وادي المعاول- الرؤية

قامت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بنت محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، بزيارة اليوم إلى ولاية وادي المعاول، حيث كان في استقبالها بمتحف بيت الغشام سعود بن سعيد بن هلال المعولي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة ممثل ولاية وادي المعاول، وحمد بن سعود البوسعيدي مدير متحف بيت الغشام.

وزارت صاحبة السمو متحف بيت الغشام وقامت بجولة استطلاعية في أروقة المتحف ومجموعة الغرف الذي يحتويه، حيث قدم سامي بن سعيد البوسعيدي عرضا تاريخيا عن المتحف والهدف من إعادة ترميمه وما يحتويه من مقتنيات أثرية وتاريخية وقصص خاصة بالبيوت العمانية التقليدية وما تحتويه تلك البيوت من أثاث من الزمن القديم الخالد، والنقود والهدايا القديمة إضافة إلى أسلحة تقليدية.

كما زارت صاحبة السمو قلعة السفالة وقدم سعود المعولي شرحا موجزا عن تاريخ القلعة وما تحتويه من أبراج والجامع الأثري ومدرسة للقرآن الكريم، بعد ذلك زارت حارة حجرة الشيخ واستمعت إلى تاريخ الحارة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وادی المعاول

إقرأ أيضاً:

شبكات نافذة تهريب أكثر من 200 قطعة أثرية للخارج بتواطؤ رسمي

تزايدت في الآونة الأخيرة عمليات تهريب الآثار اليمنية بشكل خطير، وسط اتهامات مباشرة بتورّط شخصيات نافذة وتغاضي جهات رسمية عن ممارسات تستهدف اقتلاع ما تبقى من الذاكرة الحضارية للبلاد. 

وكشف الباحث المتخصص في شؤون الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن تهريب أكثر من 200 قطعة أثرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، مؤكداً أن تلك العمليات تمت “بتعاون نافذين وبعلم الجهات الرسمية”، في مؤشر يعزز القلق المتصاعد حول مصير الإرث التاريخي لليمن.

وقال الباحث محسن في تصريح نشره عبر صفحته على فيسبوك إن عمليات التهريب الأخيرة "تمت بدعم وتعاون شخصيات نافذة بحجم الوطن، وفق وصفه، وسط انبهار ما سماه بـ(القطيع) بالشخصيات الكرتونية المشاركة في خراب البلاد". وأضاف أن "الجهات الرسمية على اطلاع، لكن الحامي – كما قال – لم يعد قادرًا على حماية نفسه".

وتُعد هذه التصريحات امتدادًا لتحذيرات متكررة من خبراء آثار محليين ودوليين بشأن تفاقم عمليات النهب والتنقيب العشوائي التي طالت المواقع الأثرية خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عقد، والتي خلقت بيئة خصبة لشبكات الاتجار غير المشروع بالتراث التاريخي.

وعانت المدن الأثرية اليمنية، مثل مأرب وصنعاء القديمة وزبيد والجوف وشبوة، من تدمير واسع ونهب منظم، حيث ظهرت خلال الأعوام الأخيرة قطع أثرية يمنية نادرة في مزادات خارجية وعبر منصات الإنترنت، رغم المناشدات المتواصلة للحكومة والهيئات الدولية بتعزيز الرقابة وحماية المواقع التاريخية.

ويرى مختصون أن استمرار التهريب بهذا النطاق، في ظل اتهامات تطال جهات نافذة، يضع مستقبل التراث اليمني في دائرة الخطر، ويستدعي تحركاً رسمياً عاجلاً لضبط المتورطين وتفعيل القوانين الخاصة بحماية الآثار، إلى جانب تعاون دولي لإيقاف تداول القطع المنهوبة واستعادتها.

مقالات مشابهة

  • عقوبات رادعة للباعة الجائلين والمتواجدين غير الشرعيين داخل المواقع الأثرية
  • إنقاذ شخصين من تجمعات مياه في وادي القناة بالمدينة المنورة
  • شاهد: روبوت يعيد تجميع اللوحات الجدارية الأثرية من بومبي
  • لوحة تراثية في ركض العرضة بوادي المعاول
  • نادر إسماعيل يفوز بسباق الجري بوادي المعاول
  • شبكات نافذة تهريب أكثر من 200 قطعة أثرية للخارج بتواطؤ رسمي
  • «الداخلية المصرية».. إعجاز أمنى وإنجاز رقمى
  • إصابات بحادث تصادم على طريق وادي عربة
  • سعود بن صقر يستقبل وفدي بنك رأس الخيمة الوطني ومجموعة «نتورك إنترناشيونال»
  • خلافات حول الجيرة تتحول لمشاجرة بالسلاح النارى في قنا