شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن “قضاء أبوظبي” تنظم محاضرة حول الحق في حماية النفس، نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية بعنوان 8220;الحق في حماية .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “قضاء أبوظبي” تنظم محاضرة حول الحق في حماية النفس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“قضاء أبوظبي” تنظم محاضرة حول الحق في حماية النفس

نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية بعنوان “الحق في حماية النفس”، وذلك بمجلس الخبيصي في مدينة العين.

وتأتي المحاضرة ضمن مبادرة “مجالسنا” التي أطلقتها دائرة القضاء تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، لتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم المحافظة على الأمن والاستقرار وحماية أفراد المجتمع.

وتناولت المحاضرة التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية “مسؤولية”، تعاليم الشريعة الإسلامية في شأن حماية النفس البشرية والنصوص القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على ذلك، باعتبارها من الضرورات الدينية التي تجب المحافظة عليها.

وتضمنت المحاضرة توضيح أهم أسباب انتشار العنف وما يترتب عليه من المساس بسلامة أجسام الغير، ومنها التنشئة غير السليمة، والاعتياد على العنف داخل الأسرة، والعوامل النفسية، وضعف القيم وغياب أساليب الحوار واحترام الطرف الآخر والمسؤولية، وأيضاً ضعف روح المواطنة الإيجابية والصراعات الاجتماعية، بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني، ومشاهدة الأفلام التي تمجد المجرمين وتعرض طرق ارتكاب الجرائم.

وتطرقت المحاضرة إلى الأضرار التي تترتب على انتشار العنف على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والأمني، والعقوبات القانونية المقررة بشأن الاعتداء على الحق في الحياة والاعتداء على سلامة جسم الغير، والتي تصل إلى القصاص.

ووجه المحاضر نصائح مجتمعية في هذا الشأن، منها؛ ضرورة الالتزام بالقوانين والتشريعات السارية، بعدم الاعتداء على الآخرين وحقهم في الحياة، وتعزيز روح التسامح والمحبة واحترام الآخرين، وتقوية المواطنة الإيجابية المتمثلة في عدم الإضرار بالمجتمع، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل دور رب العائلة في حل الخلافات.وام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

توجيهات للرئيس العليمي في أول اجتماع مع الحكومة بقصر معاشيق ورسائل حرب وسلام

وجه الرئيس العليمي الحكومة بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتمكينه من قيادة مشاريع التنمية الحيوية، وتخفيف العبء عن الدولة في خلق فرص العمل، والتخفيف من المعاناة الإنسانية.

كما وجه الحكومة بتفعيل منظومة الرقابة ومكافحة الفساد، وسرعة إعلان تشكيل اللجنة العليا للمناقصات بما يعيد الاعتبار لمبدأ المساءلة.

وقال "المسؤولية أيضا تقتضي تنظيم العلاقة بين المركز والسلطات المحلية، ومراجعة الهياكل، وتقليص البعثات الدبلوماسية، وترشيد الابتعاث الخارجي، وإنشاء هيئة عليا للإغاثة لتوحيد الجهود الإنسانية، وتقديم التسهيلات لوكالاتها وموظفيها، ومحاسبة من يعرقل وصول المساعدات.

جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم الثلاثاء بقصر معاشيق، جانباً من جلسة للحكومة بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك.

وفي مستهل الاجتماع جدد الرئيس التهنئة لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة نيله ثقة القيادة السياسية، متمنياً له ولأعضاء الحكومة التوفيق والنجاح في مهامهم الوطنية الجسيمة.

وخاطب رئيس مجلس القيادة، رئيس وأعضاء الحكومة قائلاً "هذه اللحظة هي لحظة مواجهة صريحة مع النفس، ومع مسؤولياتكم، ومع التطلعات المشروعة لشعبنا الصابر الذي يستحق منكم حكومة فعل، والعمل بروح المسؤولية والعزم، والتجرد لمصلحة الوطن والمواطن.

وأكد الرئيس أن أمام الحكومة اليوم مهمة وطنية كبرى تتلخص في عملية البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي والخدمي، واستكمال معركة الخلاص، والاعتماد على النفس على طريق الصمود والتماسك المستدام.

وشدد رئيس مجلس القيادة على محورية مدينة عدن في سياق عملية البناء المؤسسي، والتعافي الاقتصادي والخدمي، وضرورة وضعها في صدارة اهتمام الحكومة، باعتبارها العاصمة المؤقتة ومركز القرار، وبوابة الشراكة مع العالم.

كما جدد التشديد على اهمية استقرار العمل من الداخل، باعتباره عنواناً للجدية والمصداقية، وضمانة للرقابة والمحاسبة، والاطلاع على مشكلات المواطنين واحتياجاتهم، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين.

وأشاد الرئيس بأعضاء الحكومة المتواجدين على الدوام في الداخل، قائلاً إن موقع الوزير الحقيقي في الميدان وإلى جانب المواطنين.

وحث الرئيس الحكومة على تأمين الموارد العامة للدولة والحفاظ عليها وتنميتها، وتسخيرها للوفاء برواتب الموظفين وتحسين الخدمات.

