“تريندز” وجامعة دبي ينظمان جلسة “استشراف المناخ: تشكيل مستقبل مرن” خلال “COP28”
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكدت جلسة نقاشية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وجامعة دبي تحت عنوان “استشراف المناخ: تشكيل مستقبل مرن”، أن التغير المناخي يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من آثاره.
وبدأت الجلسة التي عقدت بالمركز الإعلامي بالمنطقة الخضراء، ضمن فعاليات الجانبين في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) المقام في إكسبو دبي، بكلمة لمديرها بنجامين ديفيس الخبير في الشؤون الاقتصادية بمركز تريندز للبحوث، قال فيها: “إن وضع منهاج المستقبل أحد أصعب المهام، ويزداد الأمر صعوبة في عصر تغير المناخ”، موضحاً أن تغير المناخ له آثار كبيرة على البيئة والمجتمعات البشرية، مشدداً على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من آثاره، وبناء مستقبل أكثر مرونة في مواجهة هذه التحديات.
من جانبه أكد البروفيسور حسين الأحمد، نائب رئيس جامعة دبي للشؤون الأكاديمية في مداخلة بعنوان “أهمية البحوث الجامعية في التغير المناخي”، أن مؤتمر “COP28” من أهم الفعاليات في القرن الحادي والعشرين؛ لأنه يتناول حقاً الإجراءات التي ستُتخذ في مواجهة تغير المناخ.
وقال إن جامعة دبي ملتزمة بالعمل من أجل الحد من التغير المناخي، ونجحت في إقامة حرم جامعي يتسم بالحياد الكربوني، ولا توجد على الإطلاق بصمة كربونية في الجامعة، مشددا على أهمية البحث العلمي في قضايا التغير المناخي، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم مع “تريندز للبحوث والاستشارات“، ستعزز جهود الطرفين من خلال إعداد البحوث، خصوصاً ما يتعلق منها بالاستدامة.
بدوره تطرق الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية، في جامعة دبي إلى قدرة التفكير المنظومي لحل الأزمة المناخية، وقال: “إن التفكير المنظومي يسمح لنا بفهم تغير المناخ كظاهرة معقدة ذات جوانب متعددة. ونحن بحاجة إلى تطبيق هذا التفكير في تطوير الحلول للحد من آثاره.”
وأكد أهمية استشراف المناخ وكيفية تحقيق المرونة المناخية، متطرقاً إلى كيفية مساهمة الجامعات والنظام التعليمي في إيجاد وعي وتثقيف الناس بشكل عام.
وخلال الجلسة، شارك عدد من الخبراء والأكاديميين في مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بتغير المناخ، والتي خلصت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من آثار تغير المناخ، وأهمية التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي، وأوصت بضرورة زيادة الاستثمار في البحوث والتطوير في مجال تغير المناخ، وتشجيع الابتكار في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء، وتعزيز التوعية بقضايا تغير المناخ، وتطوير سياسات وطنية ودولية فعالة للحد من آثار تغير المناخ.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التغیر المناخی تغیر المناخ للحد من
إقرأ أيضاً:
عبد الصادق يتسلم شهادة تصدر جامعة القاهرة تصنيف QS الإنجليزي بمصر
تسلم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشون فرنانديز المدير الإقليمي لمؤسسة QS بالشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، شهادة حصول جامعة القاهرة على المركز الأول في مصر ووصولها لأول مرة في تاريخها إلى المرتبة 347 عالميًا في تصنيف QS العام.
حضر الفعاليات، الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ولفيف من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، في تصريحات صحفية خلال احتفالية مؤسسة QS بظهور نتائج التصنيف العام أن هذا الإنجاز يُمثل تتويجًا لجهود الجامعة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي، وتعزيز مكانة الجامعة على خارطة التعليم العالي عالميًا، مشيرًا إلى أن التقدم إلى المركز 347 عالميًا يُعد تطورًا ملموسا، ويعكس ثقة المجتمع الأكاديمي الدولي في جودة التعليم والبحث العلمي داخل الجامعة.
وأضاف أن هذا التقدم جاء نتيجة العمل المؤسسي المنظم، والتحديث المستمر للبرامج الأكاديمية، وتشجيع البحث العلمي التطبيقي، وتوسيع الشراكات الدولية، والتزام الجامعة بمعايير الحوكمة والجودة، فضلًا عن دعم الدولة المصرية المتواصل لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتوجه الدكتور محمد سامي عبدالصادق بالشكر والتقدير لأسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب والعاملين، الذين كان لعطائهم وإخلاصهم الدور الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل المضي قدمًا في مسيرتها نحو التميز والريادة، دعمًا لأهداف الجمهورية الجديدة في بناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار والاستدامة.
وكانت نتائج تصنيف QS قد اظهرت إدراج جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت من بعدها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المرتبة 381، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790)، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950)، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).