قام المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بمشاركة قوية وفعالة فى جناح المحيطات بالمنطقة الزرقاء فى COP28 دبي حيث قام المعهد بتنظيم ندوات خاصة بشأن الاقتصاد الأزرق ، بالإضافة إلى أهمية الثروات والتنمية المستدامة بالثروات الطبيعية على السواحل الافريقية.

 

تأثير التغيرات المناخية على الشُعب المرجانية في مصر 


قال الدكتور عمرو زكريا رئيس معهد علوم البحار والمصايد، إنه خلال مشاركته في مؤتمر cop24 قد ناقش آليات تنفيذ كافة المشروعات أُخرى تُساعِد في الحد من تأثير التغيرات المناخية على الشُعب المرجانية وأيضا حجم الصيد من الأسماك البحرية الذي يتأثر من التغيرات المناخية.

مؤتمر المناخ cop 28.. مشاركة قوية من المعهد القومي لعلوم البحار.. وارتفاع منسوب المياه والشعاب المرجانية ضمن الموضوعات المطروحة المُشرف على اللجنة الوطنية لليونسكو يلتقي بأعضائها لبحث سُبُل التعاون مع المنظمات الدولية وزير التعليم العالي يحث المجتمع الأكاديمي على المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية الوكالة المصرية وهيئة الصين توقعان مذكرة لتعزيز التعاون الفضائي أيمن عاشور: بنك المعرفة أصبح موردًا قيمًا للتعليم والبحث في مصر الجامعة البريطانية تختتم مشاركتها في COP28 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مستمر حتى 31 ديسمبر.. تفاصيل التقديم لـ«بدايتي» لدعم مشروعات التخرج التعليم العالي تعلن شروط وتفاصيل الحصول على منح دراسية من الخارج وكالة الفضاء: فريق مصري شارك في تجميع نماذج القمر الصناعي سات 2 وكالة الفضاء المصرية: القمر الصناعي سات 2 يفيد المجال الزراعي

وأشار إلى أنه قد تم بحث إمكانية قيام اللجنة العلمية للبحر المتوسط بتقديم الدعم الفني والمالي لعدد من البرامج العلمية من أجل حماية الثروات الطبيعية حيث تكون السواحل المصرية نموذجا يمكن تطبيقه على باقي الدول الأفريقية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعاب المرجانية القومي لعلوم البحار والمصايد القومي لعلوم البحار التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية

لاشك أن مسألة التغير المناخي قد حظيت بالاهتمام الدولي، وقد تحولت من قضية عادية إلى قضية العصر كونها تمس كافة أفراد المجتمع وفي مقدمتها المرأة والطفل، ومنه فهذا الاهتمام نابع في الأساس من جملة المخاطر والمشاكل التي تهدد حقوق الإنسان الأساسية، وبالتالي فان المساعي المرجوة في مجال التصدي للظاهرة لا تتحقق إلا عن طريق التعاون الدولي بتكاتف وتضافر الجهود الدولية للحد من آثارها في البيئة الإنسانية.

ومن المعلوم أن التأثيرات السلبية الناتجة عن تغير المناخ على المرأة يجعلها معرضة للخطر بشكل أكبر، حيث مازال الدعم ضئيلاً مقارنة بتكاليف التكيف السنوية التي تقدر بنحو 70 مليار دولار. ورغم محاولة العديد من الدول الالتزام ببناء القدرة على الصمود ومعالجة تغير المناخ واثاره خاصة على المرأة والطفل وخلق مسارات التنمية المستدامة، فإن الخيارات الاقتصادية، بل والمجتمعية والسياسية الحالية محدودة مما يعرضها لكوارث مناخية متتالية واسعة النطاق، ويعيق التقدم نحو أهداف اتفاق باريس. وتتطلب العدالة أن تقوم الدول المتقدمة بدورها تجاه الدول النامية، حيث تشير التقديرات إلى أن أقل البلدان نمواً تلقت حوالي 0.6 ٪ فقط من 100 مليار دولار، وهو جزء ضئيل جداً لتلبية احتياجاتها الحالية للعمل المناخي، والتي ستزداد مع اقتراب عام 2050.

أضف لذلك أن التكلفة الاقتصادية لتداعيات التغير المناخي بحلول عام 2030 في البلدان النامية ستتراوح ما بين 290 مليار دولار أمريكي و580 مليار دولار أمريكي سنويًّا. وتبين أيضًا أن 189 مليون شخص في المتوسط تأثروا سنويًّا بالظواهر الجوية الشديدة في الدول النامية منذ عام 1991 وكان أغلبهم من النساء والأطفال، وأن 79% من الوفيات في هذه الدول نتيجة مثل هذه الظواهر خلال الفترة الزمنية نفسها.

وإزاء تلك التداعيات المتواصلة على كافة أفراد المجتمع وفي مقدمتها المرأة والطفل، طرحت "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" (IPCC) تقريرًا تضمن سيناريوهات محتملة للمستقبل في ظل التغير المناخي المستمر، منها مدى قدرة البشرية على خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عالميًّا إلى الصفر بحلول عام 2050. وهذا السيناريو يتطابق مع الأهداف المعلنة لاتفاقية باريس والمتمثلة في إبقاء الزيادة في درجة الحرارة على مستوى العالم عند نحو 1.5 درجة مئوية عند مستوياتها قبل الثورة الصناعية على أن تتراجع وتستقر حول 1.4 درجة مئوية بنهاية القرن الحالي.

لكن في الاتجاه المقابل هناك سيناريو يفترض ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى ضعفها تقريبًا بحلول العام 2050، ومع تصاعد نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة متسارعة يزيد الاعتماد على أنواع الوقود الأحفوري، وستتطور أساليب معيشية تعتمد على الاستخدام الكثيف للطاقة، وسترتفع درجات الحرارة إلى 4.4 درجات مئوية وذلك بحلول العام 2100 وهو ما يؤثر حتما على صحة المرأة في كافة بقاع الأرض.

جملة القول، إن التغيرات المتوقعة في المناخ خلال القرن الحادي العشرين سوف تكون أسرع منها في الماضي وسيرافق هذه التغيرات تأثيرات سلبية عديدة على المرأة سواء في الجانب الصحى أو الجانب الخاص بالقدرة على مواصلة العمل والإنتاج وهو الامر الذي يستدعي من كافة دول العالم تشجيع وتيسير برامج التعليم والتوعية العامة للمرأة بشأن تغير المناخ من أجل التنمية المستدامة، لكن تظل المرأة ضحية لطموحات وتنافس الدول الصناعية الكبرى التي تتنافس بينما يتأثر كافة شعوب الأرض وفي مقدمتها المرأة والطفل.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: القومي لعلوم البحار يستقبل وفدًا نيجيريًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بمشروعات وكالة الفضاء المصرية ودورها في دعم علوم الفضاء
  • وكالة الفضاء المصرية تطلق أولى فعالياتها في صعيد مصر
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بدور وكالة الفضاء المصرية في دعم العلوم
  • مناقشة برلمانية حول خطط البيئة لمواجهة التغيرات المناخية
  • محافظ أسيوط يوقع بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية لنشر الثقافة العلمية
  • محافظ أسيوط يوقع بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية لنشر الثقافة العلمية ودعم التنمية المحلية
  • التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية
  • وكالة الفضاء المصرية ونيو جيزة توقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشراكة الأكاديمية
  • بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية وجامعة نيو جيزة