شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن موسكو لا دلائل على انضمام دول إفريقيا للعقوبات ضد روسيا، صراحة نيوز 8211; صرح أوليغ أوزيروف، سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، بأن موسكو لا ترى أي دلائل توحي بأن الدول الإفريقية قد تنضم .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موسكو: لا دلائل على انضمام دول إفريقيا للعقوبات ضد روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

موسكو: لا دلائل على انضمام دول إفريقيا للعقوبات ضد...

صراحة نيوز – صرح أوليغ أوزيروف، سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، بأن موسكو لا ترى أي دلائل توحي بأن الدول الإفريقية قد تنضم إلى العقوبات الغربية ضدها.

وقال أوزيروف، وهو أيضا رئيس أمانة “منتدى الشراكة الروسية الإفريقية”، في تصريح لوكالة “نوفوستي”، إنه “حتى الآن لم تنضم أي دولة إفريقية إلى العقوبات المفروضة على روسيا، ولا يرى أي مؤشرات على احتمال انضمامهم لهذه العقوبات”.

وأضاف: “على العكس، نرى أن الدول الإفريقية تظهر استعدادا ورغبة وإرادة سياسية ليس لمواصلة التعاون مع روسيا فحسب بل ولتوسيعه”. ووشدد أوزيروف على أن الوجود الروسي في إفريقيا لا يشكل خطرا على أحد، مشيرا إلى أن روسيا، إذ تعمل على تطوير التعاون مع الدول الإفريقية، لا تطالبها بالتخلي عن العلاقات مع الدول الأخرى، كما يفعل الغرب.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر في وقت سابق أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى يتبعها الغرب، وأن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الأحداث في أوكرانيا، شكلت ضربة قوية للاقتصاد العالمي بأسره. وشدد بوتين على أن الهدف الرئيس للغرب هو تفاقم المعاناة للملايين من الناس، مؤكدا أن روسيا قادرة على حل كل المشاكل التي يخلقها الغرب. RT

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الإفریقیة

إقرأ أيضاً:

هناك فرق – التاريخ يعيد نفسه بقناع كيميائي..!

*”في هذا الكوكب المختل لا تُدان حكومة السودان اليوم بما تفعل، بل بما يُراد لها أن تمثِّله في مسرح الجغرافيا السياسية”.. الكاتبة..!*

في كل مرة تُلوّح فيها الإدارة الأمريكية بسيف العقوبات، يرتدي خطابها قناعاً أخلاقياً ناعماً، بينما تخفي خلفه أجندات لا تمت للأخلاق بصلة. وآخر الأقنعة كان فرض عقوبات على الحكومة السودانية بزعم استخدامها أسلحة كيميائية في حربها مع مليشيا الدعم السريع..!
هل سمعتم هذا اللحن من قبل؟. بلى، هو ذاته الذي عزفته أمريكا للعالم حين روجت كذبة “أسلحة الدمار الشامل” في العراق. يومها وقف كولن باول في مجلس الأمن قائلاً إن صدام حسين يملك أسلحة نووية، والنتيجة كانت تدمير العراق، وقُتل مئات الآلاف، ثم لم تلبث الحقيقة أن تكشّفت عن كذبة ممنهجة، لكن التاريخ – بكل أسف – لا يعيد النظر كثيراً في أحكام القوة..!

السودان اليوم يبدو ضحية فصل جديد من الرواية القديمة، شيطنة الحكومة، تبييض المليشيات، وتفصيل العقوبات على مقاس المصالح، لكن هل كانت العقوبات الأمريكية يوماً وسيلة فعالة لإسقاط الأنظمة أو نشر الديمقراطية حقاً..!

كوبا ظلت تقاوم حصاراً أمريكياً خانقاً منذ عشرات السنين، ولم تسقط الدولة ولم يتغير نظامها، بل تحول الحصار إلى مصدر لكرامة وطنية ومقاومة رمزية، وإيران رغم العقوبات النووية والعزلة الاقتصادية ما تزال دولة مؤثرة إقليمياً وفاعلة سياسياً..!

روسيا التي واجهت حصاراً بعد حرب أوكرانيا أعادت هيكلة اقتصادها، ووسّعت تحالفاتها في آسيا وأفريقيا، وكوريا الشمالية الدولة الأكثر عزلة تتباهى بتقدمها النووي، وفنزويلا رغم الانهيار الاقتصادي لم تُسقط العقوبات حكومتها، بل دفعتها إلى توسيع دائرة حلفائها وكسر التبعية للدولار..!

ما يجمع هذه الدول – على اختلاف وتفاوت مواطن القوة والضعف لديها – هو أنها قد نجت بدرجات متفاوتة، لأن العقوبات لم تلامس جوهر بقائها “شرعيتها الداخلية، وتحالفاتها الخارجية، وقدرتها على إدارة اقتصادها بطرق بديلة”..!

هذه الدول لم تصمد لأنها تملك كل الإجابات، بل لأنها رفضت أن تُجيب على الأسئلة بصياغات غيرها. والسودان اليوم أمام اختبار مماثل، لذا عليه أن يُدرك أن المعركة ليست فقط على الأرض، بل في كيفية صياغة الرواية، وأن تفنيد الاتهام يبدأ بالشفافية لا الإنكار..!

أن يوسع من أفق تحالفاته، لا كخيارٍ تكتيكي بل كضرورة استراتيجية للتموضع في عالم لا يكفي فيه أن تكون على حق بل ينبغي أن يكون لك مكان في طاولة الأقوياء، وأن يبني اقتصاده من الداخل، استعداداً لعالم لا يرحم الضعفاء..!

السيادة ـ كما تقول الحكمة القديمة ـ لا تُستعطى، بل تُنتزع، والعقوبات مهما بلغ وقعها لا تملك أن تسلب شعباً إرادته، ما لم يُسلِّم هو نفسه مفاتيح الضعف..!

في زمن كهذا على السودان ألا يبحث عن تبرئة، بل عن معنى أعمق للصمود، أن يظل واقفاً، أن يختار أن يرد على الاتهام بما يشبه النضج لا الغضب، وبما يشبه الحكمة، لا الانفعال..!
عليه أن يتقن فن الخطاب لا ردة الفعل، فالعقوبات – مثل الشتائم – لا تُواجَه بالشتائم، بل بكشف نوايا أصحابها، وفضح نفاقهم، عليه أن ينتهج خطاباً إعلامياً ذكيً لكشف التناقضات الغربية، وفضح ازدواجية المعايير..!

لا بد من طرح سردية وطنية لا تكتفي بردة الفعل، بل تبادر إلى إعادة تعريف المشهد، بحيث إن لم نستطع أن نهزم العقوبات فعلينا أن نجعلها غير ذات معنى!.

*صحيفة الكرامة – منى أبوزيد*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
  • ما وراء العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا؟
  • روسيا تعلن سيطرتها على 4 قرى أوكرانية وترامب يلوح بعقوبات على موسكو
  • الرئيسة السلوفينية: الاتحاد الأوروبي يحاول استعادة التواصل مع موسكو
  • الوزراء والدراسات الإفريقية ينظمان مؤتمرا دوليا لمناقشة الاستثمار في إفريقيا
  • هناك فرق – التاريخ يعيد نفسه بقناع كيميائي..!
  • روسيا تنفذ هجومها الأوسع ضد أوكرانيا وكييف ترد بمسيّرات على موسكو
  • سفراء الدول الإفريقية يقيمون حفل استقبال بمناسبة «يوم إفريقيا»
  • بوتين يهنئ قادة الدول والحكومات الإفريقية بـ”يوم إفريقيا”
  • موسكو: استكمال أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا