بعث وزير الاعلام المهندس زياد المكاري ، بكتاب جديد الى وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية العاملة في لبنان، أعلمهم فيه بنتائج الاجتماع الذي عقد مع قيادة الجيش و"اليونيفيل" والصليب الاحمر بهدف التنسيق لحماية الصحافيين والمراسلين اللبنانيين والاجانب الذين يقومون بتغطية الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان".



وفي ما يأتي، نص الكتاب:
 
"عطفا على كتابنا السابق الموجه إليكم بتاريخ 6/11/2023 رقم 851/و والمتعلق بحماية المراسلين والعاملين اللبنانيين والأجانب والعرب الذين يقومون بتغطية العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، يهم وزارة الإعلام أن تحيطكم علما بالاجتماع الذي عقد في الوزارة بتاريخ 4/12/2023 والذي ضم الى جانب وزير الإعلام كلا من قيادة الجيش اللبناني واليونيفيل والصليب الأحمر اللبناني وذلك بهدف التشاور والتنسيق لحماية الصحافيين والمراسلين اللبنانيين والأجانب الذين يقومون بتغطية الاعتداءات الإسرائيلية. وتم التوافق على سلسلة من الإجراءات والإرشادات التي سوف تقوم بها وزارة الإعلام بالتعاون مع قيادة الجيش واليونيفيل والصليب الأحمر اللبناني على أن نزودكم بها تباعا، كما نجدد طلبنا على ضرورة إجراء تأمين صحي وتأمين على الحياة لكافة العاملين والمراسلين والمصورين والطواقم الإعلامية التي تقوم بتغطية الاعتداءات في الجنوب اللبناني، كذلك ضرورة تسجيل فئة الدم على بطاقة كل صحافي أو مراسل يعمل في الجنوب اللبناني، واعتماد إشارة الصحافة PRESS على آلياتهم والدروع والخوذ، وتأمين بعض احتياجات الإسعافات الأولية وأجهزة إطفاء الحرائق في سيارات كل فريق عامل لديكم.
 
ونحيطكم علما أن وزارة الإعلام وبالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني تعمل على تنظيم دورات اسعافات أولية سريعة لا تتجاوز اليوم الواحد لمن يرغب من الصحافيين والمراسلين العاملين في الجنوب اللبناني، وذلك في مبنى وزارة الإعلام لمساعدتهم وبالحد الأدنى على كيفية التعاطي مع بعض الإصابات الطفيفة والحالات في حال وقوعها، طالبين منكم تزويدنا بأسماء الصحافيين والمراسلين التابعين لمؤسستكم والراغبين في المشاركة في الدورات، على أن تحدد وزارة الإعلام التاريخ لاحقا، كما نطلب منكم ضرورة التأكد من صلاحية الدروع والسترات الواقية التي تعطى للصحافيين والمراسلين لناحية جودتها ومطابقتها للمواصفات العامة لا سيما انتهاء مدتها بالتقادم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبراء: الإعلام التقليدي يكسب الثقة وسيعود إلى مكانته

