قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة أكدت أنها أنهت مرحلة تسليم الأطفال والنساء، وأن الدخول في مفاوضات جديدة لتبادل الرهائن مرهون بوقف كامل للعدوان على قطاع غزة، ولن ندخل في أي مفاوضات في ظل إطلاق النار، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، «يتوقف العدوان وإطلاق النار نكون مستعدين لاستئناف المفاوضات لتبادل جميع الأسرى والوصول لصفقة شاملة».
التسوية الشاملة مرتبطة بالأسرى
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج «ملف اليوم» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن التسوية الشاملة مرتبطة بموضوع الأسرى وإنهاء الحصار عن القطاع والمسار السياسي للشعب الفلسطيني، الذي يريد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وفق حق تقرير المصير والقرارات الدولية ذات الصلة.
وقف إطلاق نار
وأكد أنه إذا أوقف الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق نار كامل وتام وانسحاب قوات الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، فيمكن ساعتها التفاوض، عبر أشقائنا في مصر وفي قطر، مؤكدا أنه لا يمكن التفاوض تحت النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
حماس
غزة
إسماعيل هنية
القاهرة الإخبارية
القدس
مصر
قطر
إقرأ أيضاً:
الصحة- غزة: 367 شهيدا و953 مصاباً منذ بدء وقف إطلاق النار
الجديد برس| أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا خروقات جيش
الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق
النار إلى 367 شهيداً و953 مصاباً منذ بدء العمل بالاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقالت
الوزارة في بيان إن 6 شهداء، بينهم واحد جديد و5 انتُشلوا من تحت الأنقاض، و 15 إصابة وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية. ولم تقدّم تفاصيل إضافية بشأن القتيل
الجديد أو طبيعة الإصابات، غير أنّ قوات الاحتلال تواصل خرق الاتفاق بقصف مناطق مدنية وإطلاق النار تجاه سكانها في مختلف أنحاء القطاع. وأوضحت الوزارة أنّ إجمالي حالات الانتشال منذ سريان وقف إطلاق النار بلغ 624 حالة، فيما سجلت منذ ذلك التاريخ 367 شهيداً و953 إصابة. وبصورة إجمالية، قالت الوزارة إن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 70,354 شهيداً و 171,030 مصاباً، مؤكدة أنّ أعداداً أخرى من الضحايا ما تزال تحت الركام وفي الطرقات، بسبب العجز عن الوصول إليهم في ظل الدمار الواسع ونقص المعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ. وأشارت الوزارة إلى أن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، في وقت خلّفت فيه الهجمات دماراً هائلاً في البنية التحتية للقطاع، قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمارها بنحو 70 مليار دولار. وتابعت الوزارة أنّ جيش الاحتلال يواصل خرق الاتفاق أيضاً من خلال منع إدخال كميات كافية من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في ظروف إنسانية وصفتها بـ”الكارثية”.