آخر تحديث: 12 دجنبر 2023 - 9:56 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي الحاصل على الجنسية البريطانية ،الثلاثاء، مساندته للحكومة العراقية برئاسة محمد السوداني بحماية البعثات الدبلوماسية في البلاد. و ذكر العبادي في بيان:”أستقبلنا القائم باعمال السفارة البريطانية في بغداد روزي كيف والوفد المرافق لها وناقشنا تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، واستعراض الاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية في العراق ، اضافة الى ما تشهده المنطقة من احداث وعدوان للكيان الصهيوني على غزة” .

وأكمل:”أكدنا على موقفنا المساند للحكومة بحماية البعثات الدبلوماسية بالعراق ، وإدانة وتجريم الإعتداء عليها فالعراق بحاجة الى الانفتاح الدولي وان يكون هناك بيئة مستقرة تساهم بدخول الاستثمار اليه واعماره بما يحقق مصالح شعبنا بعلاقات متوازنة وسيادية مع العالم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة

3 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تمادت المحاصصة الحزبية في كتم أنفاس الكفاءة داخل دهاليز الخارجية العراقية، حتى بات منصب السفير لا يُمنح إلا لمن يجيد لغة الولاء لا لغة الدبلوماسية.

واستمرّت الكتل السياسية في تقاسم التمثيل الخارجي كما لو كان غنيمة، فتقاسمت العواصم العالمية على قاعدة “لك باريس ولي طوكيو”، بينما تراجعت سمعة العراق في محافل كان يمكنه أن يستثمر فيها عمقه التاريخي وموقعه الجيوسياسي.

وانكشف هذا المسار أكثر بعد التصريحات الأخيرة لعضو لجنة العلاقات الخارجية، حيدر السلامي، التي رسمت ملامح انسداد جديد في ملف ترشيح السفراء، معترفاً بأن لا أمل يُرجى من قائمة مهنية ما دامت الأحزاب تُصرّ على فرض مرشحيها، ولو على حساب صورة العراق في الخارج.

وارتفع عدد المواقع الدبلوماسية الشاغرة إلى أكثر من 35 سفارة وقنصلية حول العالم، بعضها في دول كبرى مثل ألمانيا واليابان، وسط شلل إداري واضح في التعاطي مع الشؤون العراقية هناك، بحسب تقرير لوزارة الخارجية نشر مطلع أيار 2025.

وكرّرت الوزارة محاولاتها لتمرير قائمة من 80 مرشحاً، نصفهم من موظفي السلك الدبلوماسي ونصفهم الآخر مدعومون حزبياً، لكن كل مرة كانت تعود القائمة إلى الأدراج بسبب “حرب الأسماء”، كما وصفتها تغريدة للنائب علاء الركابي بتاريخ 18 نيسان الماضي، التي قال فيها إن “الدبلوماسية العراقية تُدفن تحت أسماء لا تتقن حتى قواعد الإملاء”.

واستُحضرت في ذاكرة الشارع العراقي حادثة 2013 حين تم تعيين أكثر من 60 سفيراً دفعة واحدة وفق صفقة سياسية بحتة، ما أدى إلى إقالة بعضهم لاحقاً بعد تسريب وثائق تورّطهم بملفات فساد أو ضعف أداء.

وتكرر السيناريو ذاته عام 2019، حين تعطلت عملية استكمال تعيين 28 سفيراً لمدة تزيد عن عام كامل بسبب خلافات بين الكتل الكردية والشيعية حول توزيع العواصم المؤثرة، الأمر الذي أحرج العراق أمام المجتمع الدولي، خاصة في جلسات مجلس الأمن التي غاب عنها التمثيل العراقي ثلاث مرات في سنة واحدة.

وتباطأت الحكومة الحالية في كسر هذا الجمود، رغم تشكيل لجان مشتركة، آخرها في آذار 2025، لكن غياب الإرادة السياسية الواضحة عطل المسار مجدداً، بينما تبقى الدول الأخرى تراقب مَن سيمثل بغداد: دبلوماسي محترف، أم مبعوث حزبي يحمل حقيبته وبطاقة التوصية من كتلته.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة
  • عمان والمكسيك تحتفلان بـ50 عامًا من العلاقات الدبلوماسية
  • سلطنة عُمان والمكسيك تحتفلان بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية
  • الداخلية تواصل جهودها لتأمين العاصمة واحتفالات البعثات الدبلوماسية
  • مسئول سابق بالاستخبارات البريطانية: بريطانيا تسعى لتعزيز استقلالها الدفاعي
  • إندبندنت: العلاقات بين أربيل وبغداد على حافة الانهيار
  • الشرطة البريطانية تقبض على متهم رابع في حرق منزل رئيس وزراء بريطانيا
  • السوداني يدعو إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن
  • العراق ولبنان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • السوداني:تعزيز العلاقات مع أمريكا من أولويات برنامجي الحكومي