بالصور.. زينة مكي تزين كتفها بتاتو خريطة فلسطين
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شاركت الفنانة اللبنانية زينة مكي جمهورها ومتابعيها مجموعة من الصور الجديدة لها عن قرب من حضورها لحفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي أقيم مساء الخميس السابع من ديسمبر، وكشفت زينة في الصور عن تاتو جديد يزين كتفها على شكل خريطة فلسطين.
معاناة زينة مكي مع آلام الظهر
ومن ناحية أخرى، كانت زينة مكي كشفت منذ فترة عن معاناتها مع آلام في ظهرها، بسبب انحناء العمود الفقري، وبعدها كسر الشرائح والمسامير التي لجأت لها لتثبيته، نشرت صورة لظهرها عبر حسابها بتطبيق Instagram، وعلقت كاتبة: "في اليوم الأول من شهر اكتوبر ٢٠٢٣، قُمت بإخراج فيلم قصير، كنتُ أريد أن أهديه إلى الأشخاص الذين يتألّمون بصمت، الذين يعانون من أوجاع وحالات صحية، كان بدّي أعطي شويّة أمل للكثير من الناس، عشان هيك بحب شغلي، لأنني قادرة على التعبير من خلال الكتابة والتصوير والرقص حتى".
ويذكر ان آخر أعمال زينة مكي مسلسل «النار بالنار» وشارك في بطولتة كل من عابد فهد، كاريس بشار، جورج خباز، طوني عيسى، طارق تميم،، بالإضافة إلى فيلم «الهيبة» الذي شاركت به عام 2022 بطولة كل من تيم حسن، سعيد سرحان، منى واصف.
نبذة عن زينة مكي
ولدت زينة مكي في الكويت، ثم عادت إلى لبنان، درست كتابة السيناريو والإخراج في «جامعة سيدة اللويزة»، لديها أدوار تمثيلية في أكثر من 10 أفلام قصيرة، ودور بطولة في فيلم طويل بعنوان حبة لولو فازت بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في «مهرجان موناكو» 2012 عن فيلم «انحنى دون أن ينكسر»، أدت دور البطولة في مسلسل درب الياسمين إلى جانب الممثل باسم مغنية، والذي عُرض في رمضان 2015،لعبت دور يمنى، في مسلسل ما فيي 2019، وشاركت في: وجع الروح، درب الياسمين، 24 قيراط، مدرسة الحب، مذكرات عشيقة سابقة، اختيار إجباري، الشقيقتان، طريق، تشويش، ما فيي، مسألة وقت، دانتيل، صالون زهرة، شتي يا بيروت، النار بالنار، حبة لولو، نسوان... ليش لا، ترويقة في بيروت، بينجو، الهيبه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زينة مكي
إقرأ أيضاً:
بالصور.. رحلة مساعدات غزة من الإعداد إلى الإسقاط الجوي وما بعده
في ظل الحصار الخانق والمعاناة المتصاعدة التي يعيشها قطاع غزة المنكوب، تبرز أهمية تكثيف الجهود الإغاثية المنقذة لحياة آلاف المدنيين الذين يعانون نقصا حادا في الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية. وضمن هذه الجهود المحدودة، تتجه الأنظار نحو عملية إسقاط صناديق المساعدات التي تحمل معها بارقة أمل لكثيرين وسط دمار الحرب والحصار.
وهذا التقرير المصوّر يرصد رحلة صندوق المساعدات من لحظة إعداده وظهوره في سماء غزة حتى سقوطه في يد المحتاجين، مسلطا الضوء على تفاصيل لا تخلو من المعاناة والأمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفشي مرض السحايا يقتل أطفال غزة في ظل الحصار الخانقlist 2 of 2الجزيرة ترصد حالات سوء التغذية للأطفال في غزةend of listإعداد المساعدات الجويةتبدأ رحلة صندوق المساعدات من مراكز الإغاثة حيث تُجهز المواد الغذائية واللوازم الأساسية، وبعد فرز وتجميع هذه المواد تُعبّأ في صناديق متينة مصممة لتحمّل الإسقاط الجوي.
وتنتقل صناديق المساعدات بعد تجهيزها إلى مطارات الإقلاع، وتتم هذه العملية تحت إشراف فرق متخصصة تعمل على تثبيت الصناديق بشكل محكم داخل الطائرات.
ومع بداية العملية، تظهر الطائرات الحاملة لصناديق المساعدات تحلق فوق قطاع غزة، في مشهد يعكس تداخلا بين الأمل والخوف لدى السكان الذين يترقبون وصول العون في وقت حرج.
إنزال صندوق المساعدات جوا
وبعد لحظات من تحليق الطائرات، يبدأ نزول صندوق المساعدات المظلي، وهي اللحظة التي تترقبها آلاف العائلات الفلسطينية بفارغ الصبر. يسقط الصندوق ببطء عبر المظلة وسط أجواء من الترقب والرهبة، في خطوة تمثل نقطة تحوّل حيوية في حياة المستهدفين بالمساعدة الذين يبحثون عن لقمة تسد جوعهم.
بمجرد سقوط الصندوق على الأرض، يبدأ المحتاجون بالتوجه نحوه في مشاهد إنسانية مؤثرة، تجمع بين الإصرار على النجاة وحجم المعاناة الذي لا يوصف. ويقف الأطفال والنساء وكبار السن على حد سواء محاولين الوصول إلى المساعدات في ظل ظروف أمنية وإنسانية صعبة، بينما تتفاوت أعداد المستفيدين بين من يحظى بالمساعدة مباشرة ومن يعاني من صعوبة الوصول إليها.
ويواجه صندوق المساعدات تحديات سقوطه في أماكن صعبة أو تعرضه للتلف أحيانا بسبب التضاريس أو الظروف الأمنية، مما يضاعف معاناة السكان ويزيد الحاجة إلى تكرار مثل هذه العمليات. وتعكس هذه المشاهد الواقع القاسي الذي يعيشونه، وتؤكد الحاجة الملحة لتوفير حماية وتأمين أفضل لعمليات الإغاثة الإنسانية.
عملية إسقاط المساعدات الجوية لم تخل من مأساة، فقد تسقط صناديق المساعدات أحيانا على رؤوس المستفيدين الذين تجمعوا حولها، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. وهذه الحوادث تبرز حجم المعاناة والتحديات التي تواجهها عمليات الإغاثة وسط بيئة متفجرة من التوتر والفوضى، حيث تتحول لحظة الأمل إلى مأساة جديدة.
صناديق المساعدات رغم ما يشوبها تذكّر العالم بحجم المعاناة التي لا يمكن تجاوزها إلا بإجراءات فاعلة لإنهاء الحصار وفتح المعابر الإنسانية. ورغم كل الصعوبات، فإن سكان غزة يواصلون ترقبهم وتعلقهم بقطرات الأمل التي تحملها هذه الصناديق، في انتظار أن تتحول من مجرد مساعدات مؤقتة إلى حل دائم يضمن لهم حق الحياة والكرامة.
إعلان