صحيفة الخليج:
2025-05-24@11:00:00 GMT

«تقدير» تواصل استلام طلبات الترشح

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

«تقدير» تواصل استلام طلبات الترشح

تواصل جائزة «تقدير» العمالية، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، استلام طلبات الشركات التي تعتزم الترشح للجائزة ضمن دورتها السادسة لعام 2024، وذلك حتى نهاية شهر فبراير المقبل.

وتستمر مرحلة استلام طلبات الترشح للجائزة عبر موقعها الإلكتروني عن طريق الرابط: http://portal.

taqdeeraward.ae/Registrations/Awards، وسط توقعات بأن تشهد إقبالاً كبيراً، بعد توسيع نطاقها لتشمل الشركات المحلية والعالمية ورصد جائزة قدرها مليون درهم للشركة الفائزة بأعلى رقم ضمن فئة السبع نجوم وزيادة المحفزات والمزايا التنافسية التي تحصل عليها الشركات الفائزة من الجهات الحكومية والشركات الراعية لهذه الجائزة.

وأعرب اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال رئيس جائزة «تقدير» عن سعادته بالإنجازات التي تحققها الجائزة على صعيد نشر ثقافة التميز في مجال الرعاية العمالية.

وأكد سعي فريق عمل الجائزة في دورتها السادسة إلى تحقيق مشاركة أوسع، خاصة بعد توسيع نطاق الجائزة لتصبح مبادرة عالمية بناء على توجيهات راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورفع تصنيفاتها إلى 7 نجوم، بعد أن كانت في السابق ضمن فئة الخمس نجوم، والعمل على تعزيز رصيد وسمعة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل.

وأضاف أن تحويل الجائزة إلى مبادرة عالمية سيساهم في تأسيس نقطة تحول في حياة الملايين من العمال حول العالم وتهيئة بيئات عمل محفزة على المزيد من الإبداع والتفاني في العمل بما يخدم الاقتصاد العالمي ككل.

وبالتزامن مع الإعلان عن بدء التسجيل في الجائزة، ستطلق «تقدير» بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي «أون باسيف»، وعبر ذراعها الإعلامية «أوميديا» حملة إعلانية على مستوى العالم بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع أهمية أهداف الجائزة ورسالتها وقيمها، وبما يواكب عالمية إمارة دبي ومبادرتها الفريدة، في إطار رؤية الحكومة الرشيدة التي تؤمن أن العالم سيكون أجمل وأفضل إذا كان الإنسان، الذي هو محور الكون، أكثر سعادة ورضا، وحينها يتكامل دور الفرد مع الدولة والحكومة في الارتقاء بنظم جودة الحياة ورفاهية المجتمعات.

وطورت معايير الجائزة لرفع مستوى التحدي أمام الشركات حول العالم وزيادة مستويات التنافس على الريادة والتفوق في مجال الرعاية العمّالية.

وأطلقت «تقدير» جائزة قيمتها مليون درهم للمرة الأولى في دورتها السادسة تُمنح للشركة الذهبية صاحبة المركز الأول والتصنيف الأعلى في فئة 7 نجوم، بالإضافة لباقة من المحفزات الإضافية مثل أفضلية الفوز بالمشاريع الحكومية على مستوى دبي، ومجموعة حصرية من المزايا لفريق عملها.

كما ابتكرت الجائزة مبادرات تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، من أبرزها توقيع مذكرات تفاهم مع 12 جهة حكومية في دبي تقوم بموجبها الأخيرة بتقديم حوافز كبيرة للشركات الفائزة بالفئات من 4 - 7 نجوم للحصول على أكثر من 65 محفزاً حكوميّاً.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جائزة تقدير الإمارات

إقرأ أيضاً:

أول مجموعة قصصية تفوز بالبوكر.. تحوّل في مزاج الجوائز الأدبية العالمية

في لحظة غير متوقعة من تاريخ جائزة "البوكر" العريقة، تُوِّجت لأول مرة مجموعة قصصية قصيرة بالجائزة، متفوقة على عدد من الروايات الطويلة التي كانت مرشحة للفوز، الحدث أثار جدلاً واسعًا وفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة: هل تغيرت معايير التقييم؟ وهل نشهد تحولًا في الذائقة الأدبية العالمية؟

