لجريدة عمان:
2024-09-22@13:39:37 GMT

الفكر الإنساني المعاصر بين مكر التاريخ ونهايته

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

شكَّل الحديث عن نهاية التاريخ أو توقفه أو مكره اهتمامًا كبيرًا بين الفلاسفة وعلماء التاريخ وعلم الاجتماع حتى علماء السياسة أيضا؛ لما لهذه الفكرة من تأثير ورؤية للحياة ومستقبلها في ضوء التحوّلات والمتغيّرات الفكرية والسياسية في الحضارات والثقافات الإنسانية، وهذه الفكرة أو النظرة الفلسفية والتاريخية تأتي مع كل أزمة أو تغيّر في الدول أو سقوط النظم وتراجعها، أو ما تسمّى في الفكر الإسلامي بـ(النوازل)، التي تحدث في التاريخ الإنساني وتقلباته السياسية والفكرية، ومن هذه الأحداث التي تحصل يأتي الحديث عن فكرة نهاية التاريخ، أو توقفه، أو مكره غير المتوقع في مساره، فعندما تأتي حادثة كبيرة تزلزل العقل الإنساني وتربكه بالمآلات والتوقعات، من هنا تظهر النازلة كما يراها بعض الفلاسفة، فقيام الثورة الفرنسية 1975، التي فتحت المجال للفلاسفة، لطرح فلسفة التاريخ وتحوله، أو أنه أتى بنهاية التاريخ، أو توقفه عند هذه الثورة ومضامين ما طرحته من أفكار وتصورات للجمهورية الفرنسية، ومن أهم هؤلاء الفلاسفة الذين عنوا بهذه النظرة الجديدة لفلسفة التاريخ، وأعطاها المساحة المهمة في تفسيره التاريخي، الفيلسوف الألماني «فريدريك هيجل» الذي يعد من كبار الفلاسفة الغربيين المعاصرين، الذين لهم بصمات في الفكر الفلسفي الغربي، لكن رؤيته في قضية الروح، والجدل، والدولة، لا تخلو من انتقادات وملاحظات، أو هفوات كما وصفها العديد ممن عنوا بفلسفة التاريخ، ومنها أنه رأى الدولة البروسية هي كمال التاريخ أو نهايته، وهي رؤية رآها البعض بأنها نظرة منحازة بصفة عرقية.

ويرى الكاتب سفيان البراق في بحثه: (مفهوم مكر التاريخ عند هيغل): «أن هيغل تجتاحهُ نزعة عرقية أدّت به إلى تعصبٍ حضاري، هذا التعصب يندى له الجبين، ولم يكتفِ بهذا فقط، بل أقرّ -وبإقرارٍ شديد- على أنّ ألمانيا (الطبيعة الجرمانيّة) هي مركز الكون.

ابتدع هيجل في خضمِّ فلسفة التاريخ مفهومًا يحومُ حوله لبس كبير، هذا المفهوم هو «مكر التاريخ»، هكذا يُسمّى في بعض الأحيان، وحينة أخرى يُطلق عليه «دهاء العقل»، «الترجمة هي التي تُغيّر هذه المفاهيم وتخونُ الأصل خيانةً غير مشروعة».

