الخارجية المصرية تدين قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة في أراضي القدس الشرقية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
القاهرة - أصدرت الخارجية المصرية، الثلاثاء 5-12-2023، بيانا أدانت فيه مصادقة إسرائيل على بناء تجمع استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة.واعتبرت الخارجية المصرية في بيانها الذي نشرته عبر منصات التواصل الاجتماعي أن القرار الإسرائيلي "يمثل انتهاكا
صارخا جديداً لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد البيان على "رفض مصر القاطع للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والمحاولات المتكررة للمساس بالوضعية القانونية والتاريخية والديمغرافية القائمة سعياً لفصل أجزاء من الأرض عن محيطها الفلسطيني"، مطالبا إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية واصفا إياها بأنها "غير شرعية".
وجددت الخارجية المصرية دعوتها للأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها بشأن حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف العمليات الاستيطانية الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض من أسس مستقبل عملية السلام وقضايا الحل النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
واختتم البيان بالتأكيد على ضرورة "توقف إسرائيل عن استغلال انشغال العالم بالحرب التي تشنها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لتكثيف ممارساتها غير الشرعية في الضفة الغربية بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الخارجیة المصریة
إقرأ أيضاً:
مرصد منظمة التعاون الإسلامي: تزايد استهداف القوات الإسرائيلية للمدارس في الأراضي الفلسطينية
سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي تزايد اعتداءات واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدارس في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، خلال الفترة ما بين 6 إلى 12 مايو 2025، مما أدى إلى استشهاد (298) فلسطينيًا، بالإضافة إلى (1063) جريحًا.
وبحسب المرصد قصفت قوات الاحتلال خلال الأيام السبعة الماضية، النازحين في عدد من المدارس، ومن بينها مدرسة أبو هميسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في مخيم البريج الذي شهد كذلك قصف مبنى التموين الخاص بالوكالة، ومدرسة الكرامة في حي التفاح، ومدرسة غزة الجديدة بشارع النصر بغزة، ومدرسة فاطمة بنت أسد في مخيم جباليا.
واعتقل جنود الاحتلال (7) أطفال في الضفة الغربية، وجرحوا (5) آخرين، وحرموا (800) طالب وطالبة من التعليم بعد إغلاق (6) مدارس تابعة لـ”الأونروا” في مدينة القدس المحتلة، تنفيذًا لقرارها وقف عمل الوكالة، واستفز مستوطنون الفلسطينيين قرب مدرسة قرية أم صفا برام الله، وتسببت قوات الاحتلال، بتعطيل الدوام المدرسي خلال تمركزها أمام مدارس بلدة حزما بالقدس، وداهمت مدرسة قرية حوسان الثانوية للذكور في بيت لحم.
وكررت قوات الاحتلال استهداف الصيادين على شواطئ بيت لاهيا عدة مرات، إلى جانب استهداف الصيادين على سواحل خان يونس وبلدة الزوايدة قبل ذلك، بالإضافة إلى قصف المزارعين والأراضي الزراعية للحيلولة دون زراعتها عبر حرق محاصيلها، وأعلن المرصد الأورومتوسطي عن وفاة 14 مسنًا بسبب سوء التغذية.