الكبير: السلطة في ليبيا فاسدة لأننا فاسدون
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الكبير السلطة في ليبيا فاسدة لأننا فاسدون، قال عبد الله الكبير محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي إن السلطة هي نتاج السياق السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي تظهر فيه، فإذا كانت في .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكبير: السلطة في ليبيا فاسدة لأننا فاسدون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال عبد الله الكبير محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي إن السلطة هي نتاج السياق السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي تظهر فيه، فإذا كانت في مرحلة ساد فيها الورع والتقوى في القلوب، ولم يتمكن الطمع من النفوس، وحفظ الناس الأمانة، وحرصوا على الالتزام الديني أو الأخلاقي، أو بعنصر الخوف من العقاب المادي أو المعنوي، ستفرز المرحلة حكاما وولاة يسيرون على ميزان العدل، فلا يستولون على المال العام، ولا يستحوذون على امتيازات خاصة بهم، ولا يمكنون أقاربهم وخاصتهم من المناصب والمسووليات، وبالعكس، إذا كان الزمن هو زمن النهب، وضياع الحقوق، وتفشي الظلم، والاستباحة دون رادع، فإن الحاكم الفاسد سيكون ثمرة هذا الزمن من دون أي عجب أو ارتياب.
أضاف في مقال بإحدى المواقع الإخبارية “في الحالة الأولى سيقف الناس بحزم ضد أي تجاوزات من السلطة، وسيكون لهذا الموقف تأثيره في الحد من تجاوزات السلطة، وفي الحالة الأخرى لن يصل مستوى الاعتراض إلى حد دفع السلطة إلى التراجع عن الفساد، لأن الغالبية سوف تمارس هذا الفساد، إذا سنحت لها الفرصة، تستبيح المال العام، وستغض بصرها عن نهب اتباعها وعمالها، وستمكن أقاربها وخدمها من المناصب والمهام التي توفر المزايا والحياة المرهفة”.
وتابع “تبدلت الحكومات على مدى العقود الماضية، في زمن ما قبل الثورة وما بعدها، ولم تتراجع معدلات الفساد، مسلسل النهب والمخالفات مستمر بشهادة تقارير محكمة محلية ودولية، لأن الخلل لم يكن في نوعية الأفراد الذين صعدوا للسلطة، وإنما في منظومة إدارية، وواقع اجتماعي قابل لإنتاج الفساد”.
وواصل “إزاء ما تكشفه تقارير مؤسسات الرقابة، ووسائل الإعلام، وناشطون نذروا أنفسهم لكشف الفساد ومكافحته، تضج الميديا بالصراخ والشكوى، وتمتص السلطة بعض الغضب بالإعلان عن تشكيل لجان متابعة ومحاسبة، وبعد أسبوعين أو نحوهما، تهدأ العاصفة، وتنتهي الضجة، ويسود الهدوء، وتنسى قصص الفساد وآثارها، ويبقى الفاسدون في مواقعهم، مستمرين في ممارسة فسادهم، لا محاسبة حقيقية، ولا نبذ اجتماعي، بل لعل من تغص باسمائهم صفحات التقارير الرقابية يحظون بالتقدير والاحترام، ويتم تكريمهم ويحتفى بهم، بينما يطوي النسيان والإهمال الشخصيات التي وصلت للسلطة ثم غادرتها، وتعففت عن ممارسة الفساد، ولم تمكن أقاربها من المناصب، وأبعدت بطانة السوء، وسارت في ممارستها للسلطة بنزاهة وطهارة يد”.
واختتم قائلًا “إذا فلنواجه الحقيقة بكل شجاعة، ولنعترف بأننا قابلون للفساد، وأن سياقنا السياسي والاجتماعي والثقافي خصب لإنتاج الفساد، وأن القضاء على الفساد أو الحد منه، وهذا أضعف الإيمان، لن يتحقق بتغيير الحكومات، فقد أضحى شجرة عملاقة تمد جذورها في الأعماق، فأزاحة الفاسدين ستفسح الطريق لأخرين لن يكونوا أقل فسادا ممن سبقهم، وإنما لابد من مشروع شامل يقوم على دراسات علمية محكمة، تشخص مواضع العلل بدقة وموضوعية، وتقترح الحلول المناسبة، لنجثث هذه الشجرة الملعونة، وننشئ سياقا مختلفا لا تنبت فيه من جديد”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المهنا: فقدنا الثقة في الحكم الوطني ولا يُعقل أن يقود لجنة الحكام أجنبي! .. فيديو
ماجد محمد
صرح عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام السابق، أن انعدام ثقة المسؤولين والإعلام والجمهور أثر بشكل كبير على تراجع ظهور الحكام السعوديين في البطولات المحلية والقارية.
وأضاف خلال حديثه عبر برنامج رياضة سكوب: “من غير المنطقي أن يكون رئيس لجنة الحكام أجنبي”، مُشيرًا إلى أن الحكام المحليين يملكون الكفاءة، لكنهم افتقدوا الدعم اللازم .
وأكد المهنا أنه لا يعارض الاستعانة بالخبرات الأجنبية في المناصب الفنية أو الإدارية، مثل مدير دائرة الحكام، لكن رفض عزل السعوديين من المناصب القيادية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750917823609.mp4