لكن الإشكال في رؤية هذا الفيلسوف الأبرز في الغرب هيجل، أنه عندما جاء نابليون غازيا للعديد من دول أوروبا الغربية، لفرض نموذج ما قامت به الثورة الفرنسية، ومنها غزوه لبلاد بروسيا بلد هذا الفيلسوف الكبير «هيغل» بارك ذلك الغزو بقوة، مع أنها بلاد مهما كان النظام السياسي فيها، وعندما دخل نابليون برلين، قال «هيجل» كلمته الشهيرة: «رأيت روح العالم متجسدة في رجل يركب على حصان ويسيطر على العالم ويحركه». وكأنه يقول بتوقف التاريخ أو نهايته، عند الإمبراطورية الفرنسية التي يقودها نابليون، لكنه عندما وجد الدمار والخراب الذي نتج عن غزوه لبروسيا، هاجم نابليون فيما قام به من تصرفات، والتي لا تمثل فكر الأنوار كما قال بعد ذلك، لكن مهما كان من هذا الفيلسوف من آراء وانتقاد البعض له، يظل يتمتع بقدرات فلسفية وفكرية عجيبة، وفي فلسفات ونظرات فكرية كثيرة، وقد اعترف له خصومه من معارضي الفلسفة المثالية التي يمثلها فريدريك هيغل، بما يملكه من أطروحات بغض النظر عن بعض الانتقادات، وهذه فكرة نسبية في البشر وعدم امتلاك الحقيقة، في كل رأي. وقد أخذت الفلسفة الماركسية فكرة نهاية التاريخ عند النظرية الماركسية، من فلسفة هيجل فكرة الجدلية التاريخية، في فلسفة التاريخ مع تعديل بعض مقولاتها، وهذا ما طرحه كارل ماركس، سواء في كتابه رأس المال، وهذه الجدلية الهيجلية التي تتعلق بحركة العقل والفكر، وأحيانا الروح، والتناقضات التي تنتج الفكرة ونقيضها: (تنازع الأضداد)، لكن كارل ماركس، اتجه بالديالكتيك (المادية الجدلية)، إلى الجانب الاقتصادي ومبدأ التناقض والتناقض المضاد -للطبقات- وفق الصيرورة المتتابعة من خلال هذا الصراع وصولًا إلى المجتمع الشيوعي كما يرى.ففلسفته المادية التاريخية، والصراع مع القوى الرأسمالية، والحتمية التاريخية، التي تنتهي بسيطرة القوى الكادحة على ملكية الملكية العامة لوسائل الإنتاج واندحار البرجوازية والإقطاع، بعد الصراع الطبقي، وتتحقق بذلك الاشتراكية، ثم الانتهاء بالشيوعية في آخر المطاف، والوصول إلى الحتمية الموعودة وانتهاء الصراع والتناقض عند هذه المرحلة: (نهاية التاريخ أو توقف)، ولا شك أن تفسير حركة التاريخ بالمادية التاريخية الجدلية، واعتماد صراع الطبقات وفق مبدأ التناقض داخل المجتمع الرأسمالي، ووفق تطوره، باعتباره المحرك الأساسي للصيرورة التاريخية من الأدنى إلى الأعلى، وليس كما رأى هيجل من الأعلى إلى الأدنى، ثم تأتي المرحلة التالية، وهي كما تسميها المادية الجدلية (نفي النفي)، وخلال الصراع تنتصر الأخيرة على القوى الرأسمالية، وتقام المرحلة الاشتراكية؛ تمهيدا لقيام المرحلة النهائية وهي (انتهاء الديالكتيك عند هذه المرحلة، وينتهي الصراع عند قيام الشيوعية)، ونهاية التاريخ، وهذا لم يتحقق بعد قيام الدولة الماركسية حسب تصوّر كارل مارس، بعد الثورة البلشفية 1917، وسقطت النظرية الماركسية، قبل أن تصل إلى مبتغاها في عام 1991، مع أن نهاية التاريخ قيل إنها تنتهي المرحلة الشيوعية وتتلاشى حتى الدولة، وتسيطر الطبقة الكادحة، وهذا يخالف مبدأ التطور المستمر الذي تحدّث عنه ماركس، وهو مبدأ: (الصيرورة التاريخية من الأدنى إلى الأعلى)، والإشكالية أن الماركسية -كما يرى د. محمد عمارة: انتقت بعض مراحل التاريخ وصورته بـ(الحتمية التاريخية)، فهم لم يأخذوا التاريخ كله كنموذج ليستنبطوا منه طريقة حركته، مما جعل النظرية ثابتة عند النظرية الأولى، وتجمدت عندها دون أن تتطور مع السير الطبيعي للتاريخ.

