هل ترتفع أسعار الذهب عالميا في عام 2024؟.. «معلومات الوزراء» يوضح
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على أحدث التوقعات في سوق الذهب العالمية، وذلك في العدد 27 من النشرة الشهرية لأسعار السلع الاستراتيجية العالمية، موضحا أحدث التوقعات العالمية لأسعار الذهب في 2024.
توقعات البنك الدوليوأوضحت النشرة أنه وفقا لتوقعات البنك الدولي، يتوقع أن يبلغ متوسط سعر الذهب 1700 دولار للأونصة في عام 2024، بانخفاض من 1900 دولار للأونصة في عام 2023.
واستندت هذه التوقعات على افتراضات حول النمو الاقتصادي العالمي وأسعار السلع الأساسية وأسعار الصرف والتضخم.
توقعات «جولدن مان ساكس»وأوضحت النشرة الشهرية لأسعار السلع العالمية الاستراتيجية الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والتي تهدف إلى رصد بيانات أسعار السلع الاستراتيجية العالمية، أنه وفقًا لتوقعات «جولدن مان ساكس»، تتوقع أن يبلغ متوسط سعر الذهب 2133 دولارًا للأونصة في عام 2024، حيث يعتقد محللو الشركة أن الذهب سيتم تداوله أعلى من السوق على المدى القريب، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى مكانته كأصل ملاذ آمن.
ولفتت النشرة إلى ارتفاع متوسط سعر الذهب عالميا ليسجل 1982.24 دولار أمريكي أوقية خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر2023 « 23-27 أكتوبر 2023» مقابل 1950.00 دولارًا أمريكيا أوقية خلال الأسبوع الثالث « 16-20 أكتوبر 2023، بينما ارتفع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والذي بلغ في المتوسط 1653.16 دولار أمريكي / أوقية.
- انخفض المتوسط الشهري لأسعار الذهب عالميا ليصل إلى 1908.06 دولارات أمريكية/ أوقية خلال أكتوبر 2023 مقابل 1912.41 دولار أمريكي / أوقية خلال سبتمبر 2023، بينما ارتفع مقارنة بنحو 1667.34 دولار أمريكي أوقية خلال أكتوبر 2022.
سبب انخفاض الأسعار العالمية للذهب خلال أكتوبر 2023- أرجع المحللون سبب انخفاض الأسعار العالمية للذهب خلال أكتوبر 2023 إلى البيانات الأمريكية التي تشير إلى تشدد ظروف سوق العمل، مما أثار المخاوف بشأن إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت الأمر الذي سيعزز من قيمة الدولار المنافس التاريخي للذهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار السلع أسعار المعادن الأسعار العالمية البنك الدولي الذهب دولار أمریکی أسعار الذهب أسعار السلع خلال أکتوبر أکتوبر 2023 فی عام
إقرأ أيضاً:
الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)
على مدار نحو من 22 شهرا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شهد القطاع العديد من الأزمات الإنسانية، خلفت استشهاد وإصابة عشرات الألاف، مع فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، وهو ما أدى إلى نقص كبير في الوقود والغذاء والأدوية والمياه والإمدادات الطبية الأساسية.
وعلى مدار هذه الفترات الطويلة، شهدت الحرب أكثر من هدنة إنسانية، كان الهدف منها توفير نافذة مؤقتة لتخفيف المعاناة الإنسانية، وتمكين إيصال المساعدات، وإجلاء المصابين والمدنيين من مناطق الاشتباك، حيث بدأت كوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مع إمكانية التمديد، والسماح بدخول المساعدات عبر معبر رفح، خاصة الغذاء والدواء والوقود، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى، بين الطرفين ضمن شروط محددة للهدنة.
ولاقت الهدنة الإنسانية بين الطرفين دعما دوليا منذ البداية من جانب عدة دول ومنظمات إنسانية، خاصة الأمم المتحدة، والولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي الثاني والعشرين من نوفمبر عام 2023، ثمنت المملكة جهود الدول الثلاث بشأن تبادل أسرى، ودخول المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة. كما جددت المملكة عبر وزارة الخارجية الدعوة للوقف الشامل للعمليات العسكرية، وحماية المدنيين.
لكن فور انتهاء الهدنة استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة بالكامل، ودوت صافرات الإنذار في غلاف غزة، كما حلقت الطائرات الإسرائيلية في أجواء غزة وآليات جيش الاحتلال تطلق نيرانها شمال غرب القطاع لتقتل وقتها العشرات من المدنيين.
وجاءت بعد ذلك هدنة جزئية في مناطق معينة لم تكن شاملة أو طويلة الأمد كانت في 2024 و2025. ولعل الهدنة الأهم جاءت مع بداية العام الجاري، قررت حركة حماس الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم جميع النساء (جنود ومدنيون)، والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، والإناث والشباب تحت سن 19 سنة أولا ثم الرجال فوق سن الخمسين.
واتفق الطرفان وقتها أن تفرج إسرائيل عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية و50 معتقلا فلسطينيا لكل جندية إسرائيلية تُطلق حماس سراحها.
وعلى مدار هذه الفترة منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت المملكة تولي جل اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وبذلت جميع الجهود لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، والسعي نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.
رغم تعثر مفاوضات هدنة غزة، الأخيرة فإن إسرائيل أعلنت تعليقا تكتيكيا مؤقتا ومحدودا للعمليات العسكرية في بعض مناطق القطاع، وهو ما طرح تساؤلات حول الأسباب.
وبدا التعليق التكتيكي المؤقت للعمليات العسكرية الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، محاولة لامتصاص الغضب العالمي على الصور المفزعة القادمة من غزة.
ومع تفاقم معاناة سكان الخيام النازحين بمدينة غزة، يعيش النازحون في مدينة غزة على وقع انتشار الأمراض بين خيامهم نتيجة تكدس النفايات، وسياسة التجويع الإسرائيلية التي دفعتهم للبحث عن بقايا الطعام لإعالة أنفسهم وأطفالهم.
ومع استمرار الحرب في قطاع غزة لم تتوان المملكة في الوصول إلى وقف نهائي للحرب، حيث أعربت وزارة الخارجية عن ترحيبها للبيان الأخير الصادر منذ أيام عن 26 دولة بشأن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وإنهاء الحرب على القطاع.
وقالت في بيان عبر وزارة الخارجية: "ترحب المملكة العربية السعودية بالبيان الصادر عن 26 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية وسرعة إيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، وعبروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة وتوسيع الاستيطان".
ومع الإعلان عن ما يسمي بـ"الهدنة الإنسانية" الأخيرة"، التي تم الإعلان عنها الساعات الماضية، اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح، وسط "استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعا".
وقال المدير العام بوزارة الصحة منير البرش في بيان إنه "في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة". وطالب البرش بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة.
قطاع غزةالحرب فى غزةالحرب الإسرائيليةالمملكة وفلسطينقد يعجبك أيضاًNo stories found.