ضياء رشوان: مصر دولة تتطور نحو الديموقراطية رغم التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، إنّ مصر دولة تتطور نحو الديموقراطية رغم التحديات الراهنة، ولم تصل للديموقراطية بعد، مشيرًا إلى أنّ مراكز استطلاع الرأي جزء من الديموقراطية، وهي علم وصنعة ومؤسسات.
وأضاف "رشوان"، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه المراكز موجودة في الدول الكبرى، تختلف عن النتائج الحقيقية بنسب ضئيلة للغاية، وهذا الأمر ليس موجودا في مصر، مشيرًا إلى أنه يحلم بأن يكون هذا الأمر موجودا في الانتخابات القادمة.
وتابع رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات: "الناخب يتأثر بشيء مختلف في كل لحظة، وليس كل يوم، وهي أمور يصعب توقعها، وبالنسبة للقضايا الخارجية، فإن الدول عندما تشعر بأن ثمة تحديات أو خطرًا خارجيا يهددها، فإن الشعوب تلتئم وأن الناخب يشعر بخوف ويريد من أحد المرشحين أن يطمئنه ويتوجه حسب تقديره إلى الأقدر على حمايته من الخطر الذي يشعر به، وفي نهاية المطاف الناخب حر، لكننا نتحدث عن سلوك الناخبين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ضياء رشوان الهيئة العامة المصرية للاستعلامات الانتخابات الرئاسية مصر الانتخابات القادمة الديموقراطية
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: منفذو هجوم 7 أكتوبر حتى الآن لم يدركوا أبعاده ولا حجم ردّة فعل إسرائيل|فيديو
تحدث الكاتب الصحفي ضياء رشوان، عن مدى التغيير الذي أحدثه الهجوم الذي شنّته حركة حماس يوم السابع من أكتوبر في مفهوم الصراع العربي- الإسرائيلي، موضحًا: "انظروا، أنا أعترف من البداية أن الأحكام على الأحداث الكبرى في التاريخ تكون في لحظتها مختلطة بمشاعر وانحيازات، الحكم عليها قد يحتاج 10 سنوات حين يأتي المؤرخون، والمؤرخ ليس هو نفس المحلل السياسي؛ فالمؤرخ يأخذ عناصر كثيرة مع بعضها ويركبها لِيَرَ ما التأثير قبلها وما التأثير بعدها".
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج ستوديو إكسترا، عبر قناة إكسترا نيوز: "لكن ظني، حتى الآن أن الذين قاموا بعمل السابع من أكتوبر لم يكونوا مدركين لأبعادها، ولم يكن في حسبانهم ما ستؤول إليه الأمور".
وتابع: "أنا متيقن أنه لم يكن أحد في صفوفهم متخيلاً رد الفعل الإسرائيلي بهذا الحجم، ولا أحد كان يضع في حسبانه أن تأتي مصر التي يصورها البعض على أنها صامتة أو بعيدة عن إطارها العربي والفلسطيني أن يذهب رئيسها خلال 24 إلى 48 ساعة ويضع خطوطًا حمراء ظلّت حمراء حتى اليوم، وأن يعمل العالم كله وفق هذا الإيقاع: لا للتهجير، ولا لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا ما تضمنه الاتفاق: لا للتهجير، وثانياً، نعم إن السابع من أكتوبر كانت له خسائر بشرية هائلة، ولا شك في ذلك، ووقعت إبادة بشعة".
وأوضح، أنّ الشعوب في لحظاتٍ محددة تتعلم درسين: لا وجود لاستعمار استمر في أي مكان في العالم باستثناء فلسطين، لافتًا، إلى أنه منذ أن بدأ الاستعمار الغربي الأوروبي لبلدان عدة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، فإن معظم حالات الاستعمار انتهت، وحدث ذلك بالمقاومة.
وذكر، أنّ المقاومة ليست سلاحاً دائماً، لكنها تكون ضرورية في لحظات معينة، وهناك ضحايا بلا شك: "نتحدث عن الجزائر مثلاً: الجزائر حاربت من سنة 64 لسنة 54 لسنة 62، 8 سنوات، خسرت مليون ونصف مليون شهيد، من أصل 10 ملايين؛ أي أن 15% من الشعب الجزائري استشهدوا، وبالقياس على مصر هذا يعادل 16 مليون شخص".