لبنان.. قرار عاجل من وزير الدفاع بشأن محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أصدر وزير الدفاع الوطني اللبناني اللواء ميشال منسى، قرارًا يقضي بتجميد مفعول تراخيص حمل الأسلحة في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل.
وكان وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، يوسف رجي، استقبل قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اللواء أروين دولافارو، بمقر الوزارة وسط بيروت، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة في الجنوب اللبناني في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر.
وتناول اللقاء بشكل رئيسي العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مناطق جنوبية عدة، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات جوية وأطلقت أحزمة نارية استهدفت بلدة النبطية وضواحيها.
وخلال الاجتماع؛ أكد قائد «اليونيفيل» استمرار القوات الأممية في رصد الانتهاكات الإسرائيلية للقرار الأممي 1701، بالإضافة إلى مراقبة الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار التي تم تفعيلها منذ 27 نوفمبر الماضي.
كما تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين قوات «اليونيفيل» والجيش اللبناني بهدف ضمان الأمن والاستقرار في الجنوب، مؤكدًا أن الجيش اللبناني تمكن من السيطرة على نحو 90% من المناطق الجنوبية، بينما لا تزال بعض المناطق تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان اليونيفيل وزير الدفاع اللبناني بيروت بعلبك الجيش اللبناني فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيل ومصابون بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
قتل مواطن لبناني وأصيب عدد آخر بجروح اليوم الخميس جراء غارة إسرائيلية استهدفت آلية في جنوب لبنان، كما فخخت قوات الاحتلال أحد المنازل في الجنوب وفجرته بالكامل.
ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام "نفذت إسرائيل غارة من مسيرة عند مفترق برعشيت شقرا استهدفت آلية "بوب كات" في قضاء بنت جبيل، والمعلومات تفيد بوقوع إصابات".
وفي وقت لاحق ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان له أن "شخصا أصيب هذا الصباح بغارة لمسيرة للعدو الإسرائيلي، كانت استهدفت جرافته بين بلدتي شقرا وبرعشيت، استشهد في المستشفى متأثرا بإصاباته البليغة".
وأقدمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم على تفخيخ أحد المنازل وتفجيره بالكامل في بلدة حولا في جنوب لبنان، وتركت لافتة تحريضية أمام المنزل تقول فيها إنه "منزل يعود لأحد عناصر حزب الله".
وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها منتشرة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
عون واليونيفيلوأمس الأربعاء، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن أمله تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" واعتبرها "أساسا لحفظ الاستقرار على حدود بلاده الجنوبية"، وسط ترقب اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا نهائيا بهذا الشأن في أغسطس/ آب المقبل.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت المستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد ألغرين.
وفي اللقاء، أكد عون للمستشار البريطاني أن وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيرا في تطبيق القرار 1701، خصوصا أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم (مع القوات الدولية) وفق القرارات الدولية.
إعلانوفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.