ما هي جائزة البوكر؟

جائزة البوكر (Booker Prize) تُعد من أعرق الجوائز الأدبية في العالم، وتُمنح سنويًا لأفضل رواية مكتوبة باللغة الإنجليزية ومنشورة في المملكة المتحدة أو إيرلندا، بدأت عام 1969، وكانت مقتصرة في بداياتها على كتاب الكومنولث البريطاني، قبل أن تتوسع لاحقًا لتشمل جميع الكتاب الناطقين بالإنجليزية حول العالم.

لماذا تُعد الجائزة مهمة؟

لا تُعتبر جائزة البوكر مجرد تكريم أدبي، بل تمثل جواز مرور إلى العالمية، الرواية الفائزة تشهد عادة ارتفاعًا هائلًا في المبيعات، وترجمات إلى عشرات اللغات، وتحويلات سينمائية أحيانًا، كما تفتح الجائزة أبواب النقاش الأدبي على مصراعيه، ما يجعلها مؤشرًا هامًا على توجهات الأدب المعاصر.

الفوز الأول لمجموعة قصصية: لماذا هو استثنائي؟

المعتاد في جوائز البوكر هو فوز الروايات الطويلة ذات السرد المركب والشخصيات المتعددة، لكن منح الجائزة لمجموعة قصصية قصيرة، يضع الأدب القصير تحت الضوء لأول مرة، ويكسر الصورة النمطية التي لطالما ربطت بين "الرواية" و"الجدارة الأدبية".

هذا الفوز يمثل انتصارًا للشكل القصير، ويعيد الاعتبار إلى فن القصة القصيرة الذي لطالما عانى من التهميش في سوق النشر، رغم أهميته الأدبية، كما يشير إلى تحول في أذواق لجان التحكيم والنقاد، ربما يعكس تغيرًا في طبيعة القراءة اليوم، حيث يميل الكثيرون إلى النصوص المكثفة والقصيرة بفعل إيقاع الحياة السريع.

ردود الفعل: احتفاء وجدال
لقي هذا التتويج ترحيبًا واسعًا من كتّاب القصة القصيرة ونقّاد الأدب، معتبرين أنه لحظة إنصاف لهذا النوع من الكتابة، لكن البعض رأى أن الأمر لا يخلو من المجازفة، وأن الرواية تظل الشكل الأوسع قدرة على الغوص في التجربة الإنسانية.

هل يتغير وجه الجوائز الأدبية؟
يبدو أن جائزة البوكر أرادت أن توصل رسالة ضمنية: الابتكار والتكثيف لا يقلان قيمة عن الامتداد والتفصيل، وربما يشهد المستقبل فوز أشكال أدبية أخرى كالنصوص الهجينة، أو روايات الرسوم المصورة، مما يعكس ديناميكية الأدب ومرونته.

طباعة شارك جائزة البوكر مجموعة قصصية أفضل رواية أبواب النقاش الأدبي فوز الروايات

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي": فتح باب الترشح لجائزة "اليونسكو–أوزبكستان بيروني" لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • عبدالرحمن النقبي: تكريم هاروكي موراكامي يضيف بُعداً عالمياً لجائزة الشيخ زايد
  • أول مجموعة قصصية تفوز بالبوكر.. تحوّل في مزاج الجوائز الأدبية العالمية
  • تعديل مادة طلبات الترشح لعضوية مجلس النواب فى دوائر النظام الفردى
  • الكاتب أحمد شراك ينسحب من جائزة كويتية بسبب إدراج "الصحراء الغربية" كدولة مستقلة
  • بدء تقييم الأعمال القصصية لـ«جائزة غانم غباش»
  • تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الخامسة
  • محافظ الطائف يلتقي أمين جائزة “وثبة”
  • جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز 12مليون درهم
  • كاتبة هندية تفوز بجائزة البوكر الأدبية الدولية