ثم جاءت أطروحة (نهاية التاريخ والإنسان الأخير)، وقد كتبت عنها في بداية ظهورها -التي قالها البروفيسور «فرانسيس فوكوياما»، بعد سقوط الاتحاد السوفييتي في بداية التسعينيات من القرن الماضي، فسار على نفس منهجية (فريدريك هيجل، وكارل ماركس)، في نهاية التاريخ، لكن عند الليبرالية/ الرأسمالية، وأن التاريخ قد توقف عند النظرية الليبرالية، وسمّاه الإنسان الأخير، وقال ما نصه في خلاصة: (في هذه الأطروحة التي تحولت إلى كتاب)، تطور رؤيته للتطور البشري في انتهاء الأفكار وتوقفها عند النموذج الأمثل الليبرالي، فقال: «كما لو كان قطارا طويلا من العربات الخشبية التي تجرها الجياد متجهة إلى مدينة بعينها عبر طريق طويلة، بعضها حددت رؤيتها بدقة، والبعض الآخر تعرض لهجوم من (الأوباش)، والبعض الآخر أنهكته الرحلة الطويلة، فقرر اختيار مكان وسط الصحراء للإقامة فيه، وتنازل عن فكرة الوصول إلى المدينة، بينما من ضلوا الطريق راحوا يبحثون عن طرق بديلة للوصول إلى المدينة، وفي النهاية يجد الجميع أنفسهم مجبرين على استعمال الطريق نفسه -ولو عبر طرق مختلفة- للوصول إلى غايتهم. وفعلا تصل أغلب العربات إلى المدينة في النهاية». وقد لاقت هذه النظرية عشرات الردود الناقدة لقضية نهاية التاريخ، والغريب أن أول من انتقد هذه الأطروحة زميله «صموئيل هنتغنتون»، إذ قال عن هذه الأطروحة «إن انتهاء الحرب الباردة لا يعني عدم عودة الصراعات السياسية لسابق عهدها، إذ لا تقدم شواهد التاريخ ما يعضد ما ذهب إليه فوكوياما».

وهناك الكثير من الآراء الناقدة التي قيلت عن أطروحة فوكوياما لا يتسع المقام لشرحها.

ومن قال بنهاية التاريخ أو توقفه جاء أيضا من الرؤية الصهيونية التي تؤمن بنهاية التاريخ وفق تنبؤاتهم الدينية والفكرية، أو فكرة المخلص عند اليهود، والعودة إلى فلسطين وإقامة الهيكل كما يسمونه، والكثير من الأساطير حول هذا الجانب من نهاية التاريخ عندهم، ويذكر الدكتور عبدالوهاب المسيري في كتابه: (رحلتي الفكرية)، عن التصور اليهودي لنهاية التاريخ: «يختلف إلى حد كبير عن التصوّر الإسلامي والمسيحي لحياة الإنسان وتاريخه، الذي يرى أن الإله قد ترك الإنسان حرًّا في التاريخ ليحقق إرادته الإنسانية، ولكنه في الوقت نفسه لم يهجره كليةً ولم يتركه يغرق في النسبي. أخبر الإله الإنسان أنه سيثيبه، ويعاقبه في اليوم الآخر «خارج التاريخ» والزمان الإنساني كلية، ولذلك فالإنسان حر في داخل التاريخ. ولكن الإله طالبه باتباع القيم الأخلاقية وأرسل له الكتب السماوية، ولذلك فالإنسان ليس ضائعًا يدور في حلقات مفرغة: «اعمل لدنياك كأنك تعيش (في التاريخ النسبي) أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت أبدا». لكن في الفكر الإسلامي لنهاية التاريخ في الحياة الإنسانية، لا تلتقي مع هذه النهايات التي سردناها، ففي الإسلام التاريخ لا يتوقف إلا بانتهاء الحياة لكل البشر في الحياة الأخرى، لكن في حركة الثقافات والحضارات الإنسانية، لا تتجمد الحياة عند هذه الرؤية أو تلك؛ لأن الحياة متغيرة وليست ثابتة بل متحركة ودائبة الحراك وفق سنن التدافع، كما جاء في قوله تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض، ولكن الله ذو فضل على العالمين). فالحياة فيها تدافع وتسابق وتصارع، فلا يمكن أن تتجمد الأفكار عند رؤية واحدة للأبد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نهایة التاریخ التاریخ أو عند هذه