دبي: «الخليج»
أكدت جلسة «من الجريدة إلى التغريدة»، التي عُقدت ضمن منتدى الإعلام العربي، في ثاني أيام قمة الإعلام العربي 2025، بمشاركة راغدة درغام، مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وأدارتها مقدمة البرامج نانسي بحمد، أنّ الصحافة ليست تغريدة عابرة، أو منشوراً سريع الانتشار، وإنّما هي مسؤولية ومصداقية وتحقيق وتدقيق.
وقال رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، إنّ هناك إحصائية تُوضّح أنّ أكثر من 59% يثقون بوسائل الإعلام التقليدية، مثل التلفزيون والصحف والإذاعة، رغم سرعة انتشار المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنّ الإعلام التقليدي يكتسب ثقة الحكومات.
وأضاف أنّه في أزمة كورونا وانتشار الكثير من الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، كان المصدر الإعلامي الموثوق هو الإعلام التقليدي، لذلك نحن نُؤمن بأنّ الإعلام المهني يظل هو «المطبخ الحقيقي للمعلومة»، لأنّه الإعلام المسؤول، والمتقن، لذلك سيستعيد الإعلام التقليدي مكانته بين وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد رائد برقاوي أنّه سيكون هناك دمج كبير بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، خاصةً أن الإعلام الرقمي بدأ يتطور في المرحلة الماضية، ويُفرز نوعياتٍ جيدةً في الإطار العملي، مؤكداً أنّ المشكلة التي نُواجهها اليوم في الإعلام المهني والتقليدي هي أنّنا لم نعد ننافس فقط من هم في محيطنا، أو ضمن مؤسساتنا، بل أصبحنا ننافس الجميع في كل مكان، لأنّ المشهد تغيّر بالكامل.
وأشار إلى أنّ المنصّات الإعلامية الرائجة اليوم والتي تبدو مؤثرةً، تعتمد الكثير منها في محتواها على مصادر من الإعلام التقليدي، وقال: «المعادلة الآن أصبحت مُعقّدة لأنّ الإعلام التقليدي يجب أن يوازن بين المصداقية والمهنية من جهة، والسرعة والتقنية التي يفرضها الواقع الرقمي من جهة أخرى».
ضوابط ومعايير
من جانبها، قالت راغدة درغام، مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية، إنّ الإشكالية التي نُواجهها اليوم تكمُن في الخلط بين وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة كمهنةٍ قائمةٍ على الضوابط والمعايير، مشيرة إلى أنّ الصحافة ليست تغريدة عابرة، أو منشوراً سريع الانتشار، بل هي مسؤولية ومصداقية وتحقيق وتدقيق، لكن هناك دوراً مهنياً سواء كان المحتوى ورقياً أو رقمياً أو منشوراً على موقع إلكتروني، فالمعيار الأساسي هو القيمة الصحفية والمهنية التي يحملها الإعلام.
وأضافت راغدة درغام أنّنا اليوم أمام تحدٍّ حقيقي هو هل نسمح لوسائل التواصل بأن تكون بديلاً عن الصحافة؟ هل نقبل بأن تُصبح «التغريدة» بديلةً عن «التقرير الصحفي»؟ موضحةً أنّ الإجابة تكمن في أنّ وسائل التواصل وسيلة للتفاعل، لكن الصحافة مهنةٌ تقوم على المسؤولية والمعرفة والمصداقية، والفرق كبير، ولا بُدّ من التمييز بين من ينشر رأياً شخصياً، ومن ينشر معلومةً مسؤولةً.
واختتمت مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية حديثها بأنّ قمة الإعلام العربي في دبي ليست مجرد مناسبة بروتوكولية، بل هي فرصة حقيقية لأن نقف أمام أنفسنا، ونصغي لبعضنا البعض كمحترفين، لمناقشة مستقبل الإعلام.

مقالات مشابهة

  • خبراء: الإعلام التقليدي يكسب الثقة وسيعود إلى مكانته
  • أحمد بن محمد يلتقي رئيس مجلس الوزراء اللبناني على هامش قمة الإعلام العربي في دبي
  • شيخ الأزهر يدعو إلى منح قضية غزة الأولوية في وسائل الإعلام العربية
  • الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس ويزيل ساترَين ترابيّين للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد
  • المملكة تُدين اقتحام مسؤولين ومستوطنين باحات المسجد الأقصى
  • لقاءات رسمية لمرقص على هامش قمة دبي لتعزيز الاعلام اللبناني
  • حماس تنفي تقارير عن وجود خلافات داخل الحركة
  • جشي: لتحرير ما تبقى من أرض محتلة وردع الاعتداءات اليومية
  • حكومة طرابلس تنفي اقتحام مقرها وتستنكر نشر معلومات غير موثقة
  • ابو رغيف: مؤتمر الاعلام العربي خطوة إضافية على طريق استعادة  العراق لدوره الريادي