واعتبر الرئيس أن تحسن الوضع الاقتصادي لن يتحقق إلا من خلال خطة شاملة للتعافي، تتضمن موازنة عامة للدولة وفق الإجراءات الدستورية، وانتهاج سياسات تقشفية واقعية لترشيد الإنفاق العام، وتنمية الموارد غير النفطية، وتحسين كفاءة تحصيلها في كافة المحافظات، كمدخل لبناء اقتصاد مستدام وأقل اعتماداً على الخارج.

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على دعم استقلالية البنك المركزي، وتمكينه من إدارة السياسة النقدية واستخدام أدواته لكبح التضخم وتعزيز موقف العملة الوطنية.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن معركة الخلاص واستعادة مؤسسات الدولة سلماً أو حرباً ستظل أولوية قصوى لا نكوص أو تراجع عنها، قائلاً إنها "معركة بين الدولة واللا دولة، بين النظام والفوضى، بين الجمهورية، والإمامة".

أضاف "السلام الذي نريده هو السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وفي مقدمتها القرار 2216 كخارطة مثلى لنزع سلاح المليشيات وتحقيق السلام المستدام".

واعتبر الرئيس أن الوحدة الوطنية والتكامل بين كافة القوى والمكونات هو أساس النجاح، وعلى الحكومة العمل بروح الفريق الواحد.

وحيا الرئيس أبطال القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية المرابطة في مختلف الميادين والجبهات دفاعاً عن النظام الجمهوري وتطلعات اليمنيين في بناء دولة القانون والمواطنة المتساوية.

وقال "نحن مسؤولون عن رعاية منتسبي القوات المسلحة والأمن، وتصحيح أوضاعهم، ليكونوا أكثر قدرة وجهوزية".

وأكد الرئيس دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للسلطة القضائية بوصفها رمزاً لحضور الدولة وهيبتها وتعزيز الرضى الشعبي.

وحث على سرعة إنشاء هيئة لرعاية الجرحى وأسر الشهداء، وفاءً لمن قدموا الدم من أجل أن نعيش بحرية وكرامة، وتمكين المرأة وإنصافها في كافة المجالات.

كما أكد الرئيس الحاجة إلى خطاب إعلامي موحد، مؤثر، وقوي، يجمع بين التنوير والتعبئة، ويعري مشروع المليشيا ويكشف ارتباطاته الخارجية، ويعزز في الوقت نفسه الثقة بالمشروع الجمهوري والدولة العادلة.

وشدد على دور الدبلوماسية اليمنية والشؤون القانونية في هذه المعركة من خلال حشد الدعم الدولي، وتعزيز التصنيف الإرهابي للمليشيات، وكشف انتهاكاتها، وتوحيد الرواية اليمنية المنصفة، وإبقاء المجتمع الدولي موحدًا حول اليمن وشرعيته.

وعرض رئيس مجلس القيادة إلى التحديات غير المسبوقة التي شهدتها البلاد منذ استهداف المليشيات الحوثية للمنشآت النفطية في أكتوبر 2022، ما حرم الدولة ومواطنيها من نحو ملياري دولار من العائدات السيادية.

وقال "مع ذلك، كان الصمود فريداً لإفشال مخطط المليشيا لإغراق البلاد بأزمة إنسانية شاملة".

واعتبر أن هذا الصمود ما كان ليتحقق لولا دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية، من خلال تمويل الموازنة العامة، وتدخلاتها إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة في مشاريع خدمية وإنسانية.

وحث الرئيس الحكومة بالعمل على تقديم اليمن كشريك جدير بالثقة، ومصدر استقرار، وكدولة تعتمد على نفسها، مؤكداً في هذا السياق اهمية التفكير خارج الصندوق وبناء نموذج ناجح في المحافظات المحررة، وتحقيق الاعتماد على النفس.

وقال "لتكن هذه هي حكومة الاعتماد على النفس، والنصر المؤزر بعون الله تعالى".

مقالات مشابهة

  • مشعر منى بين الماضي والحاضر.. رحلة سكينة تغمر النفس بالإيمان
  • «قضاء أبوظبي» تحدد مواعيد التواصل المرئي لنزلاء مراكز الإصلاح خلال العيد
  • «قضاء أبوظبي» تحدد مواعيد التواصل المرئي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خلال العيد
  • الراهبة سيمونا برامبيلا.. المرأة الأولى في الفاتيكان
  • المتعسكرون ؟
  • الاعتماد على النفس والتمسك بالمستدام.. الرئاسي يحدد مهام الحكومة القادمة
  • توجيهات للرئيس العليمي في أول اجتماع مع الحكومة بقصر معاشيق ورسائل حرب وسلام
  • “قضاء أبوظبي” تنهي نزاعات مشروعي واحتي الزاوية و ياس العقاريين
  • مالية أبوظبي تطلق دورة الموازنة لعام 2026 لتعزيز الاستدامة المالية
  • مليار درهم تنهي نزاعات مشروعي واحة الزاوية وواحة ياس العقاريين