إقرأ أيضاً:

التاريخ معلم

#التاريخ_معلم

د. #هاشم_غرايبه

مما ذكره البروفيسور الي-هـودي “موشيه شارون” في محاضرة له بجامعة بن غوريون، انه لا يعتبر حروب الجيوش الإسلامية حروبا احتلالية كباقي حروب الأمم الأخرى، بل كانت تحريرا وإعادة الأمور الى نصابها لأن الدين الإلهي يعني الإسلام، وهو الأصل في الدين الذي دعا إليه كل الأنبياء منذ نوح، ولم يُعرّف أي نبي الدين بغير مسمى (الإسلام).
يستند أستاذ التاريخ في رأيه ذاك الى دليلين: آيات القرآن الكريم كونه الكتاب السماوي الوحيد غير المحرّف، وإلى الاستنتاج المنطقي التالي: بما أنه من الثابت أن موسى وعيسى عليهما السلام لم يدعوا الى الي-هـودية ولا الى المسيحية، فإلى أي دين كانا يدعوان إذاً ياترى!؟.. وهل يعقل أن يخالفا دعوة جدهم ابراهيم عليه السلام الذي سمى أتباعه بالمسلمين ولم يسمهم الإبراهيميين!؟.
كثيرا ما نقرأ كتابات لموتورين حاقدين على الأمة، أو لمن في قلوبهم مرض، اعتادوا ترديد مقولات المستشرقين المتحيزين من مزيفي التاريخ الإسلامي، يصفون الفتوحات الإسلامية بالحروب الإستعمارية، ويجعلونها شبيهة بحروب الإمبراطوريات الإستحواذية، وأنها كانت بهدف استرقاق الروميات الشقراوات، وجمع الجزية، وليست لنشر العقيدة وهداية البشر.
ولأن التاريخ خير شاهداً، وأصدق دليلاً، فقد تركزت جهودهم على تزوير التاريخ وتحوير الأحداث وفق هواهم، ولتحقيق مبتغاهم.
ربما كان تأثير دس المستشرقين سيبقى مقتصرا على سمّاعي أقوالهم من مواطنيهم الغربيين، ليؤجج أحقادهم، والقلة من الحاقدين ممن هم بين ظهراني الأمة، لولا أن المتطوعين الواهمين اللحاق بركب الغرب ممن يدعون أنفسهم بالعلمانيين، يتبرعون لترجمة كتاباتهم لأجل نشر أباطيلهم على أنها الحقيقة وأن التاريخ الإسلامي مزور ويجب تعديله وفق رواياتهم.
إذا ما سلمنا بأنه لا شيء يكتبه بشر في الغرب والشرق يكون محايدا، سواء كانوا مسلمين أم كفارا، الكتاب الوحيد مطلق الصحة ويعتبر مرجعا معياريا للحقيقةهو كتاب الله، وكل ما عداه خاضع للميول والأهواء، وإن بدرجات متفاوتة، لذا فليس من وسيلة للتحكيم في صحة الروايات التاريخية التي لم يرد بها نص قرآني سوى أمرين: الأول: المنطق والمعقولية، والثاني: توافق الروايات المختلفة المصادر.
سأورد تاليا نبذة من التاريخ الذي تطابقت كل الروايات حوله، متعلقة بمعركة “ملاذكرد”، للتدليل على حجم التلاعب بتاريخنا المجيد، وكيف أنه حين الحديث عن تاريخ الإسلام، يقوم المزورون بإخفاء النقاط المضيئة والتركيز على الأحداث السلبية.
حدثت هذه المعركة في عام 1071 م، بين الدولة السلجوقية برئاسة السلطان “ألب أرسلان” والإمبراطورية البيزنطية برئاسة الإمبراطور رومانوس الرابع.
كلنت الدولة السلجوقية تفرض سلطانها في آسيا الصغرى، لكنها تتعرض الى استفزازات واعتداءات من قبل ارمينيا وجورجيا، مما حدا بالسلطان للقيام بهجمات تأديبية، مما أثار غضب “رومانوس” فجهز جيشا ضخما قوامه مائتي ألف مقاتل من الروم والروس والأرمن والخزر والفرنجة والبلغاريين بهدف مهاجمة المسلمين في القلب من الدولة أي مكة، واجتثاث دينهم نهائيا.
أدرك ألب أرسلان حرج موقفه، فهو أمام جيش بالغ الضخامة كثير العتاد، في حين أن قواته لا تتجاوز عشرين ألفًاً، فحاول بداية مهاجمة مقدمة جيش الروم، ليحقق له ذلك التفاوض لابرام الصلح والهدنة، لكن امبراطور الروم رفض.
عندها توجه السلطان إلى جنوده يشعل في نفوسهم روح الجهاد وحب الاستشهاد، ووقف فقيه السلطان وإمامه أبو نصر البخاري يقول للسلطان مقوِّيًا من عزمه: إنك تقاتل عن دينٍ وعد الله بنصره وإظهاره على سائر الأديان، وأرجو أن يكون الله قد كتب باسمك هذا الفتح، فالقهم يوم الجمعة بعد الزوال، في الساعة التي يكون الخطباء على المنابر، فإنهم يدعون للمجاهدين بالنصر، والدعاء مقرون بالإجابة.
وفعلا صلّى بهم الإمام الجمعة، وخطب خطبة مؤثرة، أبكت السلطان، فبكى الناس لبكائه، ولبس البياض وقال: إن قتلت فهذا كفني، وهذا هو سر اعتياد السلاطين العثمانيون أن يجعلوا كفنهم عمامة يلبسونها دائما.
ولما أوقد الحماسة والحمية في نفوس جنوده، بدأ المعركة، وسريعا ما هزم طالبو الشهادة طالبي الدنيا، وأسر “رومانوس”، فسأله السلطان المسلم: ما كنت تفعل بي لو كنت مكانك؟ فقال: كل قبيح، فرد عليه: أما أنا فأطلق سراحك، فما جئنا لننتقم بل لنشر الهدى والصلاح.
هكذا يفعل المسلم حين يقاتل، يعلم أنه ما انتصر إلا لأن الله معه، لذا فهو يحافظ على عهده مع الله.

