلاح غزة، وحكم القطاع، وتشكيل قوة دولية للمساعدة في تأمين غزة بعد عامين من الحرب.

وتنص الخطة المكونة من 20 نقطة والتي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة على أن يتم حكم من مجموعة تكنوقراطية فلسطينية غير سياسية، وهيئة إشرافية تُسمى "مجلس السلام" - برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب الخطة، سيتم إنشاء قوة دولية لتثبيت الاستقرار (ISF) مؤلفة من قوات من عدة بلدان لتأمين القطاع.

ولكن رغم أن حماس أرسلت كبير مفاوضيها إلى القاهرة لمناقشة اللجنة الفلسطينية المقرر أن تدير غزة، إلا أن موقف الحركة لا يزال يشوبه الغموض بشأن نزع سلاحها ونقل السلطة.

ولا تزال البلدان التي تستعد للانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية تتفاوض بشأن هيكلها، حيث يطلب بعضها تفويضًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل الانضمام.

مقالات مشابهة

  • ترامب يؤكد سريان وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: الهدنة بغزة ما تزال قائمة
  • قد يكون من قبل متمردين.. ترامب يعلق على انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب يؤكد سريان وقف إطلاق النار بغزة وفانس يكشف عن زيارة لإسرائيل
  • وقف إطلاق النار في خبر كان.. تفاصيل عودة الحرب في غزة وتطوراتها
  • السعودية ترحب بتوقيع وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان
  • غزة.. صمود وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات المرحلة الحاسمة ومصير معبر فح
  • الإعلام الحكومي: الاحتلال ارتكب 47 انتهاكا لوقف إطلاق النار بغزة
  • “الأحرار الفلسطينية” تستهجن صمت الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي على الخروقات الصهيونية