الكرملين يدحض مزاعم زيلينسكي بشأن "إخفاقات" روسيا في ساحة المعركة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دحض المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف مزاعم الرئيس الأوكراني دميتري بيسكوف بأن القوات الروسية لم تحقق أي نجاح في ساحة المعركة، ووصف ما قاله بأنه محض كذب.
وفي السياق ذاته، لفت بيسكوف إلى أن المخابرات الأمريكية يجب أن تكون على دراية ومعرفة بالخسائر التي تتكبدها القوات الأوكرانية في المعارك.
إقرأ المزيدوأكد بيسكوف في مقابلة مع "إزفستيا" أن "هذا غير صحيح"، وذلك في رده على ما صرّح به زيلينسكي خلال الـ24 ساعة الماضية، عدة مرات، بما في ذلك خلال زياراته إلى أوسلو وواشنطن.
وأضاف بيسكوف معلقا على تلك التصريحات: "ويبقى الحال بأن الولايات المتحدة تمتلك استخبارات عسكرية قوية للغاية. ولذلك، فإنهم يرون تماما ما يحدث في ساحة المعركة، وما هي الخسائر - سواء في القوى البشرية أو في المعدات - التي تتكبدها القوات المسلحة الأوكرانية.. وكم يفتقرون إلى القدرة على تحقيق أي تقدم".
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مقالا مطولا أكدت فيه غضب مسؤولين أمريكيين بسبب تسريب تقييماتهم حول النزاع في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤول أمريكي لم يكشف عن هويته قائلا: "كنا مندهشين وغاضبين".
وتشير الصحيفة إلى أن الوثائق السرية المسربة للاستخبارات الأمريكية "تنفي التقييمات المتفائلة (للبيت الأبيض) حول الوضع في أوكرانيا، وتظهر أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق بشأن التطورات في الميدان العسكري".
وشدّدت الصحيفة على أن الوثائق المنشورة أثّرت على مجموعة من أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، إذ شككوا في جدوى تخصيص الأموال لأوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 50 وثيقة سرية تم تسريبها عبر الإنترنت، تتضمن معلومات استخباراتية حول مختلف المشاكل السياسية الخارجية للبلاد.
المصدر: تاس + واشنطن بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأميركية تناقض مزاعم إسرائيل بشأن سلاح إيران
أكد تقرير نشرته شبكة CNN، اليوم الثلاثاء، على أن إسرائيل تكذب وتخدع مواطنيها والعالم بزعمها أنها شنت الحرب على إيران لأن إيران تقترب بسرعة من صنع سلاح نووي، وأن حربها جاءت لتمنع ذلك.
وأفادت الشبكة بأن تقييمات الاستخبارات الأميركية توصلت إلى نتيجة مختلفة "فلم تكن إيران تسعى بنشاط إلى امتلاك سلاح نووي فحسب، بل كانت أيضاً على بعد ثلاث سنوات من القدرة على إنتاجه"، وفقاً لأربعة مسؤولين أميركيين مطلعين على التقييمات.
وقال أحد المسؤولين إنه بعد أيام من الغارات الجوية الإسرائيلية، يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل "ربما تكون قد أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط حتى الآن"، لافتا إلى أنه بالرغم من أن إسرائيل ألحقت أضرارًا جسيمة بمنشأة نطنز الإيرانية، التي تضم أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم، إلا أن موقع تخصيب ثانٍ شديد التحصين في فوردو ظلّ على حاله تقريبًا.
وقال بريت ماكغورك، الدبلوماسي الرفيع السابق لشؤون الشرق الأوسط في عهد إدارتي ترامب وبايدن ومحلل في شبكة CNN، إنه "بإمكان إسرائيل التحليق فوق تلك المنشآت النووية وتعطيلها، ولكن إذا أرادت حقًا تفكيكها، فهذا سيكون إما بضربة عسكرية أميركية أو بصفقة".
وهذا يثير معضلة رئيسية في إدارة ترامب، التي لا تريد التورط في حرب مكلفة ومعقدة في الشرق الأوسط، ويثير جدلا بين مستشاري الرئيس الأكثر انعزاليةً وبعض حلفاء ترامب الجمهوريين الأكثر تشدداً، بالإضافة إلى بعض التحفظات من الرئيس، وفقا للتقرير.
وقبل شن إسرائيل الحرب على إيران، أيدت القيادة المركزية للجيش الأميركي المسؤولة عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، جدولاً زمنياً أكثر خطورة، معتقدة أن إيران يمكن أن تحصل على سلاح نووي قابل للاستخدام بسرعة أكبر إذا سارعت نحو هذا الهدف، وفقاً لمصدر مطلع على المناقشات.
في الأسابيع الأخيرة، طلب بعض القادة العسكريين الأميركيين، بما في ذلك قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريللا، المزيد من الموارد للدفاع عن إسرائيل ودعمها في حربها ضد إيران.
لكن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين أميركيين يقولون، منذ فترة طويلة، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تختلفان في كثير من الأحيان حول كيفية تفسير المعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، على الرغم من أنهما تتقاسمان هذه المعلومات بشكل وثيق.
في آذار/مارس الماضي، أدلت مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، تولسي غابارد، بشهادتها قائلة إن مجتمع الاستخبارات الأميركي "يواصل التقييم أن إيران لا تبني سلاحاً نووياً وأن المرشد الأعلى خامنئي لم يأذن ببرنامج الأسلحة النووية الذي علقه في عام 2003".
إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أصر على مزاعمه عندما سُئل خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أول من أمس، حول اختلاف المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية عن شهادة غابارد أمام الكونغرس، وعما إذا كان هناك تغيير بين نهاية آذار/مارس وهذا الأسبوع، وما إذا كانت المعلومات الاستخباراتية الأميركية خاطئة.
وادعى نتنياهو أن "المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها وشاركناها مع الولايات المتحدة كانت واضحة تماما، جلية تماما، أنهم كانوا يعملون على خطة سرية لتحويل اليورانيوم إلى سلاح. كانوا يسيرون بخطى سريعة للغاية".
وقال ماكغورك لشبكة CNN، أمس، إن "السؤال الآن هو: فوردو، فوردو، فوردو".
وأضاف أن "هذا أمرٌ تستطيع الولايات المتحدة تدميره، وهو أمرٌ سيواجه الإسرائيليون صعوبةً بالغةً في تحقيقه. وإذا انتهى الأمر بفوردو سليمةً، فقد نواجه مشكلةً أسوأ. قد يكون لدى إيران ميل أكبر نحو امتلاك سلاحٍ نووي، وهي لا تزال تحافظ على بنيتها التحتية سليمةً".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على إيران قبل أن تبدأ الضغوط إنهاء الحرب - يديعوت تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة إسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني علي شادماني الأكثر قراءة صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والإصابات بالقطاع آخر 24 ساعة نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى 5 دول تقرر فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش خروج مستشفى الأمل في خانيونس عن الخدمة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025