«عناية» ترفض الاندماج مع «المتحدة للتأمين التعاوني» والأخيرة توافق
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رفض الجمعية العمومية لشركة عناية السعودية، عرض الاندماج المقدم من المتحدة للتأمين التعاوني.
وقالت الشركة عناية في بيان لـ«تداول السعودية»، اليوم، إن المساهمين صوتوا بعدم الموافقة على العرض المقدم من الشركة المتحدة للتأمين التعاوني، إلى مساهمي شركة عناية لغرض دمج شركة عناية في المتحدة للتأمين وفقاً لأحكام المواد، 225 و227 و228 و229 من نظام الشركات، من خلال إصدار نحو 19.
على الجانب الآخر وافق مساهمو شركة المتحدة للتأمين التعاوني في الجمعية العامة، على الاندماج مع عناية السعودية للتأمين التعاوني.
ووافقت الشركة في بيان لـ«تداول السعودية»، اليوم، على دمج شركة عناية السعودية للتأمين التعاوني في المتحدة للتأمين التعاوني ونقل جميع أصول والتزامات شركة عناية إلى المتحدة للتأمين التعاوني من خلال عرض مبادلة أوراق مالية، عبر إصدار نحو 19.26 مليون سهم عادي جديد مدفوعة بالكامل تمثل 48.15% من رأس مال المتحدة للتأمين التعاوني الحالي لصالح مساهمي شركة عناية مقابل دمج شركة عناية في المتحدة للتأمين التعاوني بقيمة اسمية قدرها 10 ريالات سعودية للسهم الواحد.
وأضافت الشركة أنه سيتم إصدار 0.837 سهم تقريبا في المتحدة للتأمين التعاوني مقابل كل سهم واحد مملوك في شركة عناية وفقاً لشروط وأحكام اتفاقية الاندماج المبرمة بين المتحدة للتأمين التعاوني وشركة عناية «اتفاقية الاندماج» بتاريخ 31 مايو 2023، والمعدلة بتاريخ 31 يوليو 2023.
فيما وافق مساهمو المتحدة على الأمور المتعلقة بصفقة الاندماج، وتشمل زيادة رأس مال المتحدة للتأمين التعاوني من 400 مليون ريال سعودي إلى 592.6 مليون ريال، وفقا لشروط وأحكام اتفاقية الاندماج، ومع الالتزام بنظام الشركات الجديد.
وأقروا تعديل المادة الثامنة من نظام الشركة الأساس والمتعلقة برأس المال، وتفويض مجلس إدارة المتحدة للتأمين التعاوني أو أي شخص مفوض له من قبل مجلس إدارة المتحدة للتأمين التعاوني بإصدار أي قرار أو اتخاذ أي أجراء يكون ضرورياً لتنفيذ أي من القرارات المذكورة المتعلقة بصفقة الاندماج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شركة عناية شركة المتحدة للتأمين التعاوني المتحدة للتأمین التعاونی شرکة عنایة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".