دينا الصائغ توقع كتابين بمعرض جدة للكتاب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
جدة- ياسر خليل
على منصات التوقيع بمعرض جدة للكتاب 2023، وقعت الكاتبة دينا الصائغ كتابين حمل أولهما عنوان “خلف قوتي ضعف يُحبك”، وحمل الآخر عنوان “يا أمان الخائفين”.
وتقول الصائغ عن “خلف قوتي ضعف يُحبك” أنها أطلقت على هذا الكتاب مسمى “معجزتي”؛ لأنه فعلًا كان معجزتي في أيام صعبة مررت بها، فالكتاب عبارة عن نصوص أدبية، وتطوير للذات، ولا يخلو من قصة أو قصتين قصيرتين بطريقة الخاطرة.
وتابعت دينا حديثها منتقلة إلى كتابها الآخر بقولها: ثاني إصدار لي “يا أمان الخائفين” في جهوره عبارة عن نصوص أدبية واستشفاء ذاتي، كُتب في وقت استطعت لملمة شتات روحي بعد ضياعها، وأهديه لكل من تعلم كيف يُعيد ما سُلب منه روحيًا، ومن أنقذ نفسه من إعصار العلاقات وطوفان المعاناة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”
يُعد التعلّق سلوكًا إنسانيًا طبيعيًا يعكس حاجتنا الفطرية إلى التواصل والشعور بالأمان، لكن في كثير من الأحيان يكون الفاصل بين التعلّق الصحي والتعلّق المرضي دقيقًا وغير واضح، وفي ظل تصاعد الضغوط النفسية والعاطفية في العصر الحديث، بات من الضروري تسليط الضوء على هذا الجانب المعقد من العلاقات الإنسانية.
وفي هذا السياق، حذّرت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد، خلال حديثها في برنامج "طاقة أمل"، من مخاطر التعلّق الزائد أو غير المتوازن، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق، انعدام الثقة بالنفس، وأحيانًا الاكتئاب، إذا لم يُعالج بوعي وإدراك.
وشرحت وفاء مفهوم التعلّق بأنه حالة نفسية وعاطفية يُبنى فيها ارتباط قوي بشخص أو شيء، ويشعر الفرد بأن وجود هذا "الآخر" ضروري لتحقيق الأمان، الاستقرار أو السعادة، وأشارت إلى أن هذا التعلّق قد يكون بأشخاص مثل شريك الحياة أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.
أولًا: أنواع التعلّق
التعلّق الصحي: هو نوع من التعلّق يقوم على الحب والثقة المتبادلة، دون اعتماد مفرط أو خوف دائم من الفقد، في هذا الإطار، يحتفظ كل طرف باستقلاله النفسي، مع وجود علاقة متوازنة.
التعلّق المرضي:
يظهر عندما يفقد الشخص قدرته على الاستقلال العاطفي، ويشعر بأنه غير قادر على الاستغناء عن الطرف الآخر، ما يؤدي إلى ظهور مشاعر القلق، الغيرة الزائدة، والخوف المفرط من الهجر، وهو ما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية.
وأوضحت وفاء أن التعلّق الزائد عادة ما يُولد شعورًا داخليًا بعدم الأمان، ورغبة في السيطرة على الآخر، مشددة على ضرورة توجيه التعلّق نحو الله وحده، لتجنّب الوقوع في فخ التعلّق المؤذي بالأشخاص.
ثانيًا: علامات التعلّق غير الصحي (المرضي)
1. الخوف المفرط من الفقدان.
2. فقدان الهوية الشخصية والاعتماد على الآخر.
3. الاعتماد الكلي في اتخاذ القرارات.
4. الغيرة الزائدة والشك المستمر.
5. التوتر والقلق الدائم.
6. عدم القدرة على تحمّل البُعد أو الغياب المؤقت.
7. محاولات مستمرة للسيطرة على الطرف الآخر.
أشارت وفاء إلى مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد في التحرر من التعلّق غير الصحي، مؤكدة أن أول وأهم خطوة في هذه الرحلة هي تعزيز الثقة بالنفس، وأن الأمر لا يرتبط بعمر الشخص، بل بإرادته واستعداده للتغيير.
ومن بين الطرق الفعالة للتخلّص من هذا التعلّق:
1. إعادة بناء الثقة بالنفس والاعتراف بالقيمة الذاتية.
2. وضع حدود طبيعية وصحيّة في العلاقات.
3. تعزيز الاستقلالية في اتخاذ القرارات الشخصية.
4. تنمية المهارات وتوسيع دائرة الاهتمامات بعيدًا عن الاعتماد على شخص واحد.