مقالات ذات صلة حكومة لا تكفيها مهلة 100 يوم 2024/09/21

مقالات مشابهة

  • الربيعة يُشارك في الحدث الجانبي رفيع المستوى “بناء عالم أفضل معًا.. مستقبل العمل الإنساني” في مدينة نيويورك
  • ”الحوثي يُعلن الحرب على التاريخ: 33 مختطفًا بسبب ذكرى 26 سبتمبر!” (الأسماء)
  • ميقاتي: أطالب المجتمع الدولي والضمير الإنساني باتخاذ موقف واضح من مجازر الاحتلال
  • التاريخ معلم
  • الأمير فيصل بن سلطان: مؤسسة الملك سلمان غير الربحية نقلة نوعية في دعم العمل الإنساني والحضاري
  • ممثل بريطانيا لدى مجلس الأمن: يجب احترام القانون الإنساني الدولي بشكل كامل
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: القانون الإنساني يحظر استخدام الأجهزة المفخخة على شكل قطع محمولة
  • «معرض التصميم العالمي المعاصر» حدث رئيس في «دبي للتصميم»
  • ثورة 21 سبتمبر في ميزان الفكر
  • الطاقة الدولية تحذر من «أخطر شتاء» على أوكرانيا.. وتتهم موسكو بـ«انتهاك» القانون الإنساني