اكتشاف "دلفين ذو إبهام" يثير حيرة العلماء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يشعر العلماء بالحيرة بشأن اكتشاف دلفين في اليونان يبدو أنه يمتلك زوجاً من أصابع الإبهام، وهو ما يمثل الحالة الوحيدة التي شهدوا فيها مثل هذا الشذوذ المائي.
وقال ألكسندروس فرانتزيس، المنسق العلمي والرئيس من معهد أبحاث بيلاجوس للحيتانيات "كانت هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها هذا الشكل المفاجئ للزعانف خلال 30 عاماً من المسوحات في البحر المفتوح وأيضاً في الدراسات أثناء مراقبة جميع الدلافين التي تقطعت بها السبل على طول سواحل اليونان لمدة 30 عاماً".
واكتشف هو وفريق البحث الدلفين في مناسبتين منفصلتين في الصيف الماضي أثناء إجراء مسوحات للقوارب في خليج كورينث في البحر الأيوني. وعلى الرغم من كونه واحداً من بين 1300 دلفين مخطط تعيش في الخليج، إلا أنه كان الوحيد الذي أثار إعجاب وفضول الباحثين.
وعلى الرغم من أنه أمر غريب بالتأكيد، إلا أن العلماء لا يعتقدون أن إبهام الدلفين ناتج عن المرض، بل بسبب انحراف وراثي ناتج عن زواج الأقارب المستمر. وافقت ليزا نويل كوبر، الأستاذة المشاركة في علم تشريح الثدييات في جامعة شمال شرق أوهايو الطبية، على هذا التقييم، موضحة "بالنظر إلى أن الخلل موجود في الزعانف اليسرى واليمنى، فمن المحتمل أن يكون نتيجة لبرنامج وراثي متغير ينحت الزعانف".
ومن المثير للاهتمام أن جميع الحيتانيات -العائلة التي تضم الدلافين والحيتان وخنازير البحر- تمتلك سواعد و"أصابع" تشبه الإنسان، وهو إرث تطوري يعود إلى عصور مضت عندما كانت هذه الأنواع كائنات أرضية ذات أربع أرجل، بحسب صحيفة نيويورك بوست.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.58 درجة مئوية خلال 12 شهرًا يُثير قلق ومخاوف العلماء
العُمانية: ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم، أن ثمة ارتفاع قياسي في درجات الحرارة العالمية اقترب من 1.58 درجة مئوية خلال الـ 12 شهرًا الأخيرة أثار مخاوف وقلق علماء المناخ والبيئة حول العالم.
وأفادت الصحيفة، في سياق تقرير، أن مخاوف العلماء من انتهاك مستوى الاحترار البالغ 1.5 درجة مئوية المحدد في اتفاقية باريس تصاعدت مؤخرًا بعد أن أظهرت أحدث البيانات أن متوسط درجة الحرارة العالمية الشهرية قد تجاوز الحد الأقصى لـ 21 شهرًا من أصل 22 شهرًا الماضية.
وأفاد برنامج رصد حركة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي، المعروف باسم "كوبرنيكوس"، أن شهر أبريل 2025 كان ثاني أكثر شهور أبريل حرارة على الإطلاق، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية 14.96 درجة مئوية، أي بزيادة قدرها 1.51 درجة مئوية عن متوسط الفترة المرجعية ما بين عامي 1850 و1900، وأقل بنحو 0.07 درجة فقط من الرقم القياسي المُسجّل في أبريل 2024.
وأشار البرنامج أيضًا في أحدث تقاريره إلى أن متوسط درجة الحرارة العالمية خلال فترة الـ 12 شهرًا المنتهية في أبريل 2025 تجاوز مستويات ما قبل الثورة الصناعية بـ 1.58 درجة مئوية، في مؤشر جديد على تسارع وتيرة التغير المناخي.
ويأتي استمرار الاحترار العالمي في الوقت الذي تواجه فيه جهود معالجة الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري انتكاسة بسبب الضغوط المتنافسة والمتعارضة على الحكومات للاستجابة لمتطلبات التجارة والدفاع وغيرها من المطالب الاقتصادية.
وبموجب اتفاقية باريس التاريخية، اتفقت ما يقرب من 200 دولة على الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويفضل أن يكون ذلك بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية. وفي الوقت الحالي، لا يمثل الارتفاع فوق هذا المستوى خرقًا للاتفاقية، التي تُقاس على مدى أكثر من عقدين من الزمن وليس أشهرًا.