توصلت دراسة حديثة إلى أن العاملين في المناوبات الليلية بشكل دائم، ربما يواجهون عوارض صحية خطيرة.

خلصت الدراسة، التي أعدها علماء من بلجيكا وهولندا، إلى أن شخصا واحدا من كل 10 أشخاص يعملون من المناوبات الليلية، يكون مهددا بالمعاناة من عوارض خطيرة، وهذا بعد فحصهم بيانات 37 ألفا و662 عاملا.

وكشف ماريك لانسيل، المشارك في الدراسة، أن النتائج أظهرت أن العاملين في الورديات الليلية معرضون للمعاناة من اضطراب النوم بخلاف الاكتئاب، وكذلك مشكلات صحية منها السرطان والسكري.

وتمثلت اضطرابات النوم التي حددها العلماء في الأرق، واضطرابات الحركة المرتبطة بالنوم، والباراسومنيا، وفرط النوم، واضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم، واضطرابات إيقاع النوم والاستيقاظ.

نوهت الدراسة بأن تأثيرات العمل في المناوبات الليلية يظهر بشكل أكبر على العاملين ممن يحملون شهادات تعليمية منخفضة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلجيكا وهولندا دراسة

إقرأ أيضاً:

دراسة: 20% من أدوية السرطان بأفريقيا تفتقر لمعايير الجودة

كشفت دراسة طبية حديثة نشرتها مجلة "ذا لانسيت غلوبال" أن 20% من الأدوية المستخدمة في علاج أمراض السرطان في 4 دول أفريقية لا تتوفر على معايير الجودة اللازمة للسيطرة على المرض أو الحد من انتشاره.

وكشفت الدراسة -التي أجريت في كينيا وإثيوبيا وملاوي والكاميرون، وشملت 200 عينة من مستشفيات وصيدليات- أن كل 6 أدوية يوجد من ضمنها واحد لا يستجيب للمعايير الصحية المطلوبة.

وقال الفريق الطبي الذي جمع بين اختصاصيين أميركيين وأفارقة إن عددا كبيرا من المرضى من المحتمل أن يكونوا تلقوا أدوية غير فعالة أو مزورة.

وأشار الباحثون إلى خطورة الجرعات غير الكافية من الأدوية المضادة للسرطان، إذ قد تؤدي إلى انتشار الأورام ونموها في الجسم، كما قد تتسبب في تفاقم المرض.

وكانت دراسات طبية سابقة أجريت في أفريقيا قد أشارت إلى تفشي تزوير الدواء في لقاحات السل والملاريا، لكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن التلاعب بأدوية السرطان في المنطقة.

ضعف الرقابة

وأرجعت الدراسة  انتشار الأدوية المزورة إلى عوامل عدة، من ضمنها ضعف الرقابة وهشاشة المنظومة المعنية بتوريد العلاجات وأخطاء التصنيع وعدم تخزين اللقاحات في ظروف مناسبة.

وقالت ماريا ليبرمان الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة نوتردام الأميركية إن بعض الأدوية تكون مزيفة بالكامل، مما يزيد مخاطر التفاوت بين ما هو مذكور على الملصق ومحتوى الدواء الفعلي.

وتؤكد ليبرمان أن اكتشاف هذه المنتجات المغشوشة صعب للغاية، إذ لا يملك المرضى أو حتى الأطباء في كثير من الأحيان سوى الفحص البصري -أي النظر إلى العبوة أو لون الأقراص والسوائل- وهو ما ثبت أنه غير كافٍ، حيث لم يتم اكتشاف سوى ربع الحالات عن طريق الفحص البصري، في حين تم الكشف عن البقية عبر تحاليل مخبرية متقدمة.

من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تشعر بالقلق بسبب التقرير الجديد، وستتواصل مع الدول الأربع التي شملتها الدراسة لتقييم الأوضاع.

إعلان

كما جددت المنظمة دعوتها للدول الأفريقية بضرورة تعزيز أطرها التنظيمية من أجل منع تداول الأدوية المغشوشة أو رديئة الجودة، ولا سيما في برامج علاج أمراض السرطان.

مقالات مشابهة

  • دراسة: كل كوب قهوة يعزز شيخوختك الصحية بنسبة 5%
  • آبل تحذر من عادة خطيرة أثناء شحن الهاتف
  • مرصد الأزهر: دراسة بريطانية تحذر من تأثير كراهية المسلمين على التماسك المجتمعي
  • طبيب قلب: الرياضة تحميك من مشاكل صحية خطيرة
  • دراسة: 20% من أدوية السرطان بأفريقيا تفتقر لمعايير الجودة
  • استشاري قلب: الرياضة ضرورة يومية لتجنب النهجان ومضاعفات صحية خطيرة
  • العالم على حافة كارثة صحية بسبب قرارات البيت الأبيض| تفاصيل
  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • دراسة حديثة: تناول الجبن قبل النوم مسؤول عن 93% من كوابيسنا
  • دراسة تكشف العلاقة بين تناول الجبن و"الكوابيس"