أعلنت الفصائل الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، استهداف قوة إسرائيلية بقذيفة شرق خان يونس، في حين استشهد فلسطيني بمخيم طولكرم متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، ويأتي ذلك في الوقت الذى دعا فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى العمل على منع اتساع الصراع في قطاع غزة.

حسم مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية

وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من مغبة استغلال إسرائيل «حجة الدفاع عن النفس» لحسم مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، وفقا لمصالحها الاستعمارية، مطالبة مجلس الأمن الدولي والدول التي تدعي الحرص على القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، باتخاذ قرارات حاسمة لحماية حل الدولتين والمدنيين الفلسطينيين، وفي مقدمتها الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها والانصياع لإرادة السلام الدولية.

تصاعد موجات الاعتداءات المتلاحقة في الضفة الغربية المحتل

وأعربت عن قلقها من تصاعد موجات الاعتداءات المتلاحقة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أنها إمعان إسرائيلي على إغراقها في دوامة العنف لتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية والعنصرية، وخلق مناخات لتهجير المواطنين الفلسطينيين، في استغلال للانشغال العالمي في العدوان على قطاع غزة، وما ينتج عنه من ويلات وإبادة جماعية وكأن حكومة الاحتلال أخذت رخصة من هذا الانشغال مفتوحة لاستباحة حياة الفلسطينيين، وسرقة أرضهم، وتصفية قضيتهم.

الاحتلال يقتحم قلقيلية فجر اليوم وشهيدان جراء مواجهات بمخيم الفارعة

واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، مدينة قلقيلية، وسط مداهمة العديد من منازل الفلسطينيين هناك وتفتيشها، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستغل حجة الدفاع عن النفس وفقًا لمصالحها الاستعمارية

"الخارجية الفلسطينية" تُطالب بتدخل دولي وأمريكي لوقف المُخطط الاستعماري المعروف بـ«القناة السفلى» في القدس المُحتلة

الصحة الفلسطينية: 16248 شهيدا منذ بدء العدوان على غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتساع الصراع في قطاع غزة الصراع في قطاع غزة الفصائل الفلسطينية رصاص قوات الاحتلال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لحرية الصحافة :العدو الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين بالقتل والاعتقالات

 

الثورة / متابعات

أحيا عشرات الصحفيين الفلسطينيين، أمس، أمام مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم العالمي لحرية الصحافة، رافعين صور زملائهم الشهداء الذين ارتقوا في جرائم الإبادة.

وشارك في الوقفة، التي دعت إليها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حشد من الصحفيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات المحلية والدولية، إلى جانب نشطاء وحقوقيين، مطالبين بتوفير الحماية الدولية للصحفيين، وإنهاء سياسة الصمت والتواطؤ مع الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في غزة.

وقال نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل: “نُحيي هذا اليوم ودماء زملائنا ما زالت على أرصفة المستشفيات والمنازل المدمرة، استشهدوا وهم يحملون أدواتهم المهنية، دفاعا عن الحق، وعن الصوت الفلسطيني الذي يريد العالم أن يطمسه”.

وأضاف: “نحمّل العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وندعو المؤسسات الدولية إلى التحرك الجاد لمحاسبة القتلة. كما نناشد وسائل الإعلام العالمية أن تقف إلى جانبنا، لا أن تلوذ بالصمت في وجه المذبحة”.

وتزامن ذلك مع احتجاز مستوطنين صهاينة، أمس السبت، ثلاثة صحفيين فلسطينيين وناشطا في قرية المغير، شمال شرق رام الله .

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ” وفا ” عن الناشط في المغير ربيع أبو نعيم قوله :” إن مستوطنين صهاينة مسلحين ترجلوا من مركبة وأوقفوه هو والصحفيين محمد تركمان، وكريم خمايسة، وأحمد الخطيب، وهم يوثقون قيام مستوطنين بهدم خيام في محيط المكان .

وأضاف، أن المستوطنين حاولوا نزع مفتاح المركبة ومنعوهم من المغادرة، كما حاولوا سحب الهاتف المستخدم في التصوير، ووجهوا تهديدات بالقتل في حال العودة إلى المكان .

واستُشهد منذ بدء جرائم الإبادة على قطاع غزة 212 صحفيًا، بعضهم ارتقوا مع عائلاتهم داخل منازلهم، فيما أصيب 409 آخرون، من بينهم حالات بتر وشلل دائم، إضافة إلى اعتقال 48 إعلاميًا، بحسب مصادر رسمية.

من جانبها قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن منظومة العدو الإسرائيلي تواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين، عبر سياسة الاعتقال الممنهجة إلى جانب قتلهم منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية المستمرة، والعدوان الشامل، وتستمر في إرهابهم بكافة الأدوات.

وأوضحت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في بيان لها أمس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصّحافة (الثالث من مايو)، أن هذه المرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الصّحافة الفلسطينية.

وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين فقد ارتقى أكثر من 200 صحفي منذ بدء الإبادة، فيما سجلت مؤسسات الأسرى نحو (180) حالة اعتقال واحتجاز بين صفوفهم منذ الإبادة، ويواصل العدو حتى اليوم اعتقال (49) منهم وهم فقط ممن جرى اعتقالهم بعد الإبادة، إضافة إلى (6) آخرين يواصل الاحتلال اعتقالهم قبل الإبادة.

وأضافت “أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، شكّل ولا يزال أبرز السّياسات التي انتهجها العدو على مدار تاريخه، هذا عدا عن عمليات الاغتيال التي انتهجها والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق.

وأشارت المؤسسات إلى أنّ العدو يواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحقّ الصحفيين، (نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد)، فمنذ تاريخ السابع من أكتوبر 2023، يرفض الاحتلال الإفصاح عن مصيرهما.

وأضافت المؤسسات، أنّ من بين الصحفيين المعتقلين (19) رهن الاعتقال الإداريّ، الذي شكل الجريمة الأبرز التي صعّد الاحتلال منها بعد الإبادة، وطالت الآلاف من أبناء الشعب الفلطسيني، في محاولة مستمرة لفرض المزيد من السّيطرة والرّقابة.

مقالات مشابهة

  • ضغوط إقليمية متزايدة على الفصائل الفلسطينية.. حماس تسلّم الجيش اللبناني مشتبهاً به
  • "القسام" تعلن تنفيذ كمين معقد ضد قوة إسرائيلية شرق رفح
  • الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونس
  • في اليوم العالمي لحرية الصحافة :العدو الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين بالقتل والاعتقالات
  • بينهم 3 أطفال .. غزة: مقتل 11 فلسطينيًا في غارة إسرائيلية على خان يونس
  • عدوان متواصل.. ارتفاع جديد في عدد الشهداء الفلسطينيين بغزة
  • 18 شهيدًا في قصف الاحتلال على خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مجزرة جديدة بخان يونس والاحتلال يواصل خنق غزة بالتجويع
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تعميق الاحتلال لعدوانه على مخيمات شمال الضفة
  • ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم حركة الفصائل الفلسطينية باستخدامهم دروعا بشرية