عدد القتلى يتخطى حاجز الـ18 ألفًا.. وأكثر من 1.9 مليون شخص شرّدته الحرب
كشفت وزارة الصحة في غزة، حصيلة جديدة لعدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر. وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن ما لا يقل عن 18205 أشخاص قتلوا وأصيب 49645 آخرون في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. ولم تعد الحصيلة تتضمن شمال غزة، حيث لا يزال العديد من السكان، فضلا عن آخرين في أماكن أخرى محاصرين تحت الأنقاض.
وأضافت الوزارة أن نحو 70 بالمئة من القتلى والمصابين من النساء والأطفال، كما يوجد عدد كبير في عداد المفقودين. ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم سيستمر لمدة تصل إلى شهرين آخرين. في المقابل، ذكر موقع «أكسيوس» الأمريكي أن إدارة جو بايدن ستكون راضية إذا أنهت إسرائيل المرحلة عالية الكثافة من العملية بحلول نهاية ديسمبر. من ناحية أخرى يخيم شبح الجوع على قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة. يأتي هذا في ظل تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية من عدم كفاية الطعام والمياه في القطاع، ومع استمرار المناشدات الدولية بضرورة إدخال مزيد من المساعدات. إذ بات الحصول على الطعام في قطاع غزة عملا شاقا وصعبا، قد يكلف المرء حياته. يأتي ذلك بينما يشهد قطاع غزة الإثنين غارات جوية إسرائيلية دامية ومعارك عنيفة بعد تأكيد حركة حماس أن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، لن يتم سوى من خلال مفاوضات وتبادل أسرى. وكشفت وسائل إعلام فلسطينية عن مقتل عشرة أشخاص جراء قصف إسرائيلي على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة. وأوضح التلفزيون الفلسطيني، أن من بين القتلى نازحين من مدينة خان يونس، وستة من عائلة واحدة، وثلاثة من عائلة أخرى. كما نقل تلفزيون فلسطين عن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى قوله إن المستشفى استقبل ما يزيد على 40 قتيلا منذ صباح أمس. وبعد غارات جوية عنيفة ليلا على خان يونس في جنوب القطاع، استهدفت ضربات جديدة صباح الإثنين وسط وشرق المدينة التي لجأ إليها آلاف المدنيين بعد الفرار من القتال في الشمال. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الإثنين عن سقوط شظايا صواريخ في حولون بضواحي تل أبيب، متحدثة عن «أضرار مادية وإصابة مدني بجروح طفيفة»، هذا وأفاد مراسل قناتي «العربية» و«الحدث» بإطلاق صواريخ تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل، أمس، وقد تم إغلاق مطار تل أبيب بسبب رشقة صاروخية مكثفة. وبحسب المراسل، تم اعتراض 9 صواريخ فوق تل أبيب. وقد سقط أحد الصواريخ في حولون وسط إسرائيل ما تسبب بإصابة إسرائيلي. فيما أعلن القسام إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه غلاف غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن حصيلة القتلى من جنوده ارتفعت إلى 101 جندي، بعد مقتل ثلاثة جنود كشفت هوياتهم الإثنين. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الإثنين، أنه قام بإنزال جوي لحوالي سبعة أطنان من المعدات لمئات من جنود لواء تابع للفرقة 98 التي تنتشر في خان يونس جنوب غزة. وأضاف الجيش أن تلك المرة الأولى منذ حرب لبنان في عام 2006 التي يتم فيها إسقاط معدات جوا. وأظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي طائرة نقل من طراز «سي-130جيه» تابعة للسرب 103 في سلاح الجو الإسرائيلي وهي تقوم بإسقاط المعدات. وفي قطاع غزة يضطر السكان إلى العيش في منطقة تكتظ بشكل متزايد وحيث النظام الصحي ينهار، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى. ووفقا لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة للحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، أدى القصف الإسرائيلي الى مقتل 17997 شخصا، نحو 70 في المئة منهم نساء وأطفال. في غزة يحول القصف أحياء بكاملها أنقاضا ويحاول السكان يائسين الهروب من الاشتباكات إلى الجنوب. وشردت الحرب 1.9 مليون شخص، أي 85 بالمئة من سكان القطاع، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
الجیش الإسرائیلی
قطاع غزة
تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.