علي عكس الشائع.. المشروبات المحلاة صناعيًا قد تساعد على خسارة الوزن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف مجموعة من العلماء بالمملكة المتحدة عن دراسة جديدة عاكسه لما هو متعارف، أن المشروبات المحلاة صناعيا لا تؤدي إلى زيادة الوزن، بل ويمكن أن تساعدك على خسارته.
ووجد العلماء البريطانيون، أن شرب علبتين من المشروبات المحلاة صناعيا، لمدة عام، ليس له تأثير كبير على وزن الجسم.
وخسر المشاركون في مجموعة مشروبات الحمية ما متوسطه 7.
ووفقاُ للدراسة التي شارك فيها 496 شخصا لم يقتصر الأمر فيها على عدم وجود زيادة في الوزن في مجموعة مشروبات الحمية، بل أظهرت أيضا تحسنا في نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، والذي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وفقد أولئك الذين اتبعوا نظام الماء أكبر قدر من الوزن في الأسبوع 44، في حين أن أولئك الذين تناولوا المشروبات المحلاة فقدوا أكبر قدر من الوزن في الأسبوع 26.
ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة هم أكثر عرضة لشرب مشروبات الحمية، لأنهم يحاولون إنقاص الوزن.
مع تغيير الفصول.. أطعمة لتخفيف نزلات البرد والاحتقان مزايا ثورية لأوراق الجوافة.. تفعل العجائب بصحتكوفي شهر مايو، أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) إرشادات تنص على أن استهلاك المحليات "لا يمنح أي فائدة طويلة المدى في تقليل الدهون في الجسم لدى البالغين أو الأطفال".
كما تعرضت المحليات الصناعية لانتقادات شديدة بسبب إعلان لجنة منظمة الصحة العالمية أن "الأسبارتام"، مادة مسرطنة محتملة، ما يعني أنها يمكن أن تسبب السرطان.
ومع ذلك، ذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أنها "لا توافق" على هذا التقييم وفق "ديلي ميل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشروبات المحلاة صناعيا زيادة الوزن خسارة الوزن وزن الجسم المشروبات المحلاة
إقرأ أيضاً:
شرب السكريات أكثر ضررًا من تناولها في الطعام
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بريغهام يونغ (BYU) بالتعاون مع عدد من الباحثين من مؤسسات ألمانية، أن شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام سواء عبر الفاكهة أو مع الحبوب الكاملة.
وأظهرت الدراسة، التي حللت بيانات من أكثر من نصف مليون شخص عبر عدة قارات، أن السكر المُستهلك من خلال المشروبات مثل الصودا والعصائر مرتبط بشكل مستمر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفق ما نقله موقع "ذا هيل".
في المقابل، لم يظهر السكر في الأطعمة هذا التأثير الخطير، بل ارتبط في بعض الحالات بانخفاض خطر الإصابة بالسكري.
أول دراسةفي هذا الشأن، قالت كارين ديلا كورتي، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ (BYU)، إن هذه كانت أول دراسة تُظهر بوضوح علاقة "الجرعة والاستجابة" بين مصادر السكر المختلفة ومخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأضافت ديلا كورتي: "تُبرز هذه النتائج السبب في أن شرب السكر، سواء من الصودا أو العصير، يُعد أكثر ضررًا للصحة من تناوله عبر الطعام".
كما تابعت مؤلفة الدراسة: "تؤكد هذه الدراسة الحاجة إلى توصيات أكثر صرامة بشأن السكريات السائلة، مثل تلك الموجودة في المشروبات المحلّاة بالسكر وعصائر الفاكهة، نظرا لأنها تبدو مرتبطة بشكل ضار بالتمثيل الغذائي".
وقالت: "بدلًا من إدانة جميع السكريات المضافة، قد يكون من الأفضل أن تأخذ الإرشادات الغذائية المستقبلية بعين الاعتبار الفروقات في تأثيرات السكر حسب مصدره وشكله".
السر في الألياف والدهون
وتشير الدراسة إلى أن السبب وراء التأثيرات السلبية الأكبر للمشروبات المحلّاة بالسكر قد يعود إلى اختلاف تأثيرها الأيضي (التمثيل الغذائي). وذكر الباحثون أن هذه المشروبات تحتوي على سكريات تسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم مما يُربك عملية التمثيل الغذائي في الكبد ويتسبب في إرهاقه.
ووفقا للدراسة، عند تناول جرعات عالية، يتحول الفركتوز إلى دهون في الكبد، ويرتبط تراكم الدهون باختلالات أيضية مثل مقاومة الإنسولين، التي تُسبب مرض السكري من النوع الثاني.
في المقابل، فإن السكريات الموجودة في الفواكه ومنتجات الألبان أو الحبوب الكاملة لا تُرهق الكبد. إذ إن العناصر الغذائية المفيدة، مثل الألياف والدهون والبروتينات، تساهم في إبطاء استجابة الجسم للسكر في الدم الناتجة عن السكريات الغذائية.