للمغتربين.. سكودا كودياك بربع الثمن
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تعتبر سيارة سكودا كودياك أحد أغلى اصدارات العلامة التجارية في السوق المصري، وتعتبر من أبرز السيارات المرشحة للاستيراد من الخارج ضمن مبادرة استيراد سيارات المغتربين التي أعلنت عنها الحكومة المصرية في وقت سابق، وشهدت تخفيضاً يصل الى 70%.
ووافق مجلس الوزراء على إعادة العمل بقانون استيراد السيارات من الخارج للمصريين المغتربين مرة أخرى بعد نهاية العمل به، وذلك بهدف منح فرصة لمن لم يستفد بالقانون في المرة الأولى مع تخفيض يصل الى 70% في قيمة الوديعة الدولارية.
وسيتم إعادة العمل بالقانون لمدة 3 أشهر من تاريخ إصدار القانون، مع إمكانية تمديده ثلاثة أشهر أخرى، وكان مجلس الوزراء أعلن للمرة الأولى في أكتوبر من عام 2022 عن القانون الذي يهدف إلى إعفاء سيارات المغتربين من الجمارك والضرائب وفقاً لعدة شروط تيسيراً على المصريين في الخارج.
وينص قانون استيراد السيارات من الخارج للمغتربين على إلغاء قيمة الضرائب والرسوم المستحقة على سيارات المصريين المستوردة مقابل وديعة بالدولار يتم وضعها في حساب وزارة المالية المصرية، ويتم استردادها بالكامل بعد مرور خمس سنوات.
وانتهى العمل بالقانون، بعد أن استمر العمل به نحو 5 أشهر، في مايو الماضي، بحصيلة بلغت حوالي 900 مليون دولار، وتتحدد الوديعة الدولارية لاستيراد السيارات من الخارج حسب العلامة التجارية المصنعة للسيارة، والموديل وسنة الصنع وسعة المحرك، وسواء كانت تخضع لاتفاقيات دولية أم لا.
قيمة الوديعة البنكية الجديدة لاستيراد سكودا كودياك موديل 2023 (الفئة الكاملة) محرك 1600 سي سي
بلغت قيمة السيارة سكودا كودياك موديل 2023 نحو 6,698 دولارًا وذلك بعد تخفيضها 70%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكودا كودياك الفئة الكاملة البنكية الجديدة السوق المصري الوديعة الدولارية سکودا کودیاک من الخارج
إقرأ أيضاً:
بسقوط قناع التصنيفات الأكاديمية : من تواطأ ، ومن دفع الثمن ؟
#سواليف
بسقوط #قناع #التصنيفات_الأكاديمية : من تواطأ، ومن دفع #الثمن ؟
كتب .. #نادر_خطاطبة
إنجاز يُحسب لوزير التعليم العالي، في كشفه حقيقة التصنيفات الأكاديمية وما يشوبها من تلاعب، مستندًا إلى حقائق دامغة طالما جرى التستر عليها.
العاملون في المشهد الأكاديمي بضمير حي، وحتى المتابعون له لا شك يعلمون هذه الحقائق، وبعضهم حمل لواء التصدي لها، بالقول في ظل افتقاره لأدوات الفعل، كتبؤ المسؤولية، دافعهم الحرص على سمعة الأكاديميا في البلاد، لكنهم حوربوا، وأُقصوا، وتعرّضوا لإجراءات كيدية لا تليق بمكانة الفكر ولا بمؤسسات التعليم.
مقالات ذات صلة الجيش يفتح باب التجنيد لإناث من حملة البكالوريوس والدبلوم (تفاصيل) 2025/07/10معضلتنا في هذا الشان الرديء ، كانت دائما ، دفن الرؤوس في الرمال، والتذرع بذرائع “المصلحة العامة” و”الحفاظ على السمعة دوليًا”، وحقيقة الامر انها ذرائع غايتها كانت ان تكون ستارًا هشًّا يُخفي وراءه فشلا ممنهجا وتواطؤاً مع الفساد واربابه، ولطالما حذرنا من قيادات وان تدثرت بعباءة الوطنية، والصالح العام، بينما تخفي تحتها مصالحها الضيقة، وحساباتها الخاصة.
وقف هذا العبث لا يمكن ان يتحقق بالصمت أو بتجميل الواجهة، بل بالاعتراف بالمشكلة، ومصارحة الرأي العام، والبدء بإصلاح جذري يعيد الثقة بالمسار الأكاديمي، عبر ادوات معروفة، وشخوص لاشك متواجدون في الساحة بكثرة، ممن يتمتعون بالكفاءة والكفاية، ومطلون على المشهد، والحضيض الذي سعى، وما يزال البعض يسعى الى ايصالنا اليه .
المؤلم، وفي ظل اتضاح صورة المشهد على قتامتها، لا زال نفرٌ يكرر ببرود ” ان ليس وقته ” فيما واقع الحال يشي انه وقته واكثر ، ان اردنا وضع حد لتشويه نهضة تعليمية بنيناها، وتوسمنا ان تكون منارة وطنية وعالمية ، لولا تسلل فئات تسللا غير شرعي إلى مفاصل ادارتها.