الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 30 مليار يورو لحماية المساجد والمعابد اليهودية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وعدت المفوضية الأوروبية بتمويل بقيمة 30 مليار يورو لتعزيز الأمن في المساجد والمعابد اليهودية في جميع أنحاء القارة، حيث أدانت الارتفاع الأخير في مستويات الكراهية ووصفته بأنه "غير أوروبي".
وقالت اللجنة إن التوترات المحيطة بالحرب لدولة الاحتلال الإسرائيلية أثارت العداء ، ودعت شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى بذل المزيد من الجهد لإزالة المحتوى الذي يحض على الكراهية، وفق الجارديان.
وعند الإعلان عن الصندوق الجديد، الذي سيتم استخدامه في الغالب لتعزيز الأمن حول الأماكن العامة والمراكز المجتمعية وأماكن العبادة مثل المعابد اليهودية والمساجد، قال مارغاريتيس شيناس، نائب رئيس المفوضية، إنه لا ينبغي لأي أوروبي أن يتسامح مع شعور مواطنيه بعدم الأمان .
وقال: “إذا قمت بزيارة مسجد أو معبد يهودي في أي مدينة أوروبية، فمن المرجح أن ترى أن هناك محيطًا أمنيًا. وهذه هي الدولة الأكثر غير أوروبية، وهذه ليست جزءا من أوروبا لدينا. لا ينبغي لأوروبا أن تبدو هكذا.
كان هناك أيضًا ارتفاع حاد في كراهية الإسلام، والتي قال جوروفا إنها تشبه "تصاعد الكراهية" تجاه المجتمعات الإسلامية بعد أزمة اللاجئين عام 2015. وفي الشهر الماضي قال المجلس الإسلامي الفرنسي إنه تلقى 42 رسالة تحتوي على تهديدات أو إهانات في أكتوبر وحده. وأضافت أن المساجد تم استهدافها أيضًا، حيث تلقى 17 منها رسائل تهديد وتم تخريب 14 مسجدًا.
وقالت جوروفا: "علينا أن نكافح التعصب ضد المسلمين وجميع أشكال الكراهية والعنصرية"، وطالبت شركات وسائل التواصل الاجتماعي بمواجهة التزاماتها بموجب قانون الخدمات الرقمية الجديد، الذي يتطلب منها، لأول مرة، أن تكون هي الجهة التي تطبق تشريعات خطاب الكراهية ومكافحة الإرهاب في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وقالت المفوضية إنها ستضغط من أجل وضع قواعد أقوى لمواجهة خطاب الكراهية غير القانوني عبر الإنترنت بموجب مدونة قواعد السلوك الموقعة مع المنصات عبر الإنترنت، والتي سيتم الانتهاء منها في الأشهر الثلاثة المقبلة، بالإضافة إلى التنظيم الأكثر صرامة للمنصات الكبيرة عبر الإنترنت التي تم تقديمها في وقت سابق من هذا العام. سنة في قانون الخدمات الرقمية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لبحث فرص الاستثمار
استقبل اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، وفدًا رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي برئاسة نيكولاس ديميس الوزير المفوض بسفارة الاتحاد الأوروبي، وعدد من الممثلين التجاريين والاقتصاديين، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والتنمية الشاملة بالمحافظة، وذلك في إطار دعم التعاون الدولي وتعزيز آفاق الشراكة مع الجهات والمؤسسات الخارجية.
حضر اللقاء المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، أكرم الشافعي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية بالإسماعيلية، دكتور محمد أبونار المستشار الاقتصادي لمحافظ الإسماعيلية، وحسن الرداد مدير مديرية العمل، د.محمد شطا مدير مديرية الزراعة، ومروة كامل مدير إداراة العلاقات الخارجية، م.تامر العطار مدير إدارة الاستثمار، اشرف سليمان مدير السياحة، مروة محسن مدير إدارة البيئة، خالد الزهداني نائبا عن المنطقة الحرة الاستثمارية، محمد عبد القادر مدير المنطقة الصناعية بالإسماعيلية، ولاء محمد مدير المنطقة الصناعية بالقنطرة شرق، دعاء علي مدير جهاز تشغيل الشباب، د.رشا فرحان مدير مكتب المتابعة، اميمة حفني مدير وحدة تنظيم المخلفات.
