شهداء بالعشرات.. غارات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف منازل المدنين في جميع أنحاء غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على مواقع مختلفة من قطاع غزة، في حين تجاوز عدد الشهداء منذ بداية العدوان على القطاع إلى أكثر من 17 ألف شهيد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طيران الاحتلال شن غارات عنيفة وقصف مدفعي على المنازل في الأنحاء الشمالية من القطاع، وتركز القصف في منطقتي جباليا، وبيت لاهيا، كما طال مراكزا للإيواء، وتسبب باشتعال حرائق كبيرة في المنطقة.
وقصف طيران الاحتلال الأحياء الشرقية لغزة، خاصة حيي الشجاعية، والتفاح، وأدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات، فيما لم تستطع سيارات الإسعاف من إجلائهم، بسبب تدمير البنية التحتية والشوارع جراء القصف.
وفي مدينة غزة، تعرض حي الشيخ رضوان لقصف عنيف استهدف منازل الفلسطينيين، والتي يتواجد فيها نازحون، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وكان قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف منازل شمال مخيم النصيرات، وأدى إلى استشهاد أكثر من 10 فلسطينيين، كما تم استهدف مسجد يافا في دير البلح ما أدى إلى تدميره بالكامل، وهو يعد من أكبر المساجد بالمدينة، وأحدثت تدميرا أيضا في مستشفى يافا التخصصي، الذي يستقبل الشهداء والجرحى، ما أدى إحداث تدمير كبير فيه أخرجه عن الخدمة.
وتعرضت مدينة خان يونس لأحزمة نارية من الطائرات الإسرائيلية في منطقة بني سهيلا، والشيخ ناصر، وعبسان، والقرارة، وطالت منازل وأحياء بأكملها.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر دخل يومه الـ63، وسط تدهور خطير في الوضع الإنساني بسبب استمرار شح المواد الغذائية والوقود وانقطاع المياه والكهرباء ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن غزة باتت مكانا “لا يصلح للحياة”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
26 شهيدا في غزة والاحتلال يقصف مستشفى شهداء الأقصى
قالت مصادر طبية في قطاع غزة إن 26 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم الأربعاء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق بالقطاع، فيما قصفت مسيّرات إسرائيلية مبنى بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
وأكد مصدر طبي بمجمع ناصر الطبي بخان يونس استشهاد 26 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع منذ الفجر، وأفاد أن من بين الشهداء 14 قضوا إثر قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيام تؤوي نازحين في مدرسة غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما أفاد مستشفى العودة باستشهاد فلسطيني وإصابة 10 آخرون، معظمهم أطفال، في غارة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة النادي الأهلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي مخيم النصيرات أيضا، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في المخيم.
وفي جنوب القطاع، أفاد مصدر طبي أن قصفا إسرائيليا على بلدة عبسان الكبيرة أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، بينما أدى قصف آخر استهدف شقة سكنية وسط خان يونس إلى استشهاد طفل.
كما أفاد مصدر في مستشفى الشفاء باستشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وأكد المصدر استشهاد 14 فلسطينيا، بينهم أطفال، صباح اليوم جراء قصف شنّته مسيّرة إسرائيلية استهدف خياما للنازحين داخل مدرسة غربي خان يونس.
إعلان استهداف مستشفىفي غضون ذلك، قال مراسل الجزيرة إن مسيرات إسرائيلية قصفت سطح مبنى داخل مستشفى شهداء الأقصى للمرة الثالثة على التوالي منذ فجر اليوم في دير البلح وسط قطاع غزة.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسته الممنهجة في تقويض المنظومة الصحية، من خلال استهداف المرافق الطبية وتعريض حياة المرضى والطواقم للخطر.
وأدانت الوازرة استهداف قوات الاحتلال سطح مبنى الإدارة في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، مؤكدة أن القصف تسبب بحالة من الخوف والارتباك بين الطواقم الطبية والمرضى والجرحى ومرافقيهم.
وطالبت الوزارة مجددا بتوفير حماية عاجلة للمؤسسات الصحية وتجريم استهداف المنظومة الصحية وتقويض عملها.
كما طالبت الأمم المتحدة بتحقيق فوري ومستقل في مقتل مدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات في غزة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن لدى إسرائيل مسؤولية واضحة تحت طائلة القانون الدولي بالموافقة على تأمين وصول المساعدات لكافة المدنيين الذين هم بحاجة إليها.
وأضاف دوجاريك أن نظام وضع الناس بين أسلاك شائكة وإجبارهم على المشي من أجل الحصول على الطعام محاطين بمتعاقدين مسلحين لا يعرف من أين أتوا هو وصفة لكارثة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.