محمد مرعي: مصر أخذت خطوات كبيرة في مسار البناء الديمقراطي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال محمد مرعي، مدير المرصد بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن مصر أخذت خطوات كبيرة في مسار الإصلاح السياسي ومسار البناء الديمقراطي، مشيرًا إلى أن المشهد الانتخابي الذي بصدده مصر الآن هو جزء من هذا الإصلاح.
الشعب هو مصدر السلطاتوأضاف خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، قائلًا «إيًا كان من سيكون رئيس مصر لـ 2030، والمقصد أن الشعوب عمومًا في عملية البناء السياسي تأخذ سنوات، ثورة 25 يناير أو ثورة 30 يونيو أصبح لدى الشعب المصري نوعا من الوعي، المواطن المصري يشعر أن له حق الاختيار، وبالتالى الاختيار للشعب، وأي رئيس موجود هو معبر عن إرادة شعبية، والشعب هو مصدر السلطات، والشعب هو من يحدد من يحكمه».
وتابع: «جزء كبير من الأهداف التي تم رفعها في 2011 أو ثورة 30 يونيو تم تحقيقها على أرض الواقع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية اخبار الانتخابات 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
نائب: 30 يونيو إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته
قال الدكتور إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ ، إن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن مجرد لحظة رفض سياسي لجماعة، بل لحظة فارقة خرج فيها ملايين المصريين في جميع ربوع الوطن، دفاعاً عن هويتهم الوطنية، واستعادةً لمسار الدولة، وتأكيدًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، ورسّخ مبدأ أن الشرعية تبدأ من الناس وتنتهي إليهم.
وأوضح وهبة ، فى بيان له اليوم ، أن هذا اليوم المجيد من عام 2013، كان بمثابة إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته وتجسدت وحدة الشعب المصري بكافة أطيافه، مدعومة بقواته المسلحة وشرطته الباسلة، لإعلاء مصلحة الوطن ورفض محاولات اختطافه، فكانت الثورة بمثابة تصحيح لمسار الدولة، وانطلاقة جديدة نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تقوم على أسس المواطنة، والتنمية الشاملة، والاستقرار.
وأوضح وهبة، أن ما جرى في 30 يونيو لم يكن صراعًا على الحكم، بل كان صراعًا على هوية الوطن، بين مشروع دولة مدنية حديثة تستند إلى القانون والمؤسسات، ومشروع موازٍ أراد اختزال الدولة في جماعة، وتفكيك المجتمع باسم الدين، واحتكار الحقيقة باسم الثورة.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري ، أن السنوات التي تلت 30 يونيو أثبتت أن ما جرى لم يكن مجرد تصحيح مسار، بل إطلاق مشروع وطني واسع النطاق، أعاد بناء الدولة من جذورها، فمصر التي كانت تواجه شبح الانهيار أصبحت اليوم مركزًا إقليميًا في مشروعات الطاقة والبنية التحتية، تشهد نهضة عمرانية كبرى، وتخوض معركة تنموية شاملة في مختلف المحافظات، وتعيد صياغة علاقتها بالعالم من موقع القوة والاستقلال.
واختتم إيهاب وهبة بيانه قائلاً: إن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط لحظة سياسية، بل كانت انطلاقة لمسيرة بناء شاملة، شهدت إطلاق مشروعات قومية عملاقة، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي، وترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات، مقدما تحية تقدير وإجلال لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل الحفاظ على مصر وسلامة أراضيها، والتأكيد على استمرار العمل على استكمال أهداف الثورة في تحقيق الاستقرار والعدالة والتنمية.