وجاءت هذه الزيارة ضمن جهود دعم التوجهات التنموية للدولة المصرية، وتماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث ناقش الجانبان خلال اللقاء الفرص المتاحة للاستثمار بمحافظة الإسماعيلية في قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة، وسبل تهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الأوروبية وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقد بدأت الجلسات الرسمية للزيارة بعرض تعريفي شامل عن محافظة الإسماعيلية، تناول الموقع الجغرافي الاستراتيجي المميز للمحافظة كبوابة شرق القناة، وتنوع مواردها الطبيعية، والبنية التحتية الحديثة التي تشهد تطورًا ملحوظًا في مختلف القطاعات.
كما تم استعراض أهم المقومات التي تجعل من الإسماعيلية وجهة واعدة للاستثمار كونها إحدى القلاع الاقتصادية الصاعدة في منطقة إقليم قناة السويس، حيث تتمتع بمقومات اقتصادية متنوعة تتيح لها فرصًا واعدة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتكمن أبرز هذه المقومات في موقعها الاستراتيجي المحوري حيث تتميز بقربها من محور قناة السويس، واحتضانها عددًا من المناطق الصناعية والمناطق اللوجستية، ما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، خاصة في مجالات النقل البحري والصناعات الغذائية واللوجستيات، كما تضم المدينة عددًا من المناطق الصناعية النشطة التي تحتضن العديد من المصانع في مجالات الصناعات الغذائية، والدوائية، والبلاستيكية، والمعدنية، إلى جانب المشروعات الصغيرة والمتوسطة المدعومة بجهود الدولة في التمكين الاقتصادي.
بجانب استعراض مقومات الاستثمارات الزراعية والمتمثلة في توافر مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة، واعتدال المناخ، وتوافر الأيدي العاملة بالإضافة إلى تنوع المحاصيل والمنتجات الزراعية.
وتطرق الحديث إلى المقومات السياحية الفريدة التي تتمثل في شواطئ البحيرات، والمناطق الأثرية، والطابع البيئي المميز، فضلًا عن الزخم الثقافي الذي تحظى به المحافظة من خلال أنشطتها الفنية والمهرجانات والتراثية المتنوعة.
وأكد اللواء أكرم جلال خلال اللقاء على أن الإسماعيلية ترحب بكافة أوجه التعاون مع شركاء التنمية من الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن المحافظة تعمل جاهدة على توفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين، وتذليل العقبات أمام المشروعات الجادة التي تعود بالنفع على أبناء المحافظة.
مشيرًا إلى توجه محافظة الإسماعيلية نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، من خلال السعي نحو فرص استثمارية في مجال إدارة المخلفات وإعادة تدويرها، والتكنولوجيا الزراعية، الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تطوير وتأهيل العمالة المدربة لتوفير فرص عمل داخل وخارج مصر، خاصة في ضوء اهتمام الاتحاد الأوروبي بهذه المجالات.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الأوروبي عن سعادتهم بزيارة الإسماعيلية، وإعجابهم بالمقومات التنموية التي تم عرضها، مؤكدين حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون مع مصر، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة.
وفي ختام اللقاء، قام الجانبان بتبادل الهدايا التذكارية، تأكيدًا على عمق العلاقات والشراكة المتنامية بين محافظة الإسماعيلية والاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه الزيارة في سياق اهتمام الاتحاد الأوروبي بتوسيع شراكاته في المنطقة، واستكشاف فرص التعاون الاقتصادي، خاصة تلك التي تمتلك إمكانات استثمارية واعدة كمحافظة الإسماعيلية.