مظاهرة هندوسية تطالب بقانون يحد من تزايد عدد المسلمين الهنود
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
نظّمت مجموعة من الهندوس التابعين لجماعة "باجرانغ دال" المتطرفة مظاهرة للمطالبة بالحد من النمو الديمغرافي للمسلمين في البلاد.
وأظهر مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي الاحتجاج الذي نظمته الجماعة الهندوسية -أمس الثلاثاء- في مدينة عليكرة بولاية أوتار براديش.
وطالب المتظاهرون بجعل تعليم الكتب "الهندوسية المقدسة" إلزاميًا، وسنّ قانون يتحكم بالتعداد السكاني لـ"إنقاذ الهندوسية" في البلاد.
ونقلت تقارير هندية أن جماعة "باجرانغ دال" المتطرفة نظمت -أمس الثلاثاء- مسيرة تورط المشاركون فيها في إثارة الخوف ضد المسلمين وطالبوا بمشروع قانون للسيطرة على السكان.
ويُذكر أن أحد أهم مخاوف الهندوس القوميين في الهند هو زيادة التعداد السكاني للمسلمين في البلاد، بدعوى أن ذلك من شأنه القضاء على هيمنة الهندوسية.
Location: Aligarh, Uttar Pradesh
Bajrang Dal organized a rally where its members indulged in fear-mongering against Muslims and demanded a population control bill.
Fact-check: https://t.co/kqSR3YjJ0y pic.twitter.com/nnn9Sr7OC1
— HindutvaWatch (@HindutvaWatchIn) July 12, 2023
مقولات زائفةوتجري هذه النشاطات تحت حكم حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي المتهم بارتكاب انتهاكات ضد المسلمين، مما يثير قلق المؤسسات الحقوقية الدولية.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قال وزير المالية الهندي في مؤتمر دولي إن الهند تضم ثاني أكبر مجتمع إسلامي في العالم، وإن النمو السكاني في البلاد يقتصر على المسلمين وحدهم.
لكن موقع "أوت لوك" الإلكتروني الهندي نقل عن خبراء قولهم إن بيان الوزير "أحيا فقط زيف الأساطير المألوفة حول ما يسمى الانفجار السكاني للمسلمين" في الهند.
وخلص تقرير للموقع إلى إنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يتجاوز عدد المسلمين عدد الهندوس خلال الألف سنة المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی البلاد
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني يعلن مقتل واصابة العشرات بالقصف الهندي
7 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن قائد الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، عن مقتل 26 مدنيا وإصابة 46 بالقصف الهندي.
وأكد: “سنرد على الهند في الزمان والمكان المناسبين”.
ومساء الثلاثاء أعلنت الحكومة الهندية، عن إطلاق عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور”، استهدفت من خلالها 9 مواقع مرتبطة بالبنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة لسيطرتها.
ووفقا لبيان رسمي، فإن العملية نُفذت بشكل مركز ومدروس دون استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية، في خطوة وُصفت بأنها “غير تصعيدية” وتعكس ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ.
وأكدت السلطات الهندية التزامها بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، مشيرة إلى أن إحاطة إعلامية مفصلة حول “عملية سيندور” ستُعقد لاحقا اليوم.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “رويترز” مساء اليوم بسماع دوي انفجارات عديدة في منطقة كشمير الباكستانية قرب مظفر أباد، ونقلت الوكالة عن شهود قولهم إنهم “سمعوا دوي عدة انفجارات قوية في منطقة كشمير الباكستانية قرب الجبال المحيطة بمدينة مظفر اباد بعد منتصف ليل الثلاثاء (الأربعاء بالتوقيت المحلي)”.
وأشار الشهود إلى أن “الكهرباء انقطعت عن المدينة بعد الانفجارات”، دون توضيح سبب الانفجارات.
ويذكر أن التوترات تصاعدت بين الجارتين النوويتين في أعقاب هجوم للمسلحين في إقليم جامو وكشمير، يوم 22 أبريل، أسفر عن مقتل 26 شخصا، اتهمت الهند باكستان بأنها على صلة به.
ومن جانبها، رفضت باكستان رفضا قاطعا اتهامات الهند لها بشأن العلاقة بهجوم المسلحين في إقليم كشمير، وقال مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة عاصم افتخار أحمد: “تصريحات الهند اتهامات لا أساس لها، يراد توظيفها في خدمة المصالح السياسية والأغراض الاستراتيجية”.
وشدد المندوب الباكستاني على أن إسلام أباد ستتصدى “لأي عدوان” ضدها، مشيرا إلى أن هناك “خطرا جديا” لتصعيد الأوضاع بين باكستان والهند.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts