كتبت صحيفة "Politico" أن عددا من بلدان الاتحاد الأوروبي يعارض اقتراح إسبانيا بشأن استخدام الفوائد من الحسابات الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.

إقرأ المزيد مصدر: المفوضية الأوروبية ستقدم اقتراحا للتصرف في مدخول الأصول الروسية

وأضافت: "أعلنت عدة دول إن الاقتراح الإسباني لا يلبي أولوية الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا، لأن كييف ستحتاج إلى أشهر وربما حتى سنوات للحصول على هذه الأموال".

وذكرت أنه تمت مناقشة اقتراح إسبانيا التي تترأس حاليا الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع لممثلي الاتحاد. ووفقا لتقديرات مدريد، فإن الأرباح من احتياطيات البنك المركزي الروسي قد تصل إلى 15-17 مليار يورو بحلول عام 2027.

وأضافت أن ممثلي هذه الدول لا يفهمون من أين حصلت مدريد على أرقام الأرباح هذه.

وعبر عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين عن اعتقادهم أن الاقتراح الإسباني تم إعداده مع الجهل بالمزاج السائد في الاتحاد الأوروبي، في حين يرى آخرون أن مدريد أرادت بهذه الصورة تحقيق إعادة توجيه الأموال لكييف إلى مجالات أخرى.

وجمدت الدول الغربية بعد بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، الأصول الروسية بقيمة مئات المليارات من الدور. ومنذ ذلك الوقت تعمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الغربية الأخرى على إيجاد أساس قانوني لمصادرة هذه الأموال.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، هذه التصرفات الغربية بالسرقة. من جهتها قالت رئيسة البنك المركزي الروسي، إيلفيرا نابيولينا، إن السلطات الروسية تعد الوثائق الضرورية للطعن في تجميد الاحتياطيات الروسية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي

بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد تطبيق نظام جديد للدخول والخروج على الحدود الخارجية للتكتل، حيث يتم تسجيل بيانات المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إلكترونيا.

وسيتم تطبيق نظام الدخول والخروج على مدى 6 أشهر، وهو نظام آلي يتطلب من المسافرين التسجيل على الحدود عن طريق مسح جواز سفرهم ضوئيا وأخذ بصمات أصابعهم وصورهم.

وتهدف هذه الخطوة إلى الكشف عن المقيمين على نحو مخالف للقانون ومكافحة تزوير الهوية ومنع الهجرة غير القانونية، وسط ضغوط سياسية في بعض دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر صرامة.

وقال ماغنوس برونر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة إن "نظام الدخول والخروج هو العمود الفقري الرقمي لإطارنا الأوروبي المشترك الجديد للهجرة واللجوء".

وسيتعين على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بياناتهم الشخصية عند دخولهم لأول مرة إلى منطقة شنغن، التي تشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا وقبرص، وتشمل أيضا آيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين من خارج التكتل.

ولن تتطلب الرحلات اللاحقة سوى التحقق من بصمة الوجه. وينبغي أن يعمل النظام بالكامل، مع استبدال السجلات الإلكترونية بختم جواز السفر، في العاشر أبريل/نيسان 2026.

وقال برونر "سيخضع كل مواطن من دولة ثالثة يصل إلى الحدود الخارجية للتحقق من الهوية والفحص الأمني والتسجيل في قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن "بدء التنفيذ الذي يستمر 6 أشهر يمنح الدول الأعضاء والمسافرين والشركات الوقت الكافي للانتقال بسلاسة إلى الإجراءات الجديدة".

مقالات مشابهة

  • كوبا تهاجم أمريكا بعد اتهامها بدعم القوات الروسية في مواجهة أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يلتزم بالمساهمة في إعادة إعمار غزة
  • فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة
  • روسيا توجه تحذيرات للدول الغربية بشأن أزمة أوكرانيا
  • النواب: تحركات في نيويورك لـ”تطوير آلية تجميد” الأصول الليبية
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن دعمه الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظاماً جديداً لتسجيل القادمين والمغادرين
  • بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي
  • بالأرقام.. تراجع عبور المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي
  • الكرملين ينفي استنفاد الجهود